PART 19

64 3 5
                                    


THE PRINCES OF TRANSYLVANIA



يقف بالصف الأول داخل القاعة الرئيسية للقصر يرتدي بذلة سوداء كخاصة إخوته و تيجان الأُمراء الذهبية المرصعة بجواهر حمراء تزين رؤسهم يناظر جثتها التي نقلت بذات النعش الزجاجي و قد أحيطت بورود بيضاء من كل جانب فيما يلقي الملك أذوريس علي جميع من في القاعة من وزراء الملك و نبلاء المملكة و أفراد العائلة خطابه عن موت أحد أرواح أبنائه في سبيل إنقاذ صديقتها الحُبلة و عندما أنهي خطابه بدأ الحضور يغادرون إلي أن بقي أفراد العائلة فقط ، قال سوكجين و بصره شاخص إلي النعش.

"هل سندفنها في المقابر الملكية أو في مقابر البنفسج ؟"

أجابه جونكوك بنبرة باردة لا تصف ما يخالجه .

"النعش سينقل كما هو إلي غرفتي ."

عقدت يوري حاجبيها بعدم رضي و وخزت والدتها بكوعها كي تقول شيئا فتحدثت ماريجوانا .

"لكن جونكوك هذا ليس من عادات المملكة عليك أن..."

قاطعها بنبرة حادة جليدية كنظراته .

"أنصحكِ بعدم حشر أنفكِ بما لا يخصكِ عمتي "

تغير لون ماريجوانا و إبنتها لتلك الإهانة التي تعرضت إليها تواً و قد دُهش كل من في القاعة من أسلوبه الفظ عدا إخوته و الفتاتان ، وقف بينما يشير لحارسين أن يأتيا .

"لن أتناقش بهذا الموضوع أكثر من هذا."

أشار للحارسان أن يحملا النعش إلي غرفته و خطا خارج القاعة صاعداً إلي غرفته و فور دخوله جلس علي السرير يناظر النعش الذي يضعه الحارسان إنحنوا له فور إنتهائهم و خرجوا تاركين إياه ، سحب كرسي تجاه الكفن و إرتخت ملامحه قليلا ، رفع الزجاج الذي يفصلها عنه ممرراً أنامله المرتجفة علي وجهها ثم خصلتهما نزولا لعنقها ، إبتلت مقلتاه يناظرها بعجز.

"ما لضوئك إنطفأ و تركتيني عابس في ظلمتي"

أمسك بيدها الباردة بين كفيه ونطق بغصة تنذر بإنهياره .

"أحتاجكِ أكثر من أي وقت سبق"

فاضت عيناه بالدموع التي لم تلبث حتي سقطت علي وجنتها .

"لقد خدش موتكِ الجميع لكنه طعنني "

~THE  PRINCES OF TRANSYLVANIA ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن