"آنسة بيليتا، العربة جاهزة."
"حسنًا. سأغادر الآن."
بناءً على كلام ماري، الخادمة، قمت من الأريكة وغادرت الغرفة.
بعد عبور الردهة الواسعة، واصلت تنظيم خططي لهذا اليوم حتى وصلت إلى العربة التي كانت واقفة أمام القصر أسفل الدرج.
اليوم كان يوما مهما جدا بالنسبة لي.
لذلك قررت مرة أخرى ألا أرتكب أي خطأ.
* * *
لقد مرت ستة أشهر بالفعل منذ مجيئي إلى هنا، أو على وجه الدقة، منذ أن امتلكت جسد سيدة نبيلة تدعى بيليتا.
من كان يعرف.
الشخص الذي يدخل الرواية بعد الموت في حادث سيارة سيكون أنا. (كلاسيك)
الشعور الأول، 'من أنا وأين أنا؟' نفس الفوضى والارتباك والتوتر والقلق وما إلى ذلك. كنت أتأقلم جيدًا مع هذا المكان لدرجة أنني لم أعد أشعر به بعد الآن.
لكن لو كانت هناك طريقة للعودة، لرجعت على الفور.
لكن ماذا لو مت في الحاضر حقاً؟
ثم كيف سأكون؟
هل هناك حقا مكان للعودة إليه؟
في النهاية، لم أتمكن من إيجاد طريقة، وعندما جاءت تلك الأفكار المخيفة لتعض ذيلي، توصلت إلى استنتاج مفاده أنه ليس سيئًا للغاية الاستمرار في العيش هنا.
ومع ذلك، كان هناك شرط يقول، "إذا كان من الممكن تجنب الموت في هذا العالم".
قانون الحيازة الأول في الخيال.
بالطبع لا يوجد شيء من هذا القبيل. لقد صنعتها بالطريقة التي أحبها.
على أية حال، أعتقد أن قانون الحيازة الأول في الروايات هو أنه إذا تصرف الشخص المحاز بشكل مختلف عن الشخص الأصلي، فإن الناس من حوله سيقولون، 'ماذا؟ هي...ماذا؟' سوف يكونون مهتمين بأفعالي.
بغض النظر عن كيفية تفكيرك في الأمر، أليس هذا غريبًا؟
هل من الممكن حقًا لشخص لم يكن معجبًا أبدًا أن يغير رأيه فجأة بين عشية وضحاها؟ (تقصد انها لما يتغير تصرفاتها ممكن يعجب فيها)
قد يكون ذلك ممكنًا أو لا، لكن هذه الرواية ليست المكان المناسب لتجربتها بدافع فضولي اللعين.
ذلك لأن بطل هذه الرواية، كين ماكسيوس، لم يكن مميزًا أو جذابًا بالنسبة لي إلى حد بذل مثل هذا الجهد.
'الحب والحرب بين ثلاث عائلات'
كانت هذه الرواية الرومانسية الخيالية التي امتلكتها عبارة عن قصة حب متشابكة بين أشخاص من ثلاث عائلات دوقية، ولكل منها قواها الفريدة.