Part -6-

568 65 102
                                    

"لا تلمس جرحاً، لاتعرف كيف تداويه "

Enjoying ✨🤍~~~~

« جيمين رجاءً مم....»
تحدّث نامجون بقهرٍ عندما رأى دمعة طفلهُ البَكر ! عزيزهُ ومن شقى لأجله فقط

" شكرا ابي .. "
نبس جيمين يُمحي دمعتهُ الذّي تمردت ونظر ناحية والدهُ بأبتسامه مُرهقه فاقده للشغف

" شكرا لمنحك لي ولنفسك عائله، لستّ مُضطراً للبقاء وحيداً "

أكمل جَيمين حديثه وهوو ينظرُ نحو الجانب لا يُلاقي عينا والده

« أنا لم أكن يوماً الأبن الذي يتمناهُ أحدهم ، رغم ذلك أنّت اعتنيت بيّ شكراً لك ، شكراً لمنحك اخ واختُ لطيفان صدّقني لن أزعجهما وسأكون أخ كبيرُ يسعى للاعتناء بهما ، آسف أذا أضطررت للتشتت بسببي تستطيع أحضار عائلتك للمنزل واذا كنت لا تُريد مني البقاء فقط أخبرني »

لم يدعّ نامحون يَتحدث وأنما اصبح يَخبرهُ بما يَصدمه ، أنهى حديثهُ وحَدق بوالده بأبتسامه

« آسف سأذهب الآن »
جيمين لا يعرف الشعور الذي راوده في هذه اللحظه ، غريب ؟ وحيد ؟ لا أحد يحبه ؟ مقهور ومخذول ؟

يعلّم هو من جَذب نفسه بعيداً عن والده ، لم يَجلس بتروي ويَخبر والده ما به !
رأى كيّف نامجون أحَب جونكوك واعتنى به ،

أما نامجون كان يراقب اختفاء جيمين من بين ناظريه ! لقد تَعب حقاً ، ماذآ يفعل؟

« بابا لمَ ذهبَ هيونغ ؟ »
عَبس جونكوك وهو يرى أبتعاد الأخر دون وداعه وتقبيله !

« لديه عمل حبيبي سيلعب معك لاحقاً »

كان جونكوك ورغم كونهُ طفل إلا انه مُتفهم تماماً ، نامجون معجب بشخصية اللطيفه حتماً ، نهض يمسك كفه مُغادراً الى المنزل ..

« ماما لقد عُدت »
هرول الى والدته الذي كانت في المطبخ تَعد العشاء ،

« أهلاً صغيري ، أين والدك ؟ »
حيتهُ بأبتسامة ، وسألت عن نامجون الذي أردف قائلا.

« أنا هنا ! »

« هل تبقى للعشاء معنا ؟ هانا تسأل عنك دوماً »

محتار نامجون ما يفعل! هو حقاً اصبح يفكر بما قاله جيمين عن عيّش جميعهم معاً

اومىء لها نامجون وذهب يبحث عن هانا الصغيره ، كانت تبلغ ثلاث أعوام فقط من عمّرها! ، وجدها تلعّب بألعابها الكثيرة في غرفتها

Attention requestحيث تعيش القصص. اكتشف الآن