Part-9-

698 68 96
                                    

‏« لن تراني شخصًا مُحطّمًا، أستطيع حتى في ذروة تعاستي أن أخرج بشكلٍ أنيق، ألا أشكو، ولا أطلب المساعدة من أحد »

Enjoying 🤍✨~~~~~

« هل يا ترى يوماً جئت بمحض الصدفة إلى مدرستيّ ؟ سألت عني ؟»

آغلب نقاشاتهم تكون أوقات الطعام كونهُ الوقت الوحيد الذي يجتمع به الإثنان ، لذا ها هنا جيمين عاتب والدهُ صارخاً به عندما طلبوا منهُ حضور ولي آمره لكن الأخر لم يفعل

والقهر الذي شَعر به آنذاك كان لا يوصف ! كان ينظرُ نحوه ، اصدقائه وزملاء دراسته والدهم او والدتهم يتحدثون مع الأساتذه ويطمئنون على أطفالهم الآ هو

" انت لا تحتاج لحضور ولي آمرك عزيري أنت مُجد وجميعنا نعلم ذلك "
حاول أحد الأساتذه مواساته في ذلك !
ولا يَعلم كم ازداد قهراً وغَلٍ على والده

لذا حال ما عاد الى المنزل ووجده قد عاد من رحلاته الذي لا تنتهي عاتبه !

« جيمين أنا أتصل بهم دائماً ! ماذا تُريد مني أن أفعل أكثرُ من ذلك؟ انا يوم الأمس قبل إقلاع الطائرة اتصلتُ على مديرك وبعض الأساتذه وكانوا يعلمون بعدم قدرتي للحضور أنت لمَ دوماً تفكر في ذاتك فقط »

بصوتٍ هادىء ممسداً صدعُ رأسه أجابه نامجون يُحاول أن يوصل له قدرتهُ

جيمين أراد النقاش آكثر هو مصراً أن والدهُ مخطىء! عليه تخصيص بعض الوقت له لكن استقام نامجون تاركاً اياه وحده

« هيووووووووونغ ...»
جَفل جيمين عائداً الى واقعه بسبب صوت جونكوك العالي عند أذنه

« ماذا ؟ »
بهدوء تحدّث جيمين يسأله

« أناديك منذُ فترةً لكنّ لا تستمع لي ! »
بعبوس تحدّث جونكوك وجيمين أبتسم مبعثراً شَعره

« أسف كنتُ شارداً ماذا تُريد ؟ »

« لا أفهم هذه ! »
تحدّث وهو يعطيه واجبه المدرسي ، تذمر الأخر بنفسه هو يكرهه تدريس أحدهم لكنّ عليه فعل ذلك ما باليد حيله لذا ها هو الآن  يفعل

« أليكس هل بالغت ؟ »
الأخر فهَم ما الذي يَتحدث عنه رئيسه ، هو منذُ أسبوعان يتجاهل جيمين الذي كان بدوره يُحاول أن يعتذر او يتحدث بهدوء، جيمين بدأ بهذه الفتره امتحاناته النهائية ولم يفصلهُ عن التخرج سوى أسبوعان

« لا سيدي أنت دائماً تتجاهل قلة أحترامه لك لكنّ عليه معرّفة اخطائه سيدي ، أنت دائما تعود وتتحدث اليه بعد شجار او نقاش حادّ بينكما رغم أنت لا تستطيع مقاومة صداعك »

Attention requestحيث تعيش القصص. اكتشف الآن