PART 16

79 4 2
                                    





THE PRINCESS OF TRANSYLVANIA





إستيقظت جيسيكا بسبب صداع تخلل دماغها ، مسدت جبينها بألم و فتحت عينيها فقابلها مشهد أنساها الصداع و الألم ، كان جيمين واقف أمام المرآة يرتدي معطف رمادي طويل و قميص أسود و بنطال أسود و شعره الرمادي الذي تتوسطه خصلة حمراء مصفف بعناية علي جانبي جبهته ، فور انتهاءه من إرتداء ساعته الفضية مرر بصره علي السرير فوجدها جالسة تناظره و كأنها غائبة عن الوعي ليبتسم إبتسامة دافئة .

"صباح الخير أميرتي "

لم تستوعب ما قاله حتي إقترب منها حاملاً إياها فتشبثت به.

"ماذا تفعل ؟"

أجاب بغرور.

"تأمليني لبقية اليوم لكن الأن علينا العودة للقصر"

ذمت جيسيكا شفتيها متذمرة .

"ليس ذنبي أنك وسيم زيادة عن اللزوم"

شعر بالإطراء فإتسعت إبتسامته و زامن ذلك وصوله للمرحاض أنزلها بحرص ثم قبلها قبلة رقيقة علي ثغرها .

"سأنتظركِ بالأسفل فستانكِ علي السرير لا تتأخري حسناً ."

________________________________

إستيقظت ريبيكا علي ضوء النهار الذي عبر الحائط الزجاجي مفسداً نومها فركت عينيها تزيل النعاس ثم نظرت جانبها لتجد تايهينغ نائماً و بعض خصلاته الحمراء تغطي عينيه إبتسمت برقة و مدت سبابتها كي تزيح خصلاته المتمردة علي وجهه ثم أردفت و هي مخطوفة الأنفاس .

"و كأن الجمال لا يعرف طريقاً إلا إليك ."

تنهدت و كأن النظر إليه يرهقها و إعتدلت بجسلتها ممسكة هاتفها كي تري الساعة لتجدها العاشرة و نصف أعادت بصرها لتايهينغ و بدأت بتقبيل كل إنش بوجهه ليكشر ملامحه بعبوس فتوقفت عن تقبيله مبتسمة بخفة ، فتح عينيه و إبتسم حالما رآها ثم إعتدل جالساً قائلاً ببحة صباحية مثيرة .

"صباح الخير حلوتي "

كاد لعابها يسيل من نبرته لكنها إستعادت وعيها سريعاً فتململ علي السرير بكسل عندما قالت ريبيكا .

"هيا علينا العودة للقصر"

و عندما لم تجد له رد سحبت الغطاء عنه منتحبة .

~THE  PRINCES OF TRANSYLVANIA ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن