الـ قيد 32

98 13 10
                                    

‏ما بالُ عينيْكَ قد أضنى بها السّهرُ
أمْ هذهِ سُنّةُ العشّاقِ والقدرُ؟

أكلّما جَنّ ليْلٌ بِتّ تذكرُهمْ!!؟
والعمرُ يمضي ولم يظْهرْ لهمْ خبرُ

‏حتى زياراتِ طَيْفٍ كنتَ تألفُها
غابتْ وغابَ جمالُ الليلِ والسّمرُ

.. .. ..

الـ قيد 32 بقلمي الكاتبة سنيوريتا

- مر الوقت واخذت جنطتي وبنيتي وطلعت من البيت

رحت لبيت عمي بوست بنيتي انطيتها لعمتي '

- عمة بنيتي ديري بالچ عليها  ' هاي اخر مرة

اشوفها '  راح اروح وبعد ما ارجع للابد  '

زينب :- ليش ؟؟ وين راح تروح !

عادل :- ما جاوبتها بس انطيتها منسا ورحت لسيارتي

شغلتها وانطلقت لبغداد نزلت بالطريق تريگت وكملت

طريقي  '

- ما ادري اذا الجاي اسوي صح او غلط واهلي شنو موقفهم

بعد ما يعرفون اني عفتهم للابد واذا دوروا عليّ ولگوني وي

بشرى شنو يسوون  ؟ ممكن يكتلونا گدام الناس كلها بدون

ما يرفلهم جفن  ' عدهم كلشي الا واحد يكسر كلامهم  '

- بس اني اريد بشرى اريد نتزوج ونعيش سوة بعيد عنهم

لو فاتحتهم بالموضوع اكيد يرفضون قبل لا اتزوج تمارة

وهم رفضوا  ' شلون هسة بعد ما ماتت تمارة  ' حتى

لو قبلوا اتزوج بشرى راح يطلبون مني انتظر يمر سنة

على وفاة تمارة  ' واني ما اتحمل انتظر اكثررر

- صرت مثل المخبل على بشرى اريدها يمي  '

- وصلت لبيتهم تقريبا بـ 7 بعدها الناس ما رايحة لشغلها

نزلت من السيارة وخليتها بعيدة عن بابهم اخاف يجون

ويدورون اني حتى احمد صاحبي ما گتلة ولا اريدة يدري  '

قيودي محررةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن