PART 24

40 4 1
                                    





THE PRINCESS OF TRANSYLVANIA




في حلول الليل تحرك جيش ترانسلڤانيا بقيادة تايهينغ إلي الشمال تجاه مملكة المتحولين فيما صعد جيمين و سوكجين إلي جيسيكا و ليا كي يرتاحوا فاليوم كان مرهقاً للجميع ، جلس جونغكوك في أحد الحانات القريبة من القصر يتجرع الخمر و التعب بادياً علي ملامحه ، كل ما يشغل تفكيره هو نصيحة تايهينغ بأن يدفن ليندا و يتخطاها ، فورما تخيل بدأ يومه دون رؤيتها تحولت مقلتاه للأحمر و أخذ كأسه الأخير جرعة واحدة ، خرج من الحانة ثملاً يترنح فهو قد أنهي زجاجتي فودكا كاملتين ، عندما يثمل مصاصي الدماء لا يستطيعون التركيز لإستخدام قواهم لذا هو لم يستطع الإنتقال مباشرتاً للقصر فأخذ يسير عائداً و أيضاً هو لا يود طلب سائق من القصر و هو بهذه الحالة ، ضعيف و مشتت تائه بين أفكاره .

عبر جيش ترانسلڤانيا الحدود عابراً الصحراء البيضاء الشاسعة التي بها قصر المتحولين و فور وصولهم إلي القصر و رآهم حراس المتحولين رفعوا أسلحتهم متأهبين للهجوم ففعل الجيش المِثل لكن لم يِطلق أحدهم ، ترجل تايهينغ من سيارته فور وقوع بصره علي ملك المتحولين يخرج برداءه الذهبي الكامل من بوابات القصر العملاقة ، إحتدت عيناه الحمراويتان و إختفي من مكانه ظاهراً أمامه تماماً يناظره بجمود.

" أين هي ؟"

كاد الملك يمسك بساعده يدعوه للدخول .

" ليس من اللائق التحدث خارجاً"

لكن تايهينغ سحب ذراعه و بعينان تحتقنان غضباً هسهس .

" سلمها لي قبل أن يقلب جنودي قصرك رأساً علي عقب "

إبتسم الملك بخفة و أشار لأحد حراسه بدخول القصر لفعل أمر ما .

" لقد تعلقت زوجتي بها بعدما إعتبرتها كإبنة غير التي فقدناها منذ سنوات ، إنها تحبك و كما أري أنك تحبها و أنا لست بظالم كي أقف بينكما لسعادة زوجتي "

أنهي كلامه الذي جعل ملامح تايهينغ تلين و ناظر بوابة القصر التي خرجت منها ريبيكا تواً ترتدي فستاناً أصفر يصل لركبتيها ، تضع أحد كفيها علي بطنها المنتفخ و كم بدت لطيفة بنظر تايهينغ الذي كادت عيناه تدمعان ، يشعر بمزيج من السعادة لرؤيتها و الصدمة لحملها الذي كان يجهله ،  ربت الملك علي كتفه .

" إذهب إلي فتاتك و طفلك هما يحتاجانك "

إختفي تايهينغ من موضعه ظاهراً أمامها و دون مقدمات سحبها لعناقه يستشعر دقات قلبها السريعة و دموعها التي بدأت بالنزول هستيرياً ، دفنت وجهها بصدره تمنع شهقاتها من الخروج و هو قد خانته دموعه و سالت علي خديه ، هي أخيراً بين ذراعيه مجدداً.

~THE  PRINCES OF TRANSYLVANIA ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن