انا وأختي المهووسة

عائلة أم عدو

في مكان ما
في العالم الحقيقي

كان ناجي يجلس وهو يكتب في الكمبيوتر وابتسم وقال نجوي حياتك بين يداي ودق باب الغرفة قال ناجي ألم أخبركم بأنني مشغول لاتزعجوني قالت سيلان ناجي فلتفتح انها انا أمك علينا تحدث ورفع ناجي عيناه وازال نظارته وقال للعنة وقفل الكمبيوتر وذهب بتجاه الباب وفتحه ونظرت سيلان له قال ناجي لديكي دقيقتان ودخلت سيلان واخذت تنظر الي كؤوس القهوة لتي علي لأرض ولأوراق المرمية في كل مكان والملابس لتي كانت مرمية علي سرير قال ناجي ماذا تريدين؟؟ قالت سيلان لقد مر اسبوع منذ ان خرجت ملذي تفعله؟؟ قال ناجي انا اكتب كتابي القادم قالت سيلان لاكن لايمكنك ان تمنع عائلتك من رؤيتك اتعلم كم كنت قلقة قال ناجي سأنهيه قريبا قالت سيلان ناجي شخص لذي مات لم يكن محررتك بل انت ذلك الحادث لم يدمر حياتها فقط بل حياتك زوجية وكل شئ حياتك انقلبت راسا علي عقب بسببها قال ناجي هل انتهيت؟؟ قالت سيلان ماذا؟؟ قال ناجي فلتخرجي قالت سيلان ابني قال ناجي فلتخرجي ومسك ذراعها ووضعها امام الباب وقال لاتزعجوني واغلق الباب ووضعت سيلان يدها علي راسها وامتلئت عيونها بالدموع..

في مكان اخر

كانت سيلان تسير وذهبت الي صالة ونظرت الي جعفر لذي كان يقرأ صحيفة وجلست بقربه وقالت ناجي يعاني من وقت عصيب ورفع جعفر رأسه وقال هل تودين ان نمضي لليلة في الخارج ربما نمنحه بعض الوقت ليفكر قالت سيلان انت محق لاكن لايمكنني ان اتركه بمفرده قال جعفر انه بالغ لاتقلقي ونظرت سيلان الي الجريدة وقالت ملذي تقرأه ووضع جعفر الجريدة علي بأريكة وقال لاشيئ وكان علي الجريدة خبر وفاة كاتب..

في مكان اخر

كان ناجي يقف وهو يسند ظهره علي الباب واخذ يسير وذهب وجلس علي المقعد ووضع نظارته واخذ يكتب وقال وهو يحدث نفسه ماهي الحقيقة وما هو الوهم وماهو العيش وماهو الموت هل يمكننا ان نفرق بينهم ونظر ناجي الي نافذة والشمس المشرقة ووقف وذهب بتجاه نافذة وقفلها..