♡04♡

1.7K 149 72
                                    

Part 04📎✨:

حين التقيتك عاد قلبي نابضاً..
وجرى هواكَ بداخلي مجرى دمي

وشعرتُ حضنك دافئاً ورأيتني
رغم الحياﺀ أذوب فيه وأرتمي ..

قل لي أيا رجلاً لأي قبيلةٍ ..
ولأي عصرٍ أو لجنسٍ تنتمي

ولمن تعود أصول عينيك التي..
أضحت قناديل الضياﺀ بعالمي

لا تنسي إضاءة النجمة عزيزتي ، مع ترك رأيك في تعليق ♡

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لا تنسي إضاءة النجمة عزيزتي ، مع ترك رأيك في تعليق ♡




ليس عيباً أنْ تكون مريضاً نفسيا ،و ليس عيباً أنْ تكون مدمن ممنوعات بل العيب في التشبث بها و عدم مقاومتها العيب هو الغرق وسط غياهب الظلام التي لا تفيد و مهمى كانت صفتك عليك أنْ تتعالج ، ليس عاراً أنْ تعاني فالجميع يعاني ، لابأس بفترة إفراغ مكبوتاتك المرهقة و الإستناد على أصدقاءك فالأصدقاء الحقيقين وجدوا للمساندة في وقت الشدة و ليس للعب و اللهو فقط ، لا تترك نفسك وسط غياهب الظلام المسود في حياتك مهما كان فأنت إنسان وتمتلك أحاسيس عليك مشاركتها مع الأخرين ، الحياة ليست بدائمة لذا سارع و إستغل ما تبقى من حياتك في ملذات الحياة و أمضي إلى الأمام ، هذا ما كانت تردده صاحبة شعر الرمادي على صديقتها المنغلقة على نفسها ... ~

في تلك الردهة المظلمة كانت تجلس ذات العيون الفحمية تتنفس من سمها المفضل منتظرةً صديقتها التي لم تعد إلى الآن ... ~

الضجر إكتسى رأسها و طاقة صبرها نفذت ، رمت سيجارةَ على الأرض بإنفعال قبل أنْ تقوم بدعسها بحذائها الأسود، منذ مدةٍ تود الخروج لكنْ صديقتها لم تعد ... ~

حملت مفاتيحها و سترتها المعلقةَ ترميها على كتفها بإهمال ملمةً بالذهاب و العودة إلى وكرها الأليم ... ~

ما إنْ وطأت قدمها خارج البيت حتى لمحت طيف صديقتها تترنح في مشيتها في حالةٍ كارثية ... ~

هنا تيبست و لم تدري ما الذي تفعله ، و ذكرى أليمة زارت عقلها تذكرت عندما كانت في عمر الزهور تمشي بحالها المؤلم ، بوهنٍ إكتسى جسدها ترتمي في حضن والدة فايوليت ... ~

Addiction /Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن