الفصل السادس|لقاءٌ سيء.
__________
اعتلت الدهشة وجهي، كلماته اصابتني في منتصف قلبي تمامًا، حضنه لي يُشعرني وكأن لا أحد بوسعه ايذائي وانا معه.
-هل تريدين الذهاب في جولة ليلية بالسيارة؟
تحدث بهدوء ويديه ملتفه حول خصري، مازلت متشبثه بذراعيه حولي لا اريد تركها.
-أجل.
حركت رأسي بخفه، اشعر بأنفاسه الحارة على كتفي، سحب ذراعية عن جسدي وامسك بيدي، ملئ فراغات اصابعي بأصابعه وسحبني خلفه.
-ارتدي ذاك المعطف، لا نريد أن يراكِ أحد بهذا المنظر، أوليس كذلك؟
نظراتي مثبته على ايدينا المتشابكة، الدفئ الذي شعرت به من عناق يدينا يشعرني بالأمان، حاولت سحب يدي من يده لأرتدي المعطف لكنه قبض عليها بقوة ونظر لي بتسلط.
-ارتديه بيدك الأخرى.
توقفت مكاني بغضب مصطنع ويدي ما زالت في يده، التفت لي ورفع حاجبه بتعجب.
-كيف يفترض بي أن ارتدي هذا المعطف الكبير بيد واحده؟ أنظر لحجمه، سأختفي ان ارتديته.
اقترب مني ببطء، ترك يدي وسحب المعطف من ذراعي الأخرى.
-معطف متحرك! تبدو فكرة جيدة، لن يراكِ أحد غيري حينها.
راقبت تحركاته بهدوء، فرَده في الهواء قبل ان يقف خلفي و وضعه قرب ذراعي.
-ادخلي يدك.
نفذت ما قاله، سار بهدوء و وقف امامي تمامًا، قام بتعديل المعطف وشده حول خصري بالحزام الموجود عليه.
-هكذا جيد.
نظر لي برضا، رخيت رأسي انظر لنفسي بإحباط.
-كيف يمكن لمعطف أن يصل الى الأقدام هكذا؟
عاد إلى الوراء بخطوه وضيق عينيه يتأمل مظهري.
-هل توقف نموك عندما كنتي في المرحلة الإعدادية!
أنت تقرأ
MY PLEASURE.
Romanceلم أكن أعلم بأن القدر سيجمعنا بالرغم من كل الكوارث التي حدثت لنا. -ماذا لو رآنا أحدهم. -ليرانا الجميع وليحترق العالم. * -قولي إسمه مجددًا و سترين كيف سأضاجعك فوق هذه الطاولة حتى يصبح إسمي هو الإسم الوحيد الذي يمكنك نطقه. طالبة طب و بروفيسور Jeon Jun...
