فنيكيشة دخلات لحياتي !
عمي ومراتو ماتو في كسيدة ، شي شهرين دابا، عندهم غير بنتهم وحدة وسميتها خولة ،البنت يلاه تقريبا عندها شي 3 سنين... مسكينة غاتعيش يتيمة طول عمرها .
المهم في الاول بقات عند خالتها باش تعتاني بيها ، ولكن حيت خالتها على قد الحال كولشي قرر وتافق باش واليديا يتهلاو فيها ويكبروها وتبقا معانا .
انا وخوتي مزال صغار، وحيت انا الكبير فيهم تحولت لواحد كبير وليت مسؤول وقاد من بعدما جات خولة لدارنا.
ودابا جالسين كنتسناو خولة الصغيورة باش تجي مع بابا، خوتي يونس و مريم غايطيرو بالفرحة حيت بنوتة غادي تلعب معاهم وتشاركهم النشاط والتحنقيز.
ولكن ماما كانت كاعية ومستريسية !
وانا ماسوقيش الصراحة... هدشي لي كيبان ليا !
بابا أخيرا وصل .. وقبل ما يدخل عندنا للبيت كنسمعو غوات خولة الصغيورة ! يونس ومريم مشاو كيطيرو كينقزو جهة الباب غايطيرو بالفرحة
بابا ... بابا.. بابا ... أخيرا "
مريم عيطات لبابا لي كان هاز في يديه خولة الصغيورة كيحاول يسكت فيها ولكن هي غير شافتنا عادما زادت كتغوت وكتبكي ، ولكن مع داك الصوت المجهد لي عندها غادي يهرس لينا الحيوط.
انا تنهدت وقلت في خاطري : ناااري... هاحنا بدينا عاوتاني !
ماما هزات الصغيورة في يديها وعطاتها الحلوة باش على الله تسكت شوية
الصراحة داك النهار دوزناه صعيب والعصاب شفناه مع الصغيورة .
فين غاتنعس البنيتة؟؟
وصلات العشية وبابا اسماعيل سوف ماما فوزية
"مع يونس ومريم في بيتهم"
مريم نقزات وطارت بالفرحة، ولكن بابا مبغاش :لا افوزية خليها تبقى معانا هاد الايام بينما ولفات الدار وولفاتنا، انا خفت غير تفيق مخلوعة في الليل ومتلقاناش حداها.
وماما باينة عجباتها الفكرة وقالت :"صافي خلي وليد يحول النموسية ديالها من بيت ولادنا لبيتنا
ولكن فاش قالت هاكا بابا عتارض ومبغاش وقال لماما : "لا غير خليه ثقيلة عليه، انا غادي نحولها "
ولكن ماما ردات عليه وقالت : "تبارك الله وليد قدو قداش وگاد وقادر يهز النموسية، اصلن هو الاول لي حطها في بين يونس ومريم.
اوووووه واش سمعتو لي سمعت...ماما كتعتبرني قوي وقادر وگاد وانا يلاه عندي 11 عام..... الصراحة هدشي فرحني وعجبني الحال فاش سمعت هاكا.
المهم مشيت لبيت خوتي وحولت النموسية لبيت واليديا، وفاش رجعت لقيتهم جالسين ومجموعين في الصالون وخولة الصغيورة ناعسة
باينة فيها عيااات بالبكا والغوات لي دوزاتو هاد النهار، حتى انا حسيت بالعيا ومشيت لبلاصتي ونعست بكري.
فقت على الصباح كنسمع في غوات ديك خولة المسخوطة... افففف شحال كتبرزط...االحيوط طلبو مع صوتها الشرع.
نضت من فراشي، ومشيت تبعت غوات و بكا بنت عمي خولة لي جاي من الكوزينة ، كانت كتغوت وكتغوت بلاما تحبس.
"ماما وسكتي عليا ديك بنادمة خليوني نعس في خاطري "
تنهدات ماما وقالت ليا :
"وواش مبنتش ليك كنحاول معاها... راه ماتابتاش خفيفة بزاف ... راه منعسناش مزيان ليل كامل اناو باباك ... كنعسو غير ساعة ولا جوج وكتعاود تفيق.. حتى باباك الصباح مشا للخدمة بلا نعاس "
انا حاولت نشوف مالها ونضحك معاها وسولتها :
"مالكي اكتكوتي؟؟ علاش كتبكي "
ولكن مجاوباتنيش ، حاولت نهزها..ولكن بغات تلاح عليا وتقمش بظفارها الماضيين
ومشيت جبت ليها لعاب مريم ولكن مبغاتهم، ولاحتهم عليا
الله ناااااري الله يعطيني الصبر مع هاد العافية...واش غاتبقى معانا ديما؟؟
كون غير رجعوها منين جابوها!
داز الوقت.... وواليديا كيهضرو عليها...
"الى بقات هاكا اسماعيل غادي تمرض معرفتش شنو غاندير ليها "
"صبري افوزية .. حتى تولف العيشة معانا "
نقزت قاطعتهم انا وقلت ليهم :
"وعلاش مترجعهاش تسكن عند خالتها... يقدر يعجبها تما الحال أكثر "
بابا غير سمعني قلت هاكا وتعصب
"لا اوليد هي بنت خويا وانا مسؤوول على تربيتها....غير شوية ديال الوقت وغادي تولف"
"وبان ليا هاد الوقت عمرو يسالي "
دازو ايام والصغيورة على نفس حالها... تحسنات غير شوية وبدات كتلعب مع مريم ويونس
وكنت كنشوف ماما صابرة معاها بزاف... كنبقى حاضيها كيفاش مهلية فيها،كتبدل ليها حوايجها، كتوكلها، كتدوش ليها وكتمشط شعرها الحرير.
دازو الايام والكتيكيتة خولة ولفاتنا وولفات العيش معانا، مبقاتش كتفيق تبكي وتغوت، وجا الوقت باش نحول نموسيتها لبيت خوتي .
فاش نعسات... هزاتها ماما وحولاتها للبيت مريم ويونس لي حتى هوما شي ساعة دابا عاد باش نعسو.
خلات ماما الباب محلول شوية باش ايلا فاقت كتبكي ولا كتغوت ثاني نسمعوها , وقت لماما :
"بلاش اماما بلاما تسديه راه صوت هاد بنادمة كيتسمع من الدرب لاخر ، غير سديه احسن.
ماما تبسمات براحة وجات عندي باستني في حنكي وقالت ليا ياالله البطل ديال ماماه سير تنعس، تصبح على خير .
اووه شحال كيعجبني نسمع هاد الكلام من عند ماما، كنبان ليها بطل الصراحة كيفرح هدشي، مشيت حتى انا لبلاصتي ونعست.
فقت على واحد اصوت ولفت نفيق بيه، بالطبع صوت البكا ديال خولة....
"ونااااااااري اخولة...... معاش غاتسكتيها اماما! "
نضت معصب مبقيتش قاددددددر نصبر، غادي قاصد بيت ماما وانا نتفكر بلي راه حولناها لبيت خوتي.
مشيت للبيتهم شفت الباب ممسدودش غير مردود ، دخلت ولقيت خولة كتبكي في فراشها ، حتى واحد فيهم مامسوق ليها
وماما مكيناش معاها
هزيتها من النموسية وبقيت كنطبطب عليها باش تهدن وتكالما شوية، ولكن مبقاتش تسكت، خرجت بيها شوية كندور بيها في الدار باش على الله تسكتنا من غواتها وبكاها.
بان ليا ماغاتسكتش ومقرة انها تبقى تبكي
كنت غادي باش نفيق ماما ، ولكن في نص الطريق تهدنات وسكتات
دخلت بيها لبيتي وسديت الباب.
ماما مكتشوفش الراحة من نهار جات عندنا للدار، وبابا مكينعسش مزيان بسبابها، منقدرش نفيقهم خليهم يرتاحو شوية.
جلست الصغيورة فوق فراشي وبقيت كنلعب معاها وكنلاهي فيها بينما جاها النعاااس... واخيرا عيات ونعسات
مبغيتش نحركها الى قستها غادي تفيق ... فخليتها ناعسة في فراشي ومعقلتش انا كيفاش غيبت نعست حداها.
هاد المرة فقت على صوت ماما
"وليد شنو طرا؟؟؟ "
"اااه ماما... فقت في الليل ولقيت خولة كتبكي ومبغيتش نفيقك وجبتها معايا هننا "
فاش قلت ليها هاكا ضحكات... اووه اذن هي عجبها الحال فاش درت هاكا
يلاه بغات ماما تهز خولة وانا نحبسها :"لا اماما منعسات غير بزز بلاما تفيقيها خليها ناعسة "ومن بعد صافي نضت من فراشي كنتفوه .
قبل مانمشي شفت فيها "ااااهخ شحال كتبان هادئة "🙁
"وليد يلاه سير تصلي وكمل نعاسك في الصالون انا غانبقى معاها هنا "
بعدما داز الوقت رجعت لبيتي ولقيت مريم جالسة على فراشي، وغير شافتني وهي تقوليا :"حتى انا انعس هنا ليوم "
ههه لا صافي كمالت الباهيه... بيتي ولا حضانة ديال الدراري الصغار
مريم ولي عندها 5 سنين.... نوضات الهيلالة والحيحة باش تنعس في بيتي بحال خولة.
واااموشكيييلةةةةةةةة هادي.... بدينا في سيناريوووو جديد ديال ( بغيت هادي بغيت ندير بحال خولة) في اي حاجة كتعاند مع خولة فيهاااا
الى خولة هزاتها ماما... فمريم تاهي كتعلق في ماما وكتقوليها هزيني بحالها
اممممم كنضن هذا هو المعنى ديال الغيرة عند الدراري الصغار ههه
" هه واااه عقل البعالك شحال صغيور وتافه "
كانت المرة اللولا ولكن ماشي هي اللخرة ... باش غادي نجيبها لبيتي
حيت فاش دازو شي أيام... بقات خولة كتبكي وكتغوت وكنهزها وكنجيبها لبيتي وبقيت كنلعب معاها ونلاهي فيها ... وهاد المرة استاجبت وعجبها الحال بزاف بقات كضحك
وضحكتها زوينة بزاااف... بقيت كنشوف فيها عجباتني ضحكتها
وهذا انجاز كبير انني خليت خولة البكاية تضحك
ودابا غادي نحاول نخليها تتعلم كيفاش تنطق سميتي
"أااااااديك الكتكوووتة كتعرفي سميتي "
شافت فيا باستغراب بحالي كنهضر بشي لغة اخرى... وهي كتحاول تهضر ويمكن ليها تقول غير شي حروف.. ولكن سميتي جاتها صعيبة يمكن
"انا وليد "
ومازل كتشوف فيا وكتبحلق فيا مافاهما والو
"يلاه الكتيكيتة قولي ولييييد"
ناري كيبان ليا هدشي صعيب... ولكن كيفاش الدراري الصغار كيتعلمو ينطقو الاسماء.
سولتها على بزاف ديال السميات بحال النيف، الفم، الراس، العيون وكلهم كتعرفهم إلا سميتي
"فين هي خولة "
سولتها و شيرات باصبعها لراسها زعمة خولة هي أنا
"يلاااه الصغيورة ديالي... فين هو ولييييد" ، هزيت صبعي وكنشير ليها لراسي زعمة
"انا وليد ، انا وليد، انا وليددد " 🤦♂️
"نتي خووووولة، وانا ووليييييد"
يلاه قولي ليا.... شكون نتي؟؟؟
"خولة"
"حسن جدا كتكوووتي... يلاه قولي ليا انت ولييييد وانا خولة "
الصراحة كنت مصر باش تنطق سميتي
"قووولي الصغيورة ديالي يلاه... انت وليييييييد، وليييددددد"
"انننننننت لييييييي "
هادي هي الكلمة لي نطقات بيها خولة ( انت لي )
شحال وانا كنتأمل فيها وعلى جهي علامات السعادة والفرحة والدهشة
ضحكت وصححت ليها.... ووولييييد
عاودات جملتها بكل بساطة وبراءة (مكتحشمش هاد البريهيشة 😂)
"انت لي "
مقدرتش نحبس راسي وتفرگعت بالضحك ... وغير كنسمع ضحكتها كنزيد نضحك
هزيتها وبقيت كندور بيها في الهواء بكل سعادة وسرور
من داك النهار ، خولة ولفاتني وفينما كتغوت ولا تبكي تاني انا المسؤوول عليها.
أنت تقرأ
أنت لي ❤🇲🇦 (في طور الكتابة )
Romanceالرواية في الأصل بالفصحى ولكن قلت الى تكتبات بالدارجة غاتجي احسن ❤🇲🇦كنتمنى تعجبكم ❤🐥