♡06♡

1.2K 90 108
                                    

Part 06📎✨:

أسافر عنك؛
فألمح وجهك في كل شيءْ ؛
قل لي بربّك من يرجعك؟
فعشقك ذنب، و هجرك ذنب!
أسافر عنك وقلبي معك!

أسافر عنك؛ فألمح وجهك في كل شيءْ ؛ قل لي بربّك من يرجعك؟ فعشقك ذنب، و هجرك ذنب! أسافر عنك وقلبي معك!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لاتنسي عزيزتي إضاءة النجمة مع ترك تعليق يحفزني ♡



الحياة ليست تلك التي نراها في الشاشات وعلى المواقع ، لكلٍ جانبٌ آخر خلف لوحة السعادة و الغنى ، فلا شخص سعيد أو ينعم بالهناء ، لكلٍ معاناته الخاصة .. ~

العتمة زينت شرفته المطلة على حديقة بيته البسيط ، يقف بهيمنةٍ يطالع شكل حديقته التي إعتنى بها بنفسه لتبدو بأحسن حلة ... ~

عينيه تطالع ، لكن قلبه وعقله مشتت في مكانٍ آخر ، لازال لا يستوعب ما بصرت عينيه قبل سويعات ... ~

هو الآن تأكد من قول تايهيونغ أنّ خلف كتلة الجماد خبايا كثيرة، فليس من المعقول أنْ تكون فتاة في صغر سنّها ذات تسلطٍ وصلابةٍ تنافس الجليد وليس خلفها ماضٍ أو سبب تخفيه ، هي لحد الآن لازالت اللغز المحير في حياته رغم إطلاعه على تفاصيل حياتها بطرق ملتوية ، إكتشف أنّ ما عرفه عنها لا يمثل سوى قطرةٍ من بحر ما تخفيه خلف تلك الشخصية المتغطرسة ... ~

تنهد يدعك مابين حاجبيه بعنفٍ يحمل كأس نيبذه الفاخر الذي رأى نفسه بحاجةٍ له لتصفية عقله في كل مرة، تجرع ما يحتويه الكأس دفعةً واحدة لشدة قلقه و صدمته من خلفيتها التي إعتبرها سوداء ، مسكين لا يعلم ما لازال ينتظره من خلفيات ... ~

تنفس صعداً متجهاً نحو كرسيه المرصوف في زاوية الشرفة، بتثاقل رمى ذاته التي ثملت من جرعة الكحول التي تناولها ، لأول مرةٍ في تاريخ شربه يسرف على غير عادته ... ~

" عليّ البحث في حياتها أكثر و لا حلّ أمامي سوى تلك الطفولية ... "

بنبرته رجولية نبس لنفسه قبل أنْ يدلف إلى غرفته متجهاً إلى سريره سائراً نحو أحلامه التي كرسها لتكون برفقة ديجورية العينين ... ~

Addiction /Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن