PART 14

58 2 15
                                    




THE PRINCESS OF TRANSYLVANIA



تستيقظ ليندا علي صوت طرق علي الباب لتبحث عن هاتفها بيدها و هي مغمضة العينين إلي أن وجدته أسفل الوسادة لتجد أن الساعة العاشرة صباحاً لتتنهد بضيق ثم تسلط بصرها للنائم بجانبها قائلة بنعاس .

"جونغكوك هناك أحد يطرق الباب"

فتح جونغكوك عينيه .

"أعلم "

إستندت علي كوعيها ترفع جزئها العلوي ترمقه بإستغراب.

"ما دمت مستيقظ فلِمَ لم تفتح الباب ؟"

فتح عينيه اللذان اغلقهما مرة أخرى و أرجع خصلاته إلي الوراء مظهراً جبهته .

"إنتظرتكِ حتي تستيقظي "


أعادت ظهرها للفراش .

"يمكنك فتحه بنفسك"

إعتدل جالساً و أبعد عنها الغطاء .

"هيا كفي عن التذمر و إفتحي الباب "

فركت عينيها تزيل النعاس و ناظرته بطرف عينها.

"بجدية؟"

ظلت نظراته جامدة كما هي و قد أعاد الطارق طرق الباب لتقلب عيناها بضجر و تقف ذاهبة لفتحه لكن أوقفها صوت الآخر .

"إنتظري "

إلتفتت له .

"ماذا الأن ؟"

إستخدم قوة تحريك الاشياء عن بعد لجلب الروب الحريري الأسود خاصته معطياً إياه لها .

"ملابسكِ قصيرة أنسة ليندا "

أخذت الروب الحريري وناظرت ساقيها المكشوفتان بالكامل ثم إرتدته و خطت لفتح الباب وجدت حارساً من حراس القصر يمسك بملف ورقي .

"هل الأمير جونغكوك مستيقظ ؟"

ناظرت ليندا ناحية السرير لتجد جونكوك يحرك سبابته في الهواء بمعني لا لتعيد بصرها للحارس .

"لا إنه نائم "


"حسناً كان الملك يريده و لكن بما أنه مازال نائم يمكنكِ إعطائه هذا الملف حين يستيقظ "

~THE  PRINCES OF TRANSYLVANIA ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن