part 13

65 3 5
                                    

مشينا انا ومريم نهزو الطباسل  ونحطوهم فوق الطبلة، كان الضيف مع بابا ويونس، ووليد في الصالون، ماما كتقاد أتاي في الكوزينة، حيت يونس ديما كيجلس حدا بابا جهة ليديه ليسرى، إذن باينة الضيف جلس حدا بابا جهة ليديه ليمنى والكرسي المقابل معاه باينة فيه وليد ...
"شكون كان جالس هنا؟ "
سولت، بحال شي هبيلة، جاوباتني مريم وهي كتهز الطباسل :
"وباش غانعرف أنا؟ مكنتش معاهم !  احم...زعمة كنت جالسة  حدا هذاك الكرسي ولكن مكنتش منتابهة لشكون كان جالس فيه  "
قلت :
" كنتي جالسة معاهم ؟؟ وعلاش مكنشوف حتى طبسيل قدامك؟؟ "
هزات مريم راسها فيا كانت معصبة وجاعرة خبطات المعالق والطباسل لي كانو في يديها ، جاوباتني بالنفخة:
"خولة! "
وهي هازة الموس في يديها وموجهاه جهتي!
هضرت دغيا :
"صافي صافي الخرية ماغاديش نسول مرة أخرى "
سكتنا شحال، وعاودت قلت ليها :
" لي كان جالس هنا...مكال والو! واقيلة معجباتوش الماكلة! "
كنت بغيت منها غير تأكد ليا بلي وليد هو لي كان جالس على هاد الكرسي وهو لي مكال حتى حاجة... جلست على هذاك الكرسي، وخديت من الحلوة لي كانت محطوطة في الطبسيل وبديت كنعضها...
تلفتات فيا مريم كتشوف فيا :
"شنو كتديري؟ "
مضغت لي كان في فمي بشوية وسرطتو، وقلت :
"كنشوف واش الحلوة لي في هاد الطبسيل باسلة ! ولكن بنينة! ومعجباتوش؟؟ "
بغيت غير نمرضها ونعصبها بزز! باش تجري عليا ومنغسلش الماعن  حيت عييت وتقهرت طلع ليا الخرا!
مريم كانت يلاه ناوية تغوت عليا ودخلات ماما باش تعاونا وتهز الطباسل معانا، انا حشمت ونضت نعاون ونقاد معاهم غير ساليت من داك الكركور ديال الماعن تلاحيت فوق النموسية كنت عيانة ومشطونة على بشرة يدي ولات حرشة بالصابون وجافيل ، بشرتي حساسة مبقاتش رطبة كيف كانت، مشيت كنجري هزيت الكريمات دياولي ، طبقة فوق طبقة، فوق طبقة!
قلت مع راسي:
"ياربي! مكيجيش معايا هادشي! كيفاش غادي مولي مرا ديال الدار شي نهار؟ مبغيتش اللمعة ديال يدي تمشي! "
طاح زواجي في راسي يلاه تفكرتو كنت ناسيااه! معرفتش واش يونس هضر مع بابا في هاد الموضوع... تشغلنا مع وليد ...
رجعت نعست فوق النموسية كان كيحسابليا دغيا غادي نعس بالعيا...
ولكن بزاف ديال الأفكار حرموني من النعاس، حتى لدابا مزال شي حاجة كتحرقني في عينيا ...
شوفات وليد لي كيخلعو هوما لي كيحرقوني... تقلبت فوق فراشي كيف الحوتة كتقلب فوق الشواية، كنت كنحس بالحرارة في لحمي وفي فراشي... بديت كنشوف وكنقلب في جنابي واش خارج شي دخان!
علاش شاف فيا هاكاك؟؟ قست يدي ليسرى كنتحسسها، بحالي مزال كنحس بالصداع ومزال حمرة وكتضرني...
طويل بزاف! مزال خاصني نهز راسي لفوق باش نشوف عينيه... هزيت راسي للسقف، بحالي شفت عينيه تما! معلقين فوق راسي  ...
بالزربة هزيت الغطا وغطيت راسي... بقيت هاكاك حتى تقادا  الاوكسجين كنت غانتخنق، حيدت الغطا عليا وبدا البرد والهوا كيدخل لصدري، هاديك الحرارة لي كانت فيا حرقاتو وخلاتو يخرج سخون!
رجعت كنشوف في السقف، وكنتخيل عينين وليد... ونيفو المنگاد! وكنتخيلو داير النظارات الكحلين ديال يونس، كيديرهم فينما كيبغي يخرج من الدار، غايجيوه واعرين !
معرفتش شحال ديال الوقت داز وأنا كنتفرج في الأفكار المخريين كيلعبو في راسي!
كنت بغيت غير نعس ولكن...
شفت الساعة في الحيط لقيتها الوحدة ديال الليل... ماشي من عادتي ولا من عادة دارنا نسهرو... باين كولشي ناعس ومغيبين... إلا انا مشغولة بعينين وليد!
كنشوف الساعة... حتى تفكرت واحد الحاجة وجلست بالزربة!
"المگانة ديال وليد! "
بالخف نضت وخرجت من البيت ومشيت كنجري للصالة
...
لقيت الباب مسدود ووقفت حايرة...
واش شي واحد لداخل؟؟ وخصوصا انا من النوع لي ديما معلق راسو في السقف وكيتصنت كيبرگگ ، قربت راسي وحطيت وذني على الباب كنتصنت واش كين شي واحد ولا لا، وأنا متيقنة بلي وذني ماشي خارقين باش يسمعو التنفس ديال بنادم ولكن على الأقل صوت الكليمة مكينش!
قست البوانية ديال الباب لقيتها مابارداش يعني الكليمة مخداماش وهدشي كيعني مكين حتى واحد لداخل!
عارفة! أنا مطورة كثر من هاكا ، ولكن هاد الساعة غانعتامد غير على كلاخي! دخلت بشوية... وتأكدت بلي مكين حتى واحد... شعلت الضو ومشيت للبلاصة لي طاحت فيها الساعة من بعدما تخبطات مع الحيط...
ورا السداري... مكانش عندي كيفاش ندير نجبدها حيت كانت المسافة صغيرة، بصح أنا صغيورة ورقيقة ولكن يدي ميمكنش تدخل في هداك الضيق!
"تفووو شنو غاندير دابا يخخ؟؟ "
شمرت على ذراعي وجمعتهم عندي، شديت السداري كنحاول نزيدو شوية القدام حاولت نحركو ولكن ضلوعي كانو غايخرجو من بلاصتهم والسداري بقا في بلاصتو، ثقيل بزاف متزعزعش كاع.
"عفاااااك الساعة لما خرجي من تماك! "
كون غير كانت كتسمعني! علاش بنادم مصنعش مگانة كتمشي على رجليها؟
حسيت بالعيا وتلاحيت على هذاك السداري...
الله! غاتبقى الحبيبة ديالي تماك بعيدة عليا، مجروحة كاعية غضبانة ماغاديش تلقى لي يواسيها! حطيت مخدة على صدري وترخيت...محسيتش براسي...ولا حتى بالحر لي كيكوي قلبي  ، استسلمت للنعاس  !

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 أنت لي ❤🇲🇦 (في طور الكتابة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن