part 9

96 4 0
                                    

وأخيرا جا دوري!
كلكم كتعرفوني ... سميتي خولة وانا يتيمة معنديش واليديا عايشة مع عمي شاكر في دارو مني كنت صغيرة، يلاه كملت الليسي مؤخرا ودابا غادي نلتاحق بكلية الرسم والفنون كيعجبني الرسم بزاف والصراحة انا واعرة فيه
كولشي عارفني خولة المدللة، حيت ولفت من الصغر كناخد لي بغيت ليوم كينة حفلة في دارنا بمناسبة نجحت وكملت الليسي يلاه درناها حيت ماما كانت مريضة وصحتها تدهورات مع الوقت شي عامين دابا ...
مريم كدير كيلو ديال الميكاب في وجهها باش تبان ! واخا مكانتش باغا هاد الحفلة حيت محتافلناش فاش نجحات هي ومصرة دابا باش تخطف الاضواء مني
"وغير حفلة صغيرة علاش هدشي كامل كتباني بحال الشيخة"
قلت ليها هدشي ومع ذلك مازال واقفة قدام المراية
"عرضنا عليهم خلينا نفقسوهم ربما شي وحدة نعجبها وتخطبني لخوها هه"
شداتني الضحكة فاش سمعتها... عرفتها علامن داوية
"معرفتش شنو كيعجبكم فداك الخرا داير بحال الكلون فين ما ندور نلقاه ضاحك هه" مريم خنزرات فيا وجاوباتني من المرايا
"دخلي سوق رااسك نتي خديتي نصيبك وسالات ساعتك"
استوعبت هضرتها وشفت في يدي بالضبط في ليمن، كين خاتمي لي كيدل على انني صافي مخطوبة
فاش درت اربعة عشر عاما قبل ثلاث سنين دابا، تخطبت لولد عمي يونس
يونس كبر مني بخمس سنين وغير سالا الليسي وشد الباك خطبني من بابا وماما ومريم، كولشي كان باغينا نتخطبو حيت وليت بالغة ومجاتش نسكن مع ولد عمري في نفس الدار لاهوما نتخطبو احسن حشومة ودكشي ويونس كيموت عليا كيبغيني بزااف، وانا لي كنت السباب في داك الحادث لي طرا وخسر وجهو بسبابي وقلل من زعطة البنات فيه، اما انا زوينة الصراحة
ولكن هاد الخاتم كيبعد عليا بنادم ... المهم حنا مكنفكروش في الزواج دابا حيت يونس مزال كيقلب على خدمة وانا مزال باغا نكمل قرايتي . قاطعتني مريم من التفكير :
"وتتتي فين سرحتي احنينتي.. سيري تلبسي راه قرابين يوصلو "
خرجت من بيتها ومشيت لبيتي لبست واحد الكسيوة زوينة بزاف شراها ليا بابا بزز حيت غالية شوية حيت بقيت كنقوليه بغيتهااااا بغيتهااااا بغيتهاااا
كانت كيسيوة خمرية وفيها خطوط ذهبية بلا كمام كيسمح لديك السيكاطغيس ديال الحادثة لي في ذراعي ليسر تبان
لبست ليزاكسيسوار كانو حتى هوما ذهبيين جاو مواتيين مع الكسيوة كانت شراتهم ليا ماما داك النهار
فاش درت گورميط ذهبية ماجاتش زوينة مع الساعة لي فيدي كانت فضية .. بديت كنحيد في الساعة ومبغاتش تحيد صافي وخليتها معايا هاد الليلة
هاديك الساعة قريبة مني وكان ديما لاصقة في يدي ... مكنتش كنتسوق لصحاباتي حيت كيقولو راني لابسة ساعة ديال الرجالا ! منقدرش نحيدها ولا نتفك منها بحال هاد السيكاطريس لي في ذراعي .. صافي المهم حيدت الگورميط وبغيت نديرها في يدي ليمن ومبغاتش !
"تفوو"
تعصصصبت.. في ديك اللحظة سمعت الدقان في الباب ... باينة غير مريم جايا تقارن مظهرها مع ديالي
"دخل "
هضرت وانا مزال مضاربة كنحاول نركب الكورميط في يدي ليمن
"مساء الخير"
ماشي صوت مريم هذا.. صوت يونس
هزيت عينيا فيه ومشيت دغيا عندو
"يونس واخا تسد ليا هاد الكورميط قبل مانهرسها"
"غير بشوية عليك.. اريها"
ركب ليا الكورميط وفاش سالا شد ليا يديا
"جيتي زوينة بزاف "حناكي خمارو حشمت ..وجاوبتو ب
"مساء النور.. قلتي شي حاجة؟؟ "
"لا مكنضنش هههه"
جريت يدي منو مشيت كنقاد دكشي لي كنت حاطة فوق فوق النموسية
"خولة "
عيط عليا بواحد الصوت وباينة فيه فرحان بزاف
"نعاام"
قرب عندي وعاود شد ليا في يدي
"عندي واحد الخبار زوينة "
ابتاسمت ليه "قولها "
"لقيت واحد الفرصة واعرة ديال الخدمة "
فرحت بزاف وقلت ليه "اوووه واخيراااا ايوا مزيان مزيان "
زير ليا يونس على يدي وقال :
"واخيرا غادي نتخص عندي صالير زوين فرحان بزاف "
بالنسبة لينا كانت فرصة زوينة حيت الحالة المادية ديالنا ضعيفة شوية بسباب الحرب ودكشي وحنا محتاجين ، قلت ليه :
"امتى غاتبدا الخدمة؟؟ "
"فاش غانسالي دكشي ديال الوراق والاجراءات ودكشي، تقريبا غانكمل في يوماين ولا ثلاثة"
"الله يعاونك "
قرب ليا يونس يدي لصدرو وهضر : "خاصنا نحدو موعد الزواج "
تفاجات الصراحة حيت عمري هضرت معاه في الزواج وكيهضر بجدية
شافني نفاجأت ودكشي وقال ليا :"خدمتي غاتكون في مدينة اخرى وبغيت نديك معايا " حيدت يدي وبديت كنحس بستريس... تصدمت ومعجببتنيش هاد الخبار وقلت ليه :
"في مدينة اخرى؟؟؟... وعلاش غاتمشي لمدينة اخرى؟؟ "
"ونتي عارفة شحال صعيب تلقا خدمة في هاد الوقت مع الحرب ودكشي ... وهادي فرصة زوينة منقدرش نفلتها وقلتها لواليدينا وشجعوني
حيدت عينيا عليه وبديت كنشوف غير في الارض واحد الشوية رجعت هضرت معاه :" وشجعوك حتى على زواجنا؟؟ "
"لا مجبتش معاهم الموضوع بغيت ناقش معاك نتي الاولى دكشي غير بيناتنا وصافي "
باينة من وجهي ماعجبنيش الحال وماموافقاش كاع وقال ليا :
"علاش لا اخولة؟؟ "
جاوبتو :"والكلية؟؟ "
"واش ضروري هاد الكلية؟؟ "
"اه بطبيعة الحال ضروري بغيت نكمل قرايتي"
يونس بقا غير ساكت .. عاد قال ليا
"عفاك اخولة بلاش منها ... مبغيتش نضيع الفرصة ديال الخدمة واصلن مبغيتش نعيش بوحدي تما ونتي عارفة منقدرش نبعد عليك "
كيشوف فيا وكيطلبني ويلاه كنت غانقوليه من بعد ونهضرو في هدشي حيت ضيافي قراب يوصلو ولكن حلات الباب مريم ودخلات
"خولة واش مزال ماسليتيش؟؟ نهيلة وصلات "
تلفتنا اناو يونس في مريم وبدات كتحنزز فيا ومن بعد هضرات مع يونس
"انت هنا... قوليا ايونس كيجاتني الكسوة؟؟ كسوتي حسن من كسوة خولة ياك؟؟ "
يونس بدا كيشوف فيا ومرا كيشوف فيها وقال
"الصراحة انا منقدرش نختار بين خطيبتي وختي ولكن خطيبتي كتبان زوينة كيف ديما "
وخرج زربان كيضحك ، بقينا حنا بزوج كنتأملو في بعضياتنا حتى قشعات مريم الساعة لي في يدي خنزرات وهضرت :
"خولة كتباني ضحكة.. منيتك لابسة ساعة من كسوة باغا ضحكي فينا عيباد الله وتشوهينا "
عصباتني جاوبتها منفخة :"ماغانحيدهاااااش وديماااا غانبقى زويييينة "
في الصالون فين دايرين الحفلة ، لقيت نهيلة وسارة بنات خالتي وكانو اول وحدين غايوصلو
"واااو على كسيوة فنة كتحمق اخولة"
من بعدما تسالمنا قالت ليا بلي عجباتها الكسوة.. نهيلة هي صحبتي مني كنت صغيرة ، وحتى هوما تحولو لهاد المدينة بحالنا، ومزال عزيزة عليا واحسن صحيبة اما سارة اخت نهيلة الصغيرة وديما لاسقة فيها بحال لحم الراس
"واش عجبك بصح؟ شراها ليا بابا راها غالية هه ودايراها بحال شي الماسة
خايفة عليها ههه "
نهيلة ضحكات وقالت ليا :"شحال كنحسدك عندك باباك مدللك وكيدير لي عجبك بحال بنتو الحقيقية واخا راكي ماشي بنتو الحقيقية "
هاد الهضرة كتبرزطني بزاف ، مكنبغيش لي ينعث في واليديا ويقول عليهم هوما ماشي واليديا الحقيقيين .. انا كنعتابرهم واليديا و معنديش شي واحد من غيرهم
"احم .. حيت انا الصغيرة.. ونتي عارفة الصغيورة ديما كيدللوها"
وشفت في سارة وقلت ليها :"ياك اسارة؟؟ "
وقالت :"كيف قالت ختي "
حيدت عينيا من هاد البليدة والتافهة والمخرية ديال سارة ورجعت كنهضر مع نهيلة :"وكيدارة خالتي وراجلها ؟ ؟ وحسام؟ "
"بيخير الحمد الله، حسام وصلنا هنا وباينة غايكون غير كيسلم على باباك "
وشافت فيا وباينة كتفكر فشل نبازز
"وراه كيسلم عليك وكيسيفط ليك التحية الحاااارة ههه" وغمزاتني
ضربتها في جبهتها وقلت ليها :"ناااري المسخوطة مكاتوووبيش"
وبدينا كنضحكو
غير جات ديك ختنا لي لاباس عليها حتى استقبلتها مريم بالتعناق والبوسان،
والوقت كامل غير معاها، واش هدشي لي كيوقع مع كاع البنات؟ واش كلهم كيجذبو الرجالا بهاد الطريقة؟
كنا كنهضرو وسولاتني ديك ختنا :"واش نتي مخطوبة؟ "
كانت كتشوف في خاتمي وبحالي جاتها غريبة هه
جاوبتها مريم بزربة
"ياك قلت ليك هي وخويا مخطوبين من شحال هذا"
"ولكن كتباني باقا صغيرة "
تدخلات عاوتاني مريم :"صغر مني غير بعامين وشي شهور.. غير هي صغيورة "
ماشي صغيرة راه يونس ومريم لي طوال حيت ماما وبابا طوال .. اه فعلا مكنبانش من هاد العائلة
"هادشي زوينة الصراحة حيت كيخليني نلبس لي طالون الأنيقين عكس مريم طويلة ههه"
دازت حفلة زوينة ضحكنا ونشطنا نساتني حتى في هضرة يونس
من ورا الحفلة مشيت لبيتي ونعست دغيا بلاما نفكر فشي حاجة .. الغد ليه كنت مشغولة كنرسم حتى دخل عليا يونس
"مزال معييتيش من الرسم... راه داز وقت طويل ونتي باقا جالسة هنا "
"الرسم ايونس مكيعيينيش كيعجبني بزاف وكنرتاح فاش كنرسم وكنفرح وعاد الفرحة مكنلقاها مع حتى واحد اخر "
"وحتى معايا انا؟؟ "
كان يونس واقف كيشوف فديك اللوحة لي رسمت ، وكنت كنشوف مرة في الرسمة مرة فيه ، حتى نطق بداك السؤال وهزيت راسي فيه وحشمت
"خولة... "
مجاوبتوش، وشد ليا يونس وجهي وخلا عينينا يتلاقاو وقال :
"خولة واش فكرتي في موضوعنا؟؟ "
يونس كان داوي منيتو ومهتم بباغي يسمع جوابي حيت فعلا الموضوع كيهمو بزاف وانا مبغيتش نضيع ليه خدمتو جاوبتو
"لا .. مزال كنفكر"
قال ليا بصوت مترجي
"عفاك ا خولة راه خاصني نقرر قبل ما نبدا في دكشي ديال الاجراءات"
" و الى خدمتي انت تما... وانا كملت قرايتي هنا....؟ "
مزال مكملتش هضرتي وبدا يونس كيسكت فيا وكيحرك براسو :"لا لا لا لا ياإما نبقاو نزوج... ولا نمشيو بزوج "
كنت عارفة يونس مايقدش يبعد علينا علاقتو بالناس محدودة باش مايتحرجش بسباب وجهو وفاش بغا يكمل قرايتو ختار مجال مافيهش الاختلاط بزاف ... هو ضريف بزاف وقلبو بيض وداخل سوق راسو
"خلينا ناخدو راي ماما وبابا ونعرفو شنو كين بينما كملتي وراقيك ونقررو
شنو كاين " ابتاسم ليا يونس وقال :
"غانمشي دابا نكمل دكشي باش نهضرو مع واليدينا ليوم نصدموهم ههه"
ابتاسمت ابتسامة فيها القلق وخليت يونس يمشي وانا كملت لوحتي كنت مقررة ضروري نكمل ديك اللوحة في اسرع وقت ممكن
وفي الليل خليت يونس يمشي لبيت ماما وبابا يعرض عليهم الفكرة وانا بقيت في بيتي مخلوعة ومستريسية بقيت هاكاك حتى داني النعاس وغيبت
فقت قافزة على صوت الباب كيدق بالجهد
"خولة.... خولة... خولة فيقي فيقي "
قبل مانوصل للباب دخلات مريم بحال شي هايشة خلعاتني كانت كترعد وفي واحد الحالة مكتوصفش كتنهج وكتبكي
سولتها وانا مخلوعة وشادة على قلبي :
"مريم... شنو واقعععع"
"خولة خولة خولة "
ورجعات كتلهث تاني وكترعد
"خولة خولة... خوياااااا خويااااااا"
تجمدت وحسيت بالدوخة :"شنووو"
هزيت يدي وحطيتها على قلبي بحالي كنعتقو باش مايخرجش من بلاصتو
كانت مريم كتحاول تنطق بالهضرة وشيرات ليا باش نقرب عندها ، مشيت خطوة خطوة عندها اخيرا سولتها :
"يونس؟؟ "
هزات مريم راسها ومعرفتش داك الصوت منين خرجاتو
"و..."
"و..."
و... "
"وليييييد"
"ولييييييييييييد رجع رجع "
بقيت غير مصدومة في مريم واش كنحلم واش كنتخيل وكنتوهم مريم شافتني وليت بحال المستوهة غير كنشوف وصافي
"خووووولة وليييييييد رجع.... رجع ولييييد راه رجعععععع"
بقيت مصدومة حتى جات بدات كتحرك في كتفي
حتى حسيت بيها وركات عليهم عاد عرفت راسي بلي راه مكنحلمش
مبقيت كنحس بحتى واحد حدايا الارض كدور وراسي دايخ غادا باتجاه الباب باش نخرج من البيت
طرت لفين كنسمع صوت البكا لي كيسمع في الدار كاملة مشيت بالضبط لفم الباب وتوقف الكون على الحركة وعينيا وقفو عند الصورة لي كنشوف قدامي ووقفو عند العينين الكحلين لي قدامي توقفو عند الراس الكبير والكتاف العراض والمگدر الطويل....

فليلساتي ❤🐥توحشت نحط شي حاجة عارفة طولت عليكم غير ديزولي عشيراتي 🙂🤦‍♀️😂😂❤

 أنت لي ❤🇲🇦 (في طور الكتابة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن