MY PLEASURE | 10

3.4K 90 9
                                    

الفصل العاشر|الشعور بكِ.
__________

استمر بتحريك اصبعه داخلي و فجأة توقف عن تحريكه، كشرت ملامحي بإنزعاج.

-لماذا توقفت؟

نظر لي بخبث و ابتسامة شيطانية تعلو وجهه.

-أوليس من الظلم أن تحصلي على نشوتك مرتين دون أن أحصل على مقابل لعملي الجاد؟

اخرج اصبعه من داخلي و لعقة بجرأة بينما نظراته مثبته على وجهي.

-شهية!

أمسك بوركي و سحبني نحوه بعنف حتى ارتطمت انوثتي العارية بقضيبه، كانت منطقتي مثارة بالفعل و بسبب الارتطام أصدرت أنين خافت.

-ألا ترين كم يتوق للشعور بكِ صغيرتي؟

أشعر بوخز و حرارة في انوثتي تكاد تبتلعني، أبعد شعري عن صدري إلى الخلف و حط بلسانه الدافئ فوق مقدمة نهدي، لعقه ببطء و بطريقة عشوائية أشعلت اللهيب بداخلي، غلغلت أصابعي بين خصلات شعره من الخلف.

-أنت تفسدني، تأخذ عقلي مني رغمًا عن جميع اعتراضاتي!

كانت انفاسه الساخنه تضرب بشرتي بقوة، طريقة تنفسه تخبرني أنه بالكاد يتحكم بنفسه و منطقتينا متلاحمه هكذا، أحكم قبضته على خصري و بيده الأخرى قبض على عنقي، قاد لسانه على طول رقبتي، امتصها بتعطش قبل أن يتحدث بأنفاسٍ مهتاجة و صوت مكتوم.

-جسدك اليافع هذا يستمع لي وحدي، أن الآمر و أنا المتحكم به، حتى أنتِ نفسك لا تملكين سلطة على جسدك و أنتِ بجانبي.

ابعد رأسه و بحركة سريعة سحبني من فوق المكتب و حملني بين يديه، نظر لي بطريقة لم استطع تفسيرها.

-ألا تعتقدين بأنه الوقت المناسب لأخذ ثمن رهاني؟

كان يتحدث و هو يسير بي نحو مجموعة الأرائك السوداء، اجتاح التوتر صدري و نظرت له بارتباك.

-و كيف ستأخذه؟

جلس على الأريكة التي تتوسطهم، أجلسني في حجره و قضيبه مثل الصخرة اسفلي، نظرت له بتوتر عندما أجابني.

MY PLEASURE.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن