♡18♡

948 86 188
                                    

Part 18📎✨:

تشبه في البراءة الفراشات  ،و الأم  في الحنان  ، لا تعطي إلّا إذا أحبت  ♡

تشبه في البراءة الفراشات  ،و الأم  في الحنان  ، لا تعطي إلّا إذا أحبت  ♡

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تاريخ  زيارتك للبارت  ... ♡

50vote +150 comments =
New part ✔️

كلما كان التفاعل  أسرع كان تنزيل أسرع  ♡



« أحب عيناه عندما تحدثني عن يومه»

***

في ضوضاء المجتمع  كانت هي المنزعلة الهادئة ، وسط  لهث الجميع و ركضهم خلف الأموال  كانت  تتصدق بأموالها ، وسط  فرح الناس كانت تتخذ لها جُحرًا لتعيش أحزانها  ، كانت مختلفةً عن الجميع، لم تعش يومًا سعيدًا  منذ أنْ فتحت عيناها للحياة  رُدمت بين أسوار الندم و القهر  ... ~

مقلتيها إنفتحت منذ ساعةٍ  مسلطةٌ على ذاك النائم بالأريكة المقابلة لها  يكمش نفسه تحت لحافٍ خفيف  ...~

أزالت عن جسدها الغطاء الذي كان  يغطيها  لتنزل قدميها على الأرضية الخشبية  لتسير ناحيته  حافية  ، تقرفصت أمامه  لتذكرها كيف كان رفقتها في الليل  كيف حماها و هدأها دون أنْ يسألها عن السبب  ، إحتضنها هي و أحزانها  للمرة الألف  دون تذمرْ بل بلهفةٍ كبيرة في إنقاذها من حزنها  .. ~

عيناها كانت تائهة في تقاسيم وجهه القريبة النائمة  الحادة   ، تنهيدةٌ غادرت ثغرها قبل أنْ تهمس  :

" شكرًا  .. "

شكرته بصوتٍ ثاخن  قبل أنْ تستقيم متجهةً نحو دورة المياه لقضاء حاجتها  ، عيونه إنفتحت عندما إتضح له غيابها  ليجيبها بذات النبرة  :

" العفو ... "

أزاح عنه ذاك اللحاف  ليرتدي  سترته و بعدها حذائه  ليقف حاملًا هاتفه متصلًا بسكريتيره  .. ~

Addiction /Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن