PART 11

41 5 0
                                    




THE PRINCESS OF TRANSYLVANIA




بعد الانتهاء من الافطار صعد جيمين و جيسيكا إلي غرفتهم للجلوس معا كما فعل تايهينغ و ريبيكا المثل و صعد سوكجين و ليا و ليندا كلٌ منهم إلي غرفته و جونغكوك كان أخر من يصعد .

كان سيخطوا إلي أول درجة بالسلم ليوقفه صوت الملكة مولاي .

"

جونغكوك علينا التحدث"

تنهد بضيق ثم إلتفت لها .

"أمي إسمعيني يوري ليست روحي الثانية و..."



لتقاطعه والدته قائلة .

"و لكن جونكوك لقد ..."



بتر قولها بقوله .

"سأشرح لكِ فيما بعد "


تنهدت مولاي بيأس ثم إبتسمت له ببشاشة.

"حسناً بني "


قبل جبينها و ناظرها بلطف.

"ثقي بي أمي أعلم ما أفعله"

  أومأت له و إختفي من أمامها ظاهراً في غرفة ليندا لم يجدها و لكن الشرفة كانت مفتوحة و عندما ولجها وجد ليندا تقف علي سورها تناظر السماء الحمراء بشرود إقترب من مكان وقوفها إلي أن أصبح ورائها ليزيل مشبك الشعر الذي كانت تضعه لينساب شعرها علي ظهرها مظهراً الخصلة البنفسجية لتلتفت له بصدمة ثم تقول بغضب .

"جونكوك مالذي فعلته أتعلم كم عانيت لتثبيت شعري هكذا "


نطق بنبرة كالجليد .

"لماذا تفعلين هذا ؟"


لتجيب ليندا متصنعة الغباء .

"أفعل ماذا ؟"


ليرفع وجهه تجاه السماء مما أظهر عروق رقبته المتضخمة دلالة على نفاذ صبره ثم عاد ببصره لها قائلاً بهدوء محاولاً تمالك أعصابه .

"لما تُخفين الخصلة ؟"



أطلقت ليندا زفرة هواء مضجرة ما جعل الخصلات البنفسجية علي عينها تتطاير ثم نطقت بنبرة عالية نسبياً .

"لأنها ليست أنا إنها يوري  ، لا أفهم لما حدث هذا لكلينا أو ماذا فعلت جدتي و لكنها ليست أنا ، لست روحك الثانية ، أنا لن أقف كعائق في حياتك لمجرد خصلة و سوار موشوم."


~THE  PRINCES OF TRANSYLVANIA ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن