الـ قيد 28

96 13 28
                                    

فلا تجعلنّ الموت نُكرًا فإنما
‏حياةُ الفتى سيرٌ إلى الموت قاصدُ
‏ولا تحسبنّ الحزن يبقى فإنه
‏شهاب حريقٍ واقدٌ ثم خامدُ
‏ستألفُ فقدان الذي قد فقدته
‏كإلفكَ وجدان الذي أنت واجدُ
‏على أنه لا بدّ من لذع لوعةٍ
‏تهبُّ أحايينا كما هبّ راقدُ
ومن لم يزل يرعى الشدائد فكره
‏على مهلٍ هانت عليه الشدائدُ
‏وللشرّ إقلاعٌ وللهمِّ فَرجةٌ
‏وللخير بعد المُؤيسات عوائدُ

ابن الرومي

.. .. .. .. .. ..

♡ الــ قيد 28 ♡

بقلمي الكاتبة سنيوريتا

يوم الفاجعة الكبرى

1990/9/1

زينب :- بيوم من الايام ومن دون كل الايام ما رحت لتمارة ولا شفتها گعدت الصبح مريضة بلاعيمي توجعني وراسي ما اگدر اشيلة ما رحت گلت لباجر واروح اشوفها واگفة بالمطبخ اطبخ غدا اجتني بنت علي تركض وتصيح '

- بيبي بيبي امي تگول تمارة راح تجيب خليها تجي بسرعة '

زينب :- ياااا يمةةة جاااية جاااية ' لگفت عباتي وركضت الهم لگيتها تصيح من الالم وهي صغيرة وجسمها ناعم مدري شصار بية من شفتها بهل حال ' الم الدورة وما ينحمل شلون هي تتحمل الم الولادة وهو اقوة من الم الدورة بهوااااي '

- ركضت لغرفتها طلعت عبايتها واني اللبس بيها نزل عليها ماي الولادة تحط رجل وتشيل رجل من الالم من گد الالم روحها راحت وعيونها بدت تغوش وكأنما يصير عندها اغماء
هند راحت تصيح رجلها وابو واني اجاني احمد شالها ورحنا للقابلة ام عادل بقت بالبيت القابلة عندها غرفة مطلعتها من بيتها خارج البيت بابها على الشارع مباشرةً فتحت باب غرفتها لان ما تقفلها دخل احمد تمارة بيهاا واني دگيت بابها وصحتها تجيها طلعت من بيتها واجت للغرفة الي تولد النسوان بيها اني گاعدة يم تمارة احرك بإيدها اخاف يغمى عليها وهي من گد ما صيحت من الالم روحها راحت ساكتة وما عدها طاقة تحجي او تنطي اي رد فعل مجرد دموعها تنزل روحي راحت عليها ماكو ام بالدنيا تتحمل تشوف بنتها بهل وضع هذاا وبإصعب ساعات من حياتها ساعات الولادة بس الي مجرب الم الولادة يعرف شگد مؤذية صعبة '

صارت القابلة تشتغل شغلها وبهل لحظات اجوا هند وعادل وابو عادل هند دخلت للغرفة وعادل وابو عادل واحمد واگفين بالشارع منتظرين وهند كل شوية تطلع تطمنهم وترجع '

- اصعب لحظات تمر على الام ولادة بنتها لانها مجربة نفس

الالم التعاني منة وحاسة بشعورها ومتگدر تسوي شي الهاا

قيودي محررةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن