الفصل السادس عشر|| قُبلة حياة.
__________توقعت كل الإحتمالات و جميع الردود التي قد يرمي بها في وجهي، و رغم توقعاتي إلا أن ما قاله ضربني في منتصف قلبي، حدقت في ظهره العريض لمدة و دموعي تتساقط.
أخذ نفس و زفره بقوة قبل أن يلتفت لي و يصرخ في وجهي.
-أولم تُريدي أن تُنهي علاقتنا؟ أولم تقولي بأنكِ نادمة؟ لماذا مازلتي هنا؟
كنت أشعر بشيء في صدري يُثقِل كاهلي، يداي ترتجف و الرؤية غير واضحة و دون تردد أفصحت عن ما بداخلي لأني لا أريده أن يفهمني بشكل خاطئ.
-لم أقل بأني نادمة، على الرغم من كل هذا لم أندم!
مسحت دموعي بخشونة و وقفت بثبات، كانت قبضة يده تنافي تمامًا تلك النظرة الممتلئة بالندم في عينه، نظر لي بطريقة و كأنه يخبرني أن لا أذهب.
ولكن إن لم أخرج الآن لن يكون بمقدوري إنقاذ نفسي من هذه الدوامة و سأبقى عالقة بينه و بين زوجته و غموضه!
-لكنك محق، يجب أن لا أكون هنا من الأساس!
استدرت و سرت نحو الخارج و حالما أغلقت الباب أنهرت بالبكاء، أشعر و كأن كل الأكسجين المتواجد في هذا المبنى لا يكفي.
عُدت ادراجي من حيث أتيت معه و عندما ركبت المصعد ضغطت على زر قاعة الإحتفالات، إن عدت إلى المنزل الآن سأفقد عقلي لذلك يجب أن أشتت أفكاري بأي طريقة.
أستطعت تهدئة نفسي و التحكم بدموعي خلال الدقائق التي أستغرقها المصعد للوصول، رتبت مكياجي و صففت شعري و عندما فُتحت أبواب المصعد أخذت نفس عميق و خرجت.
-هيا لورينا، هذا ليس الوقت المناسب للإنهيار عودي إلى الحفل و أستمتعي كونك الطالبة المتفوقة!
اخفيت حزني و انكسار قلبي خلف إبتسامة عريضة و دخلت القاعة، سرت بخطواتٍ ثابتة حتى وصلت إلى الطاولة حيث هيون برفقة بعض الأصدقاء و سان.
نظر لي سان بثبات و هو يحمل بيده كأس ويسكي و يده الأخرى مدسوسة في جيب بنطالة الرسمي.
أنت تقرأ
MY PLEASURE.
Romanceلم أكن أعلم بأن القدر سيجمعنا بالرغم من كل الكوارث التي حدثت لنا. -ماذا لو رآنا أحدهم. -ليرانا الجميع وليحترق العالم. * -قولي إسمه مجددًا و سترين كيف سأضاجعك فوق هذه الطاولة حتى يصبح إسمي هو الإسم الوحيد الذي يمكنك نطقه. طالبة طب و بروفيسور Jeon Jun...