"لا تلمس جرحاً، لاتعرف كيف تداويه "
Enjoying ✨🤍~~~~
« جيمين رجاءً مم....»
تحدّث نامجون بقهرٍ عندما رأى دمعة طفلهُ البَكر ! عزيزهُ ومن شقى لأجله فقط" شكرا ابي .. "
نبس جيمين يُمحي دمعتهُ الذّي تمردت ونظر ناحية والدهُ بأبتسامه مُرهقه فاقده للشغف" شكرا لمنحك لي ولنفسك عائله، لستّ مُضطراً للبقاء وحيداً "
أكمل جَيمين حديثه وهوو ينظرُ نحو الجانب لا يُلاقي عينا والده
« أنا لم أكن يوماً الأبن الذي يتمناهُ أحدهم ، رغم ذلك أنّت اعتنيت بيّ شكراً لك ، شكراً لمنحك اخ واختُ لطيفان صدّقني لن أزعجهما وسأكون أخ كبيرُ يسعى للاعتناء بهما ، آسف أذا أضطررت للتشتت بسببي تستطيع أحضار عائلتك للمنزل واذا كنت لا تُريد مني البقاء فقط أخبرني »
لم يدعّ نامحون يَتحدث وأنما اصبح يَخبرهُ بما يَصدمه ، أنهى حديثهُ وحَدق بوالده بأبتسامه
« آسف سأذهب الآن »
جيمين لا يعرف الشعور الذي راوده في هذه اللحظه ، غريب ؟ وحيد ؟ لا أحد يحبه ؟ مقهور ومخذول ؟يعلّم هو من جَذب نفسه بعيداً عن والده ، لم يَجلس بتروي ويَخبر والده ما به !
رأى كيّف نامجون أحَب جونكوك واعتنى به ،أما نامجون كان يراقب اختفاء جيمين من بين ناظريه ! لقد تَعب حقاً ، ماذآ يفعل؟
« بابا لمَ ذهبَ هيونغ ؟ »
عَبس جونكوك وهو يرى أبتعاد الأخر دون وداعه وتقبيله !« لديه عمل حبيبي سيلعب معك لاحقاً »
كان جونكوك ورغم كونهُ طفل إلا انه مُتفهم تماماً ، نامجون معجب بشخصية اللطيفه حتماً ، نهض يمسك كفه مُغادراً الى المنزل ..
« ماما لقد عُدت »
هرول الى والدته الذي كانت في المطبخ تَعد العشاء ،« أهلاً صغيري ، أين والدك ؟ »
حيتهُ بأبتسامة ، وسألت عن نامجون الذي أردف قائلا.« أنا هنا ! »
« هل تبقى للعشاء معنا ؟ هانا تسأل عنك دوماً »
محتار نامجون ما يفعل! هو حقاً اصبح يفكر بما قاله جيمين عن عيّش جميعهم معاً
اومىء لها نامجون وذهب يبحث عن هانا الصغيره ، كانت تبلغ ثلاث أعوام فقط من عمّرها! ، وجدها تلعّب بألعابها الكثيرة في غرفتها
أنت تقرأ
Attention request
Randomلِكُل شخّص طريقتهُ الخاصة في التعبير عنّ مشاعرةُ وأهتمامه .. سواء الشخص المُقابل أبن ام زوج او أخ ، الجميع يطلبُ الأهتمام ولكل شخص مبادئ خاصة هي من تكون شخصيته « الأهتمامُ يَجلبُ الكثيرَ مِنَ المتاعب » من سلسلة عائلتي :- طلب الأهتمام Start :- 1...