Part-10-

767 57 98
                                    

- المرة الأولى التي يخسرك أحدهم يجب أن تكون الأخيرة، لا تمنح الفرص، لأن ضريبة العفو سترديك صريعًا لا محالة، فلا أحد يستحقك مرتين.

Enjoying 🤍✨~~~~~~

صوّت تحطّم كأس العصير الذي كان يحمّله جيمين بعد أن عاد الى غرفه المعيشة غير قادر على تناول إفطاره لذا اكتفى في العصير الذي ها هو الآن يتحطم بعّد سماعهُ هذا الخبر ..

{ وردنا الآن من مركّز شرطة سول أن القاتل المتسلسل لضحايا الخَنق قد عاد من جديد لعدة ضحايا بنفس الوقت واختفى مرة اخرى لكن اختفائه هذه المره نهائيا وقدّ وردنا منهم حال انهاء جريمته وصلتهم رسالة أنتحار من القاتل }

أمسك رأسهُ وهو يُغمض عيناهُ يتذكر الحدث ذاته عندما سمّع عن مقتل والدته ، أخذ شعرهُ الغُرابي بكفهُ يشدهُ بقوه وجلس أرضاً يتنفّس بصعوبه ، هرول آليه نامجون بعدما رأى ما حدث اخذهُ آلى أحضانه يعتصرهُ بقوه بين ذراعيهُ والاخر أرخى رأسهُ على صدرهُ وجسدهُ لا زال يرتعش بين أحضان والدهُ الذي كان مصدوماً من تفاعلهُ بهذه الطريقه ،

انسكبت دموعهُ قهراً وتشبث بوالده بقوه مردفاً دون وعي منهُ حتى

« آسف أبي آسف لم اقصد أقسم لم آقصد »
لم يفهم نامجون ما يقصده لكن أخذه يهدأه ويُمسد اكتافه وظهرهُ بخفه ،

« ما بك حبيبي ؟ لمَ هذا البكّاء؟ »
أردف بهدوء نامجون وهو يرى صغيرهً يحاول أن لا يرفع صوت شهقاته لأجل والده

« أقسم كنتُ صغيراً يا أبي لا تعاقبني على ذنب اقترفتهُ قديماً ، لم أقصد اتهامك أسف ابي »
بدأ يبرر جَيمين ونامجون بدأ يفهم ما به ،

« وهل تظنّ قد أنزعج بسبب ذلك حبيبي ؟ لو دخّلت السجن وقتها لسنوات وانا بريء سأخرج لاجلك فقط وأطمئنك عليّ حبيبي »

نفى جيمين برأسه وهو يتشبث به اكثر يدفن رأسهُ في صدره عميقاً لا يُريد أخراجه

«انا لسنوات يا أبي نادم على ما فعلت أقسم كنتُ خجلاً من مواجهتك وأبتعدت لم أكرهك ابي لا تكرهني أنا احبك ليس لدي سواك »

لا يعلّم بلحظه خوف وهلع هو أخبره ما كان يقلق نومهُ وراحته

« شعرتُ وكأنني فقدتُ العالم بل الحياة، وعلّمت أنه لا يمكّن أن يعوّض مكانك أحد »

« بُعدك عني أتعبني أبي ، كنتُ آتمنى حضورك بجميع أوقات حياتيّ هل تسمح لي بمعاتبتك ؟ أعدّك لن أصرخ بك انا آسف عمّا فعلتهُ سابقاً »

نامجون كان يستمع بتفاجىء؟ هل جيمين كان كل هذا في قلبه وخاطره دون أن يخرجه ؟

Attention requestحيث تعيش القصص. اكتشف الآن