أنت لي ❤🇲🇦 (في طور الكتابة )

part 2

كل نهار كنقرا لكتكوتي شي قصة قصيرة قبل ما تنعس، وهادي هي اخر مرة غاتنعس خولة الصغيورة في بيتي من نهار جات لدارنا دابا ثلاث سنوات.
ثلاث سنوات وانا كنوفر لكتكوتي الحنان الحب المحبة التهلووو كولشي عطيتو ليها كأي أم وأب.
دابا كتقرا في السادس ، دخلناهاا للمدرسة حتى هاد العام ، وكانت فرحانة بزااف ومقادااااااااااااها فرحة
كل نهار فاش كترجع من المدرسة كتبقى تعاود ليا شنو شافت في المدرسة ولا تعلمات ، فينما كتسالي الغذا ديالها انا لي كنبالي بكتوباتها وقرايتها وكنفهمها ونشرح ليها تمارينها وكولشي والصراحة كانت ذكية وقراااااية.
فاش كتسالي الصغيورة ديالي دروسها كتاخد الدفتر ديال التلوين مع بواطة الاقلام الملونة وكنتخشى في بلاصتها وكتبقى تلون وترسم مكالمية.
"قلت ليكم مكاالمية"
"وليييددددد، وليددددددد ......لون معايا "
كنت ساهي كنشوف فيها وكنتخل انني اخر مرة انشوفها ناعسة في بيتي،
واخر مرة انسمع تنمنيمها وهي كتهضر مع راسها قبل مايديها النعاااس.
"ولييييييييييد....... لون معايا"
هاد المرة فقت من سهوتي وسرا معايا صوتها الحااد ، شفت فيها وضحكت ...... كنت ديما كنلون معاها في الدفتر ولا فشي وريقة وهي كانت كتبقى تنقز بالفرحة
مقابلاني كتشوف فيا وقالت لياااا:"غير الدراري الصغار، غير الدراري الصغار "
"واخا اكتكوووتي واخاااا "
قلت ليها هاكا ونضت من بلاصتي ومشيت جهتها ، ولكن بالزربة قفزات هي ودفتارها والوانها وهبطات من فوق النموسية ، وبدات كتختار في الصفحات باش تعطيني نلون شي حالة ، وواخيرا ختارت بنت صغيورة هازة الشكارة ديال المدرسة
"الكتيكيتة ديااااااالي.... علاش نتي لي متلونيهاش راه كتشبه ليك "
فاش سمعات هاكا بدات كتقلب في الصفحات عاوتاتي على شي حاجة وهي تقوليا :"مكينش شي ولد كيشبه ليك..... غادي نرسمك "
وهزات القلم وبدات كترسم فيا وناااري الرسمة شحال كانت كضحك
وبان ليا بحالي رسمات ليا خط طويل تحت نيفي
"شنو هذا "
"مووووسطااااج"
"ههه شنو.... ولكن انا معنديش المووسطااج"
"ولكن فاش غاتكبر غايولي عندك مووسطاااج طويل بحال بابا تاهو طويل بحالك "
ضحكت وضحكات تاهي ناااري شحال هبيلة
الصراحة اه لاحظت انني بديت كنطوال . .. وكيبان ليا غانولي طول من الواليدددد
بدينا كنلونو في تصاورنا خولة الصغيورة ووليدددد مول الموووسطاج الطويل
شكون كان كيضن ان هاد التصاور غادي يعيشو معانا العمر كامل
فاش طاحت الظلمة حولت النموسية لبيت خولة الصغيورة كان بيتها صغيور وزوين وكيووت قريب لبيتي
كانت مقاداها فرحة حيت اخيرا ولا عندها بيتها بحال يونس ومريم ومبقاتش مريم غاضارب معاها، العلاقة بين هاد الجوجاااات خاااايبة بزااف.
بالنسبة ليا ، كنت كاااعي ومقلق ماعجبني حال حيت ولفتها بزاااف معايا ، الصغيورة ديالي كتعني ليا بزاااف

----------------

كملنا وقادينا كولشي في بيتها وقالت ليها :
"وداباااا وخولة ولا عندك بيتك بووحدك وتهلااااي فيه "
"واخاااا اماما "
حتى نقزت مريم "ولكن بيتي حسن من بيتك، بيتك صغير وكئيب ووحيد بحالك نيت "
تلفتنا في مريم وانا معصب مفهمتش واش اي فرصة لقاتها مكتفلتهاش كتسبها وتبرزطهااا
"ولكن انا ماشي بوحدي..... وانا مكنخاافش حيت وليد كين معايا "
"وليد ماشي خوك ولا باك ولا مك.... اذن نتي بوحدك "
ماما غوتات عليها وقالت ليها سيررري لبيتك ، مكرهتش نعطيهاا شي تسرفيقة تادووور غير مبغيتش نزيد نعقد الأمور وصافي معرفتش منين غايكبرو كيفاش غاتولي علاقتهم هوما صغار ومنوضين العافية .
كيسحابلي صافي سالينا .... ولكن لا كنت ناعس حتى قفزت من بلاصتي سمعت عاوتاني بكاا وغوات الصغيورة خولة
حليت عينيا حتى كيبان ليا خيال شي واحد واقف حدا الباب، كان الظلام بزاف وكنت دايخ بالنعاس .. غير من الصوت عرفت شكون جا عندي
"خولة "
نضت وشعلت الضو وبانت ليا واقفة وفي عينيها الدموع ، هزيت يديا كنقيس في حنيكاتها لقيتهم فازگين بالدموع
"خووولة.... مالكي احبيبتي"
نقزات خولة وعنقتي وبدات كتبكي بجهد . .. شحال مشفتها كتبكي ، كيفاش نقدر نشوفها بهاد الحالة
"خولة.... قولي ليا مالكي.... واش شفتي شي حلمة خااايية؟؟ "
ندافعت ليا وهي كتقول هضرة مامفهوماش ومزروبة
"علاش معنديش ماما؟؟؟ علاش بابا مات؟؟؟ واش الله مكيبغينيش، علاش معطانيش أم وأب ؟ ؟ واش بصح هادي ماشي داري؟؟ وانا فين كنسكن فين دارنا؟؟ "
"حتى انا بغيت يكون عندي بيت كبير بحال بيت مريم "
عنقت الصغيورة بيديا وبقيت كنهدأ فيها ونلعب بشعرها وكنحاول نهدنها
مكنتش كنتخيل هاد التساؤلات كينين في بالها وهي مزال صغيورة يلاه عندها ست سنين... اول مرة نسمعها كتقول بحال هاد الكلام واخا فيها الهضرة بزاااف ولكن عمري سمعت منها هاكا.
"خولة الكتكوتة دياااالي... شنو كتقووولي ..شكون قاليك بحال هاد الهضرة"
" مريم ديما كتقوليا حتى واحد مكيبغيك ، حتى واحد مكيبغيني"
"حتى انت مكتبغينيش"
حسيت بالحگرة زادت فيه مريم بزاااف
"صافي ابنوتي غدا نتفاااهم معاهاا غير تهنااي وماما هي ماماك و بابا هو باباك"
قاطعتني الصغيورة :"لا ماشي بصح معندي لا ام لا اب تاواحد مكيبغيني "
"وانا وليييييد... واش بنت ليك مكنبغيكش... عتابريني مك وباك وكولشي في حياتك "
"ولكن انت معندكش مووووسطااااج بحال بابا "
ضحكت على افكار هاد الكتكوتة شحال حميمقة وبسيطة
"فاش غانكبر شوية، غادي يولي عندي موسطاج بحال هذاك لي رسمتي مالكي نسيتي ابنوووتي"
"وواش غاتشري ليا دار كبيرة فيها بيت كبير "
ضحكت وجاوبتها : "بطبيعة الحااال اكتكووتي وغاتكوني نتي مووولات الدار "
"انا كنبغييييك بزااااف اووليييد... غادي نديك معايا باش تعيش معايا في هاديك الدار لي غاتتتتشري ليا"