PART 20

26 3 5
                                    





THE PRINCESS OF TRANSYLVANIA







مر أسبوع منذ إختطاف ريبيكا و موت ليندا و عودة جيسيكا ، مر أسبوع ريبيكا في قصر المتحولين بهدوء لم تقابل الملك منذ أخر مقابلة لهما و أحياناً تأتي الملكة الإطمئنان عليها كما أصبحت مقربة من رون و بيرنالدو و إسنوُّ ، و قد أسعدها إحترام الملك لرغبتها بعدم مجالستهم علي طاولة الطعام فأصبحت إسنوُّ تجلب لها الطعام لغرفتها ، علمت ليا أنها حامل و في أسبوعها الأول هذا الخبر خفف حزن الجميع قليلاً ، جيسيكا بدأت بطنها بالتكور أيضاً ، شعورها بالسوء تجاه جونغكوك لا ينفك يخالجها حاولت كثيراً التحدث معه لكنها لم تستطع معاملته مع الجميع أصبحت جافة ، ينهي عمله صباحاً و يقضي كل وقت فراغه في غرفته أمام نعشها يتحدث معها كأنها تسمعه .

حل ليل قاتم كغيره من الليالي علي ترانسلڤانيا ، يجلس تايهينغ في مكتبه يعاين الأوراق أمامه بتركيز لقد قضي الأسبوع الماضي كله في البحث عن ريبيكا الإرهاق يظهر علي وجهه من قلة الراحة ، سمع طرق علي باب غرفته فأذن للطارق بالدخول و سلط بصره علي الباب ينتظر هويته حتي لانت عيناه عندما وجد جونغكوك الذي بدأت صحته بالتدهور هذه الفترة ، تقدم جونغكوك منه فيما أشار تايهينغ للمقعد أمامه .

"إجلس أخي"

إتخذ جونغكوك المقعد مضجعاً له و ألقي رأسه للخلف مغلقاً عيناه بتعب.

"ماذا فعلت بشأن ريبيكا "

"بحثت في ثلاثة ممالك لا أثر لها في مملكتنا و ممكلة المستذئبين و مملكة أسياد الصقيع"

نطق جونغكوك و هو مازال علي وضعيته.

"ماذا عن طلب البحث الذي قدمته للمتحولين و السحرة؟ "

"أتاني الإذن من مملكة السحرة لكن المتحولين لم يأذنو للأن "

ناظر تايهينغ الفراغ و قد إحتدت عيناه مكملاً.

"سأصبر لكن ليس كثيراً إن لم يصلني إذن المتحولين سأدخل المملكة بجيش ترانسلڤانيا و أريد رؤية وغد يحاول إيقافي ."

أومأ جونغكوك دون فتح عينه .

"هذا هو الصواب أخي"

إسترخي تايهينغ علي كرسيه يناظر أخيه.

"ماذا عنك إلام توصلت في أمر الجوهرة؟"

~THE  PRINCES OF TRANSYLVANIA ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن