♡27♡

664 62 138
                                    

Part 27✨📎:

{ المحبة لا تقاس بكثرة اللقاءات فهناك من يستوطنون القلب رغم قلة التواصل }

{ المحبة لا تقاس بكثرة اللقاءات فهناك من يستوطنون القلب رغم قلة التواصل }

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عزيزتي لا تنسي إضاءة النجمة مع ترك تعليق يحفزني لتقديم الأفضل  ....~



{ كنت أظنها لمعة الحب تشع من عيناك حتى إكتشفت أنّه لم يكن سوى إنعكاس لمعة مقلتي ضد خاصتك }

***

شهر فيبراير إنتصف بدوره حيث مرّ شهر على تلك الحادثة الموجعة التي لازال أثرها منقوشًا على خافق ذات الشعر الكحلي. ..~

أمام ذاك السور كانت تقف تربع يديها تنعم بلحفات النسيم البارد التي تتسلل إلى وجهها جاعلةً من خصلات شعرها تتطاير تطالع رقائق الثلج الخفيفة التي تتساقط لتضفي رونقًا بهيًا على مدينة سيول ...~

قلبٌ تائه صُفد تحت رحمة الأحزان التي لا تنفك تتركها ، موت جدها كان بمثابة عودة كل ذكريات التي جاهدت نسيانها لتعود في لحظةٍ واحدة تتوارى أمام أنظارها و كأنّها تحصل الٱن و عاد ذاك الكابوس يجوب مخيلتها كل يوم ...~

" خافقي يؤلمني في كل مرة أقول إنتهى كل الخيبات لأصدم بخيبةٍ أكبر ، لا أستطيع تخطي فراقهم أشعر بالفتور و رغبةٍ في الصراخ لإفراغ ما يثقل صدري  "

لفظت بنبرة مهزوزة تتقدم نحو السور تمسك به لتنزل رأسها إلى الأرض قبل أنْ ترفعه إلى السماء المكفهرة بالسحب كالحال مع قلبها المكفهر بالأحزان  ..~

" جيون أين أنتَ إشتقت لك كثيرًا  ..."

بحنوٍ نبست كلماتها مشتاقةً لزوجها الذي غاب عنها لمدة أسبوع بسبب العمل  ، كان وجوده طمأنينة رفقةً مواسية لا ينفك يتركها لثانية ، لكن بعد رحيله عادت كل الأفكار المشؤومة تجوب عقلها ...~

" ملاذي و وتين قلبي  ..."

إستجاب لندائها يحتضن خصرها بقوةٍ بلهفة و شوقٍ عارم  ، عيناها أسقطت كتلًا من الدموع لذلك و ظنت ذاتها تتخيل و ما عادت تصدق  حتى تحدث مرةً أخرى :

Addiction /Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن