الفصل السابع|لمسات ومداعبات.
__________فتحت الباب ودخلت عندما وصلني صوته الأجش يأذن لي بالدخول، وجدته جالس على مكتبه بوقار و عينيه تتفحص الورقة التي في يده، الغرفة كبير يغلب عليها اللون الأسود، على اليسار مجموعة من الأرائك السوداء تتوسطها طاولة زجاج سوداء دائرية الشكل وعلى يميني يقع مكتب السيد جيون، امامي حائط من الزجاج يُظهر منظر المدينة.
-لورينا؟
نظرت له وداخلي اعصار من الارتباك، لا اعرف بماذا سأبدأ وماذا سأقول لكني شعرت برغبة في التبرير له، لا اريده ان ينظر لي بنظرة الفتاة اللتي لا تكتفي برجل واحد!
-هيونجين ليس حبيبي.
اخذت نفس عميق وثبت نظراتي عليه، وضع الورقة التي في يده فوق المكتب و تحولت ملامحة من هادئة إلى اخرى مبهمه، عاد بظهره يرتكز على الكرسي بينما يضع يديه على اطرافه.
اكملت حديثي بسرعة قبل ان افقد ثقتي بنفسي امامه.
-علاقتي انتهت به منذ مدة طويلة، أنا لم ألتقي به منذ ستة أشهر.
وقف بهدوء وتقدم ناحيتي بخطوات بطيئة، تابعت حديثي وانا اعتصر حقيبتي.
-لا أعرف لماذا ظهر بعد كل هذه المدة ولا السبب الذي جعله يناديني بـ ...
رفع يده و وضع سبابته على شفتي.
-إياكِ و قولها!
تملكني الارتباك وارتجفت عيني، كان بارع في اخفاء مشاعره خلف رماديتيه المظلمتين، ظليت احدق بعينيه على الرغم من حدّتها، امسكت بيده وابعدتها عن فمي.
-ولكن يجب أن اخبرك، لا اريدك أن تسيء الفهم.
امسك يدي الملتفه حول يده وانزلها للأسفل، رفع يده الأخرى وداعب طرف شفتي بخفه وهو ينظر لي بعمق، كنت تائهة بين أفكاري.
-أخبرتك من قبل بأنه ليس عليكِ أن تبرري عندما تكونين معي.
حرك يده التي كانت تحتضن يدي على طول ذراعي، امسك بقفا عنقي وسحبني بحركة مباغته، اطبق شفته على شفتي و قبلني قبلة سطحية، قطع القبلة و نظر لي بعمق.
أنت تقرأ
MY PLEASURE.
Romanceلم أكن أعلم بأن القدر سيجمعنا بالرغم من كل الكوارث التي حدثت لنا. -ماذا لو رآنا أحدهم. -ليرانا الجميع وليحترق العالم. * -قولي إسمه مجددًا و سترين كيف سأضاجعك فوق هذه الطاولة حتى يصبح إسمي هو الإسم الوحيد الذي يمكنك نطقه. طالبة طب و بروفيسور Jeon Jun...