PART 18

49 4 0
                                    






THE PRINCESS OF TRANSYLVANIA





خلعت الممرضة التي كبلت يديها القناع الطبي منتقلة للوقوف بجانب ليندا فإكتست ملامح ليندا الدهشة و لكنها سرعان ما تحولت لغضب .

"يوري أيتها الساقطة الحقيرة ما الذي تفعلينه ألا يكفيكِ ما فعلتيه إلي الأن ؟"




إبتسمت يوري بمكر .

"لم أفعل شيء يُذكر بعد ليندا قلت أنني سأتجاوز الكثير من حدودكِ و ها أنا أفعل ."





إنحنت يوري هامسة بأذن ليندا .

"أتودين أن تعلمي من المسؤول عن كل ما يحدث إنها أنا ، أنا من خطفت الجوهرة لمساعدة زارو المغفل الذي يود بناء مملكته و أنا السبب في إختطاف ريبيكا و موت جيسيكا و أخيراً موتكِ."




عادت واقفة بإعتدال و هي تبتسم بتوسع تناظر ملامح ليندا المصدومة التي سرعان ما تحولت لضحكة ساخرة مناظرة الطبيب .

" إذن فهمت الأن أنت لن تُحيي جيسيكا من خلال القلب البلوري كما قُلت بل كل ما يحدث هو كذبة كي تبعدني هذه العاهرة عن جونغكوك ."






أومأ لها الطبيب ببرود و أعادت بصرها ليوري .

"و دعيني أُحزر لجأتي إلي سيلڤا سيليا كي تُعيد جيسيكا للحياة ."





ربتت يوري علي رأسها .

"أُحب سريعي البديهة ."





نفضت ليندا يدها عن رأسها قائلة بإستحقار .

"إذاً لابد من أن سيلڤا لعنة هي من جعلت جونغكوك يتهيأكي أنا عند المطعم ."





قابل ليندا صمت الأخري و هي ترمقها بشماتة يروقها عجز ليندا عن فعل شيء ، ضحكت ليندا بعدم تصديق قائلة بنبرة مستفزة كانت قادرة علي تغيير تعابير يوري .

"هل أنتي تظنين أن جون سيحبكِ بعد موتي احب ان أخبركِ عزيزتي الرجل يخصني حتي ولو فارقتُ الحياة ."





أجابتها يوري و الغضب يتطاير من عينيها .

"يكفيني أنني سأتخلص منكِ ."





~THE  PRINCES OF TRANSYLVANIA ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن