Part -7-

607 57 102
                                    

إني أكبر وأميل إلى الوحدة أكثر ، علمتني الحياة أن أكتاف الآخرين هشة وأن أياديهم في الأوقات الحرجه قصيره .

Enjoying 🤍✨
_____________________

« لقد نامتّ ! »
همس جيمين بأبتسامه لطيفه وصادقه يرى هانا أنها أستسلمت للنوم في أحضانه ورأسها على كتفه وتمسك بقميصه بكفّيها الصغيرتين ،

أبتسمت الأم عندما رأت تفاعل جيمين مع الصغيره وحرصهُ عليها !

نهض بَحذر وذهب ناحية غرفتها ، وضعها على سريرها وكانت متشبثه به بقوه بحذر وببطء أفلت كفيّها عنه ، قام بتغطيتها جيداً وقام بتعديل التدفئة واغلاق الستائر ، آنتهى بأغلاق الباب وعندما آراد النزول كان جونكوك يترنح من النعاس بالكاد يسير ، ذهب ناحيته يساعده للوصول الى غرفته وفعل المثل

آراد الذهاب الى غرفته كوّن الأثنين نائمان لكن رأى أن من الغير لائق تركها هكذاً ، عاد للنزول كانت الطاوله مليئة بالمقرمشات والعصائر ،
جلس بهدوء معهم ،

« شكراً جيمين أنت لطيفُ حقاً وحنون لقد استشعرته هانا هي بالعادة لن تذهب الى آحد آخر »
بامتنان تحدثت ميشا ،

« لا بأس هي لطيفه وصغيره »
بادله جيمين الحديث بهدوء، عادت الصمت بعدها يخيّم على الأرجاء !

كانت ميشا تحثُ نامجون للكلام لكن الآخر تجاهلها متوتراً بالفعل، تنهدت بيأس منهُ !

« جيمين هل تسمح لي بالحديث معك ؟ آعلم أنّ والدك غبي أحياناً وانت نوعاً ما إيضاً لم تسمع اليه ، لكن هل لا بأس أن أستمعت لي ؟ »

تحدثت بهدوء جاذبه الانظار نحوها ، توتر جيمين ولا يَعلم ما يُجيبها لكنهُ اومىء لها هوّ بالفعل الفضول يُكاد يأكله !

تنفست الأخرى بَعمق وبدأت الحديث وهي تحدق ناحية جيمين الذي كان ينظر نحو الأرض يرفض رفعّها

« آنا آكون زوجة عمّك عزيزي ، قد تكون نسيتني او لمَ تراني بالفعل كوّننا نسكّن اليابان سابقاً »

رَفع جيمين رأسهُ يُحدق بوالده الذي كان أمامه وكان ينظرُ اليه بثبات

« توفي زوجي قبل أربع سنوات تقريباً ، كان زوجي مجرد موظف صغير لم يستطع آعالتنا ، كان يشعرُ بالذنب بسبب اخيه نامجون ، قد لمَ يخبرك والدك لكن جدتك كان لديها أبنُ قبّل والدك وعندما تزوجت جدك أنجبت نامجون، وللسخرية تركت ابنائها مرتان فقط لأجل مصالحها ! »

كانت تشرح له بصبر ، زوجها كان يخبّرها بُكل ذلك ! كانت ترى أن جيمين بدأ ينظرُ ناحيتها بأستغراب لذا أكملت

Attention requestحيث تعيش القصص. اكتشف الآن