THE PRINCES OF TRANSYLVANIA
يقف بالصف الأول داخل القاعة الرئيسية للقصر يرتدي بذلة سوداء كخاصة إخوته و تيجان الأُمراء الذهبية المرصعة بجواهر حمراء تزين رؤسهم يناظر جثتها التي نقلت بذات النعش الزجاجي و قد أحيطت بورود بيضاء من كل جانب فيما يلقي الملك أذوريس علي جميع من في القاعة من وزراء الملك و نبلاء المملكة و أفراد العائلة خطابه عن موت أحد أرواح أبنائه في سبيل إنقاذ صديقتها الحُبلة و عندما أنهي خطابه بدأ الحضور يغادرون إلي أن بقي أفراد العائلة فقط ، قال سوكجين و بصره شاخص إلي النعش.
"هل سندفنها في المقابر الملكية أو في مقابر البنفسج ؟"
أجابه جونكوك بنبرة باردة لا تصف ما يخالجه .
"النعش سينقل كما هو إلي غرفتي ."
عقدت يوري حاجبيها بعدم رضي و وخزت والدتها بكوعها كي تقول شيئا فتحدثت ماريجوانا .
"لكن جونكوك هذا ليس من عادات المملكة عليك أن..."
قاطعها بنبرة حادة جليدية كنظراته .
"أنصحكِ بعدم حشر أنفكِ بما لا يخصكِ عمتي "
تغير لون ماريجوانا و إبنتها لتلك الإهانة التي تعرضت إليها تواً و قد دُهش كل من في القاعة من أسلوبه الفظ عدا إخوته و الفتاتان ، وقف بينما يشير لحارسين أن يأتيا .
"لن أتناقش بهذا الموضوع أكثر من هذا."
أشار للحارسان أن يحملا النعش إلي غرفته و خطا خارج القاعة صاعداً إلي غرفته و فور دخوله جلس علي السرير يناظر النعش الذي يضعه الحارسان إنحنوا له فور إنتهائهم و خرجوا تاركين إياه ، سحب كرسي تجاه الكفن و إرتخت ملامحه قليلا ، رفع الزجاج الذي يفصلها عنه ممرراً أنامله المرتجفة علي وجهها ثم خصلتهما نزولا لعنقها ، إبتلت مقلتاه يناظرها بعجز.
"ما لضوئك إنطفأ و تركتيني عابس في ظلمتي"
أمسك بيدها الباردة بين كفيه ونطق بغصة تنذر بإنهياره .
"أحتاجكِ أكثر من أي وقت سبق"
فاضت عيناه بالدموع التي لم تلبث حتي سقطت علي وجنتها .
"لقد خدش موتكِ الجميع لكنه طعنني "
أنت تقرأ
~THE PRINCES OF TRANSYLVANIA ~
Vampiros(نَحنُ أبْناَء المَلِكْ أذُورِيس مَلك مصاَصيِن الدِماَء) (هذا الخاتم سيحميكي بدلا عني) (أنتي لامعة كقطعة فضة ثمينة باردة كليالي ديسمبر القارسة مشعة كاكتمال قمر في ليلة قرر فيها هجر السماء و الانحناء لجمالكِ ليحل محله نور رماديتيكي القاتلتين إعبثي بق...