اخيرا خرجت من السجن ومابين دوك اربعة الحيوط خارج ويلاه كنحس براسي كنتنفس وكنشم ريحة نقية وكنستنشق ونتنفس الهواء كنت كنشم وكنتنفس غير روايح الگارو كولشي موسخ بالحشرات والعفن، كتبان ليا طوموبيل في جنب الطريق، فاش قربت ليها عاد كيبان ليا صاحبي سيف الدين تسالمت انا وياه سلام حار دموعو نازلين وانا يمكن قلبي تحجر ومبقيتش كنحس واش هدشي بسباب دكشي لي دوزت؟؟ سيف الدين هضر معايا "على سلامتك اعشيري "
"الله يسلمك "
كنحس بالشمس حارة فوق راسي وكنشوف السما صافية وبزاف الاحاسيس كنحس بيهم مكيتوصفوش ممتيقش بلي صافي تعفيت من داك الجحيم
"بفضل الواليد ديالك اسيف الدين ياك؟؟ "
ضحك سيف الدين وجاوب :" بفضلي انا والواليد هه اش كنتسالك دابا؟ "
"كتسالني ثمانية سنين من عمري اعشيري هه"
ركبنا في الطوموبيل... مني ركبنا وانا كنشوف الشجر الشمس الحرارة والناس غادين جايين من بعدما دوزت ثمانية سنين كلها ظلمة وجامدة وميتة
ثمانية سنين كاملة ضاعت ليا شكون غايضمن ليا ثمانية سنين اخرى غانعيشها مع هاد الحرب والحالة حالة ، الطريق كاملة كانت مشقة ومدمرة
واخيرا غانوصل للدار وموحش نشوف داري وعائلتي واليديا وخوتي واكثر حاجة موحشها بزاف هي حبيبتي خولة واخيرا غانشوفك...
واش مزال عندي شي حلم اصلن؟؟
الشمس غربات وفقت على صوت سيف الدين
"نوضض اصحبي وصلنا "
محسيتش بالطريق كنت ناعس فقت عرقان وحوايجي لاصقين على لحمي ولكن مكنتش مبرزط في النعاس كاعع
"فين وصلنا ااسيف؟؟ *
سولتو وانا كنشوف يمين ويسار ووكنقلب بعينيا فين حنا وكان ظلام الحال
وكيبان شوية الضو في الزنقة صافي
" وصلنا لداري اوليد "
شفت فيه وهضرت :"ديني لداري اسيف الدين الله يحفظك "
جابوني ومن صوتو كعا عليا
"وليد انت عارف بلي داركم تحولو خاصك تبقى هنا حتى نديك عندهم *
دوزت ديك الليلة اول ليلة حر مع راسي عرفتو شعوري فاش تحط ليا العشا قدامي ؟ شي ماكلة مكليتهاش ثمانية سنين ، حشمت من سيف الدين كيشوف فيا وكيضحك على ماكلتي كناكل بحال شي سبع تلاح على غزالة
تحرجت وشفت فيه وهضرت وانا راسي في الارض حشمان : " احم سمحليا اسيف راني جيعان "
"لا اعشيري كول بصحتك الى مشبعتيش نزيدك "
تنهدت وقلت ليه : "كون عرفتي ماكلتي تماك اخخ*
سيف هز راسو وجاوب : "كان غير حلم خايب وفات كولشي سالا دابا نساه "
"واش صافي سالا بصح...؟؟
واخا كانت النموسية مريحة والجو زوين والغطا رطب مقدرش نعس ديك الليلة، واش عقلي مكينش معايا وغارق بالتفكير وبالي مشغول كيفاش غايجيني النعاس .. العائلة ديالي.... بعد صلاة الفجر شرقات الشمس حليت الشرجم خليت الشمس تضرب فيا ورتاحيت حيت حياتي غاتعاود تشرق من جديد واخا حلمت حلم خايب حلمت بصاحبي يوسف لاعقلتو عليه كان معايا في الحبس كيعيط عليا وكيفيقني كي قوليا:
" نوض تگعععد اصحبي.. جات نوبتك... "
وشفت تاتي بلي العسكر واقفين قدام الباب وكيشوفو فيا... ولكن ممبغيتش نوض رفضت وحركت راسي بلا... ولكن يوسف بقا كيعيط عليا حتى فقت باش نشوف الحيوط موسخين والسقف عامر عشرات والدنيا حالتها حالة
ولكن شفت سقف نقي وحيوط نقيين وجو نقي ودورت عينيا في البيت عاد استوعبت
"وليد... وليد.. واش خلعتك... سمحليا"
شفت سيف الدين واقف عليا وكيهضر
"واش انت بصح سيف الدين ولا يوسف؟؟؟واش انا في الداااار ولا في الحبس؟؟؟؟ "
سيف شد يدي وحاول يكالميني
"لا انت في داري غير تهنا "
"واش بصح اصحبي بصح انا حر واش هدشي حقيقي عفاك لاكان حلم متفيقنيش واش بصح خرجت من الحبس مامتيقش؟؟ "
دابا عاد كاع الدموع لي مجموعين في عينيا نزلتهم
ومن بعد حكرت باش نمشي لدار واليديا لقديمة واخا مافيها تاواحد ولكن ضروري نمشي، كلما قربنا كلما قلبي كيبغي بجهد كيبغي يخرج من بلاصتو
حتى وصلنا و مشيت كندق في الباب وسيف الدين كيشوف فيا وغير كيتنهد
كندق ومحل عليا حتى واحد بديت كنتفكر دوك الايام وفاش خولة ومريم كانو كيضاربو على شكون غايحل الباب تلفت في سيف الدين ولقيتو كيشوف فيا ديك الشوفة ديال الله يهديك باركة ولكن كنت موحشهم بزاف صافي طلعت باغي نقز الحيط ندخل!
"ولييييد شنووووو كدير؟؟؟ "
"اطط اصحبي نحل الباب" نقزت وهبطت حليت على سيف الدين..
الجردة ولات حالتها ولات جافة وميتة مبقاتش خضرا وزوينة ولا بحال صحراء صفرا.. قلبي تزير فاش شفت هاد المنظر... وسيف الدين غير كيشوف وانا كنشوف وكنتفكر دوك الايام شحال كانت زوينة وجهة الشوا كنا كنشويو وكناكلو فرحانين
مشيت فين خازنين الشواية والمجمر وكولشي وبقيت كنحفر
"اها نقزتي الجردة وكيفاش غاتدخل للدار؟؟ بطبيعة الحال كولشي مسدود الشراجم والباب ... "
"غاتشوف اطط" سيف الدين شافني كنحفر ونقلب
"وليد شنو كدير منيتك اش كتخور اعشيري؟؟؟خبيتي شي كنز تما؟؟ "
غير سالا هضرتو جبدت ساروت من تماك وشفت في سيف وهو يضحك
"خطير مع راسك كينة والللله تاكينة اعشيري معليكش"
سنين وانا مخبي خازن داك الساروت حتال دابا عاد حليت بيه ودخلنا انا وسيف الدين ... بقينا كندورو في الدار قلبي تزير خاوي والسقيل وحتى حاجة مافي بلاصتها وحتى صوت مكين... الدار موالفة نايضة فيها الهايلالا بسباب الدراري الصغار ، طلعت للفوق قاصد بيت الواليد والواليدة بغيت نحل لقيتو مسدود
"تفوو"
من بعد مشيت لبيت خولة الصغيورة ديالي مقابل مع بيتي حطيت يدييا على البوانيا ديال الباب وغمضت عينيا على الله يتحل ولكن لقيتو مسدود
تعصبت وضربت في الباب ، مشيت كنحاول نحل البيوت لاخرين ولكن كولشي مسدود، حسيت ببحالي الدنيا سادة عليا البيبان رجعت لبيت خولة وانا محطم جلست في الارض
"فين مشيتو ..... وخليتوني...؟ "
غمظت عينيا وتخيلت... تخيلت الباب تحل، وشفت لي لداخل ، جالسة خولة بدفتارها كتلون وتلعب وغير كتحس بيا دخلت عندها كتهز فيا راسها وتقوليا : "وليييد ولييييد " وكتنقز عليا ونهزها في يدي
"فينكم... رجعو الله يخليكم... متخليونيش بوحدي "
كنت كنبكي وكنتخيل واليديا هنا ولهيه ونتوهم اصواتهم . . صافي مشاو...
خ
أنت تقرأ
أنت لي ❤🇲🇦 (في طور الكتابة )
Romanceالرواية في الأصل بالفصحى ولكن قلت الى تكتبات بالدارجة غاتجي احسن ❤🇲🇦كنتمنى تعجبكم ❤🐥