وحيت خويا وليد مبقاش معانا انا لي غانقوليكم شنو وقع من ورا ديك الموصيبة لي وقعات ، لا انا ولا واليدينا ولا مريم ولا خولة تقبلنا غياب وليد حيت ماشي ساهلة وخصوصا خولة ، كتبغيه بزااف ومتعلقة بيه كانت بحال الكارثة عليها في الاول مرضات وحزنات شحال من يوم ...
وليد قبل مايخرج من عند واليدينا داك النهار داز على بيت خولة وكانت ناعسة كانت ديك الساعة وقيتة الغدا وسمعتو كيبكي ودخل لجيبو يديه وجبد منو تيكيت دديال بارك اللعاب وساعتو حطهم حداها ...
باس راسها ومشا ..
جا عندنا واحد بواحد وبقا كيعنق فينا وكيبكي وفاش سولاتو مريم :"فين غادي اوليد؟؟ "
جاوبها الواليد :"غايسافر باش يكمل قرايتو "
وحنا عارفين بلي ماشي هذاك هو النهار لي غايمشي فيه واصلن حتى الوقت مزال متحدد
انا مسقت الخبار حتال الغد وكان خاصني ضروري نحافظ على السر
بصح انا بغيتها في عدنان حيت ضحك فيا صحابو ولكن معمري تمنيت خويا هو لي يصفيها ليه... شحال هذا كانو ديما مضاربين ومنوضينها واخر مضاربة هي في سالات كولشي
فاش كنا جالسين في الصالون من بعدما مشا وليد و بابا وصلنا صوت ماشي طبيعي من بيت خولة
كانت خولة كتغوت وكتبكي وكضرب هنا ولهيه وكتعيط غير وليد وليد وليد
وكانت كتعيط ليه كل نهار وكل ساعة في نمرتو ولكن مكيجاوبش وبقات على هاد الحال حتى تهدنات بوحدها
"قاليا غادي يتسنى نعيط ليه ديما " كان كيحساب ليها مسافر
"انا وفيت بوعدي... خاصو حتى هو يوفي بيه "
وبزاف ديال الصداع والوسواس والتهلويس لي داز عليها وعوض ما تكبر غير زادت صغارت ورجعات كيف اول مرة جات ، تبكي وكتغوت وكتنعس حدا الواليدة في االاول مبغاتش ترجع للمدرسة كانت كتمشي لبيت وليد وكتنعس فوق نموسيتو وكتيدا تبكي وتغوت وصافي قررات الواليدة تسد بيتو باش حتى واحد مايدخل تما
ودازت الايام وبدأت شوية بشوية كتهدن وتقبلات بلي وليد ماغايجيش على سنين
اما التيكيت ديال اللعاب قلت ليها نديك تلعبي مبغاتش وقالت ليا :
"غانمشي مع وليد فاش غايرجع"
اما الساعة مزال خازناها مع حوايجها
"غادي نرجعها لوليد فاش غايرجع" وحيت حولوه للحبس في العاصمة والبلاد مشات فيها مع الحرب دكشي علاش مبقيناش كنشوفوه كولشي تدمر وحتى حاجة مبقات في بلاصتها الزناقي رايبين والموبلات رايبين كولشي حالتو حالة وحيت نايضة الهايلالة كان ولابد نتحولو لدار جديدة._____________________
كل نهار كيجي شخص جديد للحبس ومؤخرا كانو بزاف غير المتهمين بالجرائم السياسية اولا مضلومين فيها وكنت انا هو الصغير في السجن كامل
باقي موصلت حتى عشرين عام
تعرفت على واحد خونا سميتو يوسف يوسف كان واحد من هادوك المتهمين بالجرائم السياسية وتحكم عليه بسنين طويلة وتحرم من الحياة...
" وشكون مقابل مرتك وبنتك دابا ؟؟ "
سولتو فاش كنا كنهضرو واصلن معندنا مايدار من غير الهضرة
وجاوبني :"معنديش بزاف ديال الصحاب ولا شي ناس كنعرفهم غايكونو مشاو عندي خويا شقيقي سميتو عبد الله هو ميسور وقادر يتكلف فيهم
والى قبل بيهم بالطبع "
واكتشفت من بعد ان هذاك عبد الله غير الأب ديال عدنان لي قتلتو ومكانش شي اهتمام من يوسف حيت مكانتش عندو شي علاقة زوينة ولا مقربة مع عبد الله وولدو عدنان ... وولينا انا ويوسف عشران
كان هو الوحيد لي كيدعمني ويشجعني في هاد الحبس
كل نهار كنمشي لديك النموسية الموسخة الخاسرة والمضيقة عوضا من نموسيتي الزوينة النقية الرطبة
كنتغطى بليزار مقطع داير بحال الشرويطة عوض من غطايا النقي
غمضت عينيا...كنبكي.... وكنتفكر...
خرجت دوك جوج التصاور من تحت المخدة لي عندي وبقيت كنشوف فيهم
هنا فين واقفين عائلتي، هذا الواليد... هادي الواليدة... وهذا يونس وهذا لاطراس لي شوه وجهو وهادي مريم بضفيرتها في جنب كتفها
وهادي... هادي؟؟؟....شكون هادي؟؟؟.... هادي حياتي .... حبيبتي الصغيورة
البنيتة ديالي وقلبي، واقفة حدايا شادة رجليا كانت باغاني نهزها ولكن فضلت توقف حدايا احسن
في هاد التصويرة... هازة دفتر التلوين
شحال غزااالة... وشحال غزال هذاك الشعر الرطب الحرير وشحال كيعجبني نلعب بشعرها ونقيس راسها
مسحت يدي وحسيت بالحروشية ديال النموسية اه الحروشية ديال الواقع لي كنعيش فيه دابا
غوت بلاما نحس :"خووووووولة ... رجعووووووووليا خووووولة... خرجوووووووووني كن هنااااااا "
في الصباح...كنفيق كيف ديما الملل والاحباط مكين مورال مكين والو كنتسنى في الصف نوبتي باش ندخل للطواليط ونخرج دغيا من ديك البلاصة المعفنة دخلت نقي في الاول ودابا كنخرج موسخ، وكنتسنى الفطور
وااتاشمن فطور عوض من اتاي البنين ديال الواليدة والشهيوات دياولها
كيعطيونا نشربو واحد الخرا متعرفو اتاي ولا قهوة ولا بول
كنبزز على كرشي تاكل ديك الماكلة لي ما فيها لا بنة لا ريحة وبزز باش كنمضغ ونهضم
كيبدا النهار عادي ممل مكين حتى حاجة من ساعة لساعة اخرى لا مدرسة لا صحاب ولا حتيت وهضرة ولا حتى دراري صغارن نلعبهم ونتهلا فيهم ولا خولة كتجي لبيتي تقوليا :"ولييييييد.... ووووليييدددددد... لون معاياااا"
ااااهخ عليك اخووولة ومدرتي فيا "
"شنو كديري دابا بلا بيا؟؟ "
"واش مهليين فيك؟؟ "
خولة...
توحشتك بزاف احياتي
مكرهتش تخرجي من دماغي وتوقفي قدامي كيف كان كيوقع شحال هذا ..
"خرجوووووووووني من هنااااااا..... خرجوووووووووني من هنااااااا"
مكانش يوسف ، كيبان ليا غادي نتسطى صافي غانحماق
أنت تقرأ
أنت لي ❤🇲🇦 (في طور الكتابة )
Romanceالرواية في الأصل بالفصحى ولكن قلت الى تكتبات بالدارجة غاتجي احسن ❤🇲🇦كنتمنى تعجبكم ❤🐥