الفصل السابع عشر||أحدُهم يعلم!
__________شعرت بصدمة و كأن أحدهم قام بإيقاف تشغيل جيمع وظائفي الدماغية، لم استوعب ما قاله لذا ألتفت له بعينان واسعتان.
-ماذا قلت؟
اخذ نفس عميق و كأن كل الاكسجين هنا لا يكفي لرئتيه ثم زفره بتثاقل و أجابني بينما ينظر للأزهار خلفي.
-إنها إبنتي، لقد قُتِلت.
كانت تعابير وجهه متناقضة لأبعد حد، أمتلأت عيناه بالدموع لكن ملامحة كانت منقبضة بغضبٍ لا يوصف.
تشوشت رؤيتي و بدأت دموعي بالتساقط، لا أعرف ماذا أقول و كيف يجب أن أواسي أب فقد إبنته.
-عندما كان عمرها ثمانية أشهر بالكاد تعلمَت الجلوس، تعرضنا لحادث سيارة و لأنهم أعتقدوا بأني و والدتها مُتنا ظنّوا بأنها الناجية الوحيدة فقتلوها.
كانت قبضته ترتجف لشدة غضبه و عندما كانت دمعته على وشك السقوط استدار و اصبح ظهره يقابل وجهي.
رؤيته بهذا الضعف حطم قلبي لأشلاء فتقدمت خطوة و أمسكت يده ببطء.
-من فعل هذا؟
استدار نحوي بغضب.
-شخصان، علمت إحداهما و الآخر لا أتذكّر وجهه جيدًا، مهما حاولت لا أستطيع التذكر!
مسحت دموعي لأنه يحتاجني أن أبقى قوية، أردته أن يُفصح عن كل ما كان بداخله طوال تلك السنوات.
-هل يمكنني أن أعرف من الشخص الذي عرفت إسمه؟
نظر لمنزله بسخط و هو يصر على أسنانه، كميّة الكره التي كانت داخل عينيه لا توصف.
-جانغ كارين.
هل هذا يُعقل حتى؟ ولماذا هي زوجته بحق الجحيم إن كانت قاتلة طفلته! لشدة صدمتي خرج صوتي متقطّع و ملامحي فارغة.
-زوجتك!!
نظر لي بسخط.
أنت تقرأ
MY PLEASURE.
Romanceلم أكن أعلم بأن القدر سيجمعنا بالرغم من كل الكوارث التي حدثت لنا. -ماذا لو رآنا أحدهم. -ليرانا الجميع وليحترق العالم. * -قولي إسمه مجددًا و سترين كيف سأضاجعك فوق هذه الطاولة حتى يصبح إسمي هو الإسم الوحيد الذي يمكنك نطقه. طالبة طب و بروفيسور Jeon Jun...