♡11♡

1K 79 82
                                    

Part 11📎✨:

كلما أنوي نسيانك تخذلني
الذكريات فأجد نفسي وسط دموع الشوق أغرق ... ♡

تفاعلكم =New part ✔️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تفاعلكم =New part ✔️

ما هو تاريخ و توقيت زيارتك للبارت!

°°°°

الفصل بعنوان : زيارة غير متوقعة.



« تعال و أغمرني بين أحضانك »

°°°

السماء إسودت بالسحب الرمادية و الرياح إهتاجت تنذر بقدوم شتاءٍ بارد ...~

في ذاك المكتب الراقي كان يجلس بوقارٍ على كرسيه يشغل ذاته بالعمل الذي تراكم عليه في آخر فترة بسبب كثرة التفكير ... ~

بحنقٍ شديد رمى الأوراق على المكتب بينما يزفر الهواء من فاهه بقلقٍ شديد على الحال الذي آل به و عقله الذي لا يتوقف عن طرح أحجياتٍ لا حلّ لها سوى تلك الديجورية التي إحتجزت ذاتها داخل أسوار قصرها الكئيب منذ أسبوع ، منذ آخر محادثة بينهما منذ ذاك الإنهيار الفضيع الذي عانت منه سوداوية العينين لم يلتقيها و لم يرى طيفها يغادر بلاط القصر الخالي من الحياة فلولا وجود الحراس لظنّ أنّ هذا القصر لا يقطنه بشرٌ قَطْ ... ~

إستقام من مضجعه بهدواةٍ يسير نحو آلة صنع القهوة قبل أنْ يضغط الزر ساكبًا لنفسه قهوته السادة لعلّ عقله يهدأ ...~

حمل فنجان الزجاجي الشفاف المملوء بالكافيين المُر و سار نحو شرفته المطلة على المدينة بأكملها ... ~

سحب هاتفه من جيبه بعد أنْ إرتشف رشفةً صغيرة من الكوب الذي بيده اليسرى المزينة بالخطوط الروسية السوداء .. ~

نقر بإصبعه على زر الإتصال بالشخص الذي سيقلل من تفكيره و لو بالقليل .. ~

لم يلبث كثيرًا حتى أتاه رد صوت الطفولية صارخةً عليه :

" جونغكوك أيها التافه إنْ إتصلت بي من أجل تلك المكتئبة فسأشتمك أنتَ و هي فالعمل تراكم على رأسي وهي تحبس نفسها داخل عقر دارها ... "

Addiction /Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن