THE PRINCESS OF TRANSYLVANIA
إستيقظت جيسيكا بسبب صداع تخلل دماغها ، مسدت جبينها بألم و فتحت عينيها فقابلها مشهد أنساها الصداع و الألم ، كان جيمين واقف أمام المرآة يرتدي معطف رمادي طويل و قميص أسود و بنطال أسود و شعره الرمادي الذي تتوسطه خصلة حمراء مصفف بعناية علي جانبي جبهته ، فور انتهاءه من إرتداء ساعته الفضية مرر بصره علي السرير فوجدها جالسة تناظره و كأنها غائبة عن الوعي ليبتسم إبتسامة دافئة .
"صباح الخير أميرتي "
لم تستوعب ما قاله حتي إقترب منها حاملاً إياها فتشبثت به.
"ماذا تفعل ؟"
أجاب بغرور.
"تأمليني لبقية اليوم لكن الأن علينا العودة للقصر"
ذمت جيسيكا شفتيها متذمرة .
"ليس ذنبي أنك وسيم زيادة عن اللزوم"
شعر بالإطراء فإتسعت إبتسامته و زامن ذلك وصوله للمرحاض أنزلها بحرص ثم قبلها قبلة رقيقة علي ثغرها .
"سأنتظركِ بالأسفل فستانكِ علي السرير لا تتأخري حسناً ."
________________________________
إستيقظت ريبيكا علي ضوء النهار الذي عبر الحائط الزجاجي مفسداً نومها فركت عينيها تزيل النعاس ثم نظرت جانبها لتجد تايهينغ نائماً و بعض خصلاته الحمراء تغطي عينيه إبتسمت برقة و مدت سبابتها كي تزيح خصلاته المتمردة علي وجهه ثم أردفت و هي مخطوفة الأنفاس .
"و كأن الجمال لا يعرف طريقاً إلا إليك ."
تنهدت و كأن النظر إليه يرهقها و إعتدلت بجسلتها ممسكة هاتفها كي تري الساعة لتجدها العاشرة و نصف أعادت بصرها لتايهينغ و بدأت بتقبيل كل إنش بوجهه ليكشر ملامحه بعبوس فتوقفت عن تقبيله مبتسمة بخفة ، فتح عينيه و إبتسم حالما رآها ثم إعتدل جالساً قائلاً ببحة صباحية مثيرة .
"صباح الخير حلوتي "
كاد لعابها يسيل من نبرته لكنها إستعادت وعيها سريعاً فتململ علي السرير بكسل عندما قالت ريبيكا .
"هيا علينا العودة للقصر"
و عندما لم تجد له رد سحبت الغطاء عنه منتحبة .
أنت تقرأ
~THE PRINCES OF TRANSYLVANIA ~
Vampire(نَحنُ أبْناَء المَلِكْ أذُورِيس مَلك مصاَصيِن الدِماَء) (هذا الخاتم سيحميكي بدلا عني) (أنتي لامعة كقطعة فضة ثمينة باردة كليالي ديسمبر القارسة مشعة كاكتمال قمر في ليلة قرر فيها هجر السماء و الانحناء لجمالكِ ليحل محله نور رماديتيكي القاتلتين إعبثي بق...