الحلقه ال١١
ومره واحده حصل اتقفل باب وهي اتظهرت بالخوف ولقت باب الحمام اللي مكتوب عليه مغلق اتفتح
تيا بتمثيل: في اي يا حسنيه
مردتش عليها ورشت في وشها مخدر وقعت تيا عالأرض وجه المقنع وشالها طلعوا من مكان وقعدوا يمشوا في الشوارع الضيقه وطلعوا كانت في عربيه مستنياهم حطوها فيها واتحركوا....
بعد ساعات...
في مبنى المخابرات...
كان قاعد علي ورائف وفهد وادهم وكانوا قلقانين لأنهم مدتهمش الاشاره
ادهم بغضب: كل ده ومدتناش اشاره اكيد عملوا فيها حاجه
فهد: اهدى شويه اكيد هتتبعت دلوقتي..
علي بخوف: انا قولتلكم بلاش مسمعتوش كلامي...
رائف:اهدى يا علي اكيد دلوقتي هتكلمنا...
في مكان تاني..
صحيت لقت نفسها نايمه عالأرض وحواليها بنات
تيا: انتو مين
جاسمين: انا عرفاكي انتي تيا صحبت سندس مش كده
تيا: اه هو....
قاطعها دخول الراجل ده
الراجل: ازيك يا تيا
تيا ببرود: اهلا
بصلها نظرات جريئة وقال: تعرفي انتي بتكلمي مين
تيا: محصليش القرف
خلع القناع وبصلها وكان المدير
تيا: حضرت المدير... لاء مدير ايه حضرتك الديلر
ضحك بعلو صوته وقال: تعرفي هنعمل فيكي اي
وقفت قدامه ببرود شديد: هتعمل اي
قرب منها وحط ايده على طرحتها وقال: هقطعك ونصدرك
تيا: يما يما خوفت
المدير: انتي مش خايفه
تيا: مش خايفه لان ربنا معايا
سقف وقعد يضحك وقال: واو شابوه لاء تعجبني روح الايمان اللي عندك
قرب منها اكتر وحط ايده على وسطها وقال: انا ممكن اسيبك بس هاخد اغلى حاجه عندك
هنا بقى هي ادته برجليها في بطنه وقالت: لو قربت مني يا قذر كده تاني انا اللي هقطعك
حط ايده على بطنه وقال بغضب: حضروا العمليات يلاااا
وطلع وسابها مع البنات
تيا: متقلقوش كل حاجه هتبقى كويسه.... هو بيعمل كده مع البنات
لارا: اه..
هنا افتكرت انها تدوس عالخاتم عشان يتحدد مكانها
اول ماجت ليهم الاشاره قاموا اتحركوا بسرعه....
معداش ثواني ودخل راجل ومسكها وقعد يشدها وهي ضربته وطلعت تجري مسكوها ورش واحد في وشها مخدر...
بعد فترة طويله...
كان الفريق فالعربيه ومعاهم ادهم اللي اصر انه يروح معاهم ودخلوا مكان...
كانت نايمه عالسرير متخدره ومتربطه...
وفجأة دخل هجوم من قوات الشرطه وحاولت العصابه يهربوا لكن معرفوش لأن المكان كان متحاصر دخل الضباط وجابوا البنات ودخل ادهم وعلي يجروا عندها لقاها متربطه وواقف المدير وبيحاول يقرب منها بطريقه مش ولابد
جري علي عليه وقعد يضرب فيه وقال: يا ابن ال*** هندمك عاليوم اللي فكرت فيها كده... قرب رائف منه وسلك مبينهم واتقبض عليه..
قرب ادهم منها وفكها وكان باين عليها اثر التخدير حاول يفوقها معرفش... فشلها شافه رائف وقرب منه وضربه واخدها منه وقال بحده: حسابنا لما نروح عشان اتجرأت وشلتها...
شالها وراحوا بيها عالمستشفى....
بعد وقت...
كانت فاقت من التخدير لكن لسه اثار التخدير فيها
كان ابوها حضنها وهي قاعده بتعب وقالت: اتأخرتوا على فكره
علي: معلش يا بنتي... الحمدلله لحقناكي
فهد: الف مبروك المهمه نجحت والفضل الاول يعود لربنا ثم عليكو
ابتسمت تيا وبصت بعنيها على ادهم وملقتهوش قررت متسألش عنه عشان متتفهمش غلط...
دخل اللواء وقال: حمدلله على سلامة الابطال... عامله اي
تيا: الله يسلمك... كويسه
اللواء: حبيت اطمن عليكم واقولكم ان البنات رجعت لأهلها واتقبض عليهم خلاص.... اتمنى يا تيا يكون مستقبل ليكي انتي وادهم فالشرطه
ابتسمت وقالت: شكرا لحضرتك
مشي اللواء وفهد مال على رائف: ادهم فين
رائف: زعقتله وقولتله يروح
فهد: ليه؟
رائف: عشان شلها
اتعصب فهد وقال: ابن ال... ازاي يعمل كده
رائف: ابنك بيحبها وكان هيتجنن عليها انت مشفتهوش لما موصلتش الاشارة كان هيتجنن ازاي دهكان خايف عليها اكتر من ابوها
فهد بعصبيه: انا هخليه يقطع مع....
قاطعه وقاله: ابنك هيكرهك لو عملت كده هو اتعلق بيها قلبه دق ليها هي انا عمري مشفته بيشارك حد الحجات اللي بيحبها زي ما بيعمل معاها
فهد: دي مراهقه مش اكتر مفيش حب حقيقي... ده تضييع وقت
رائف: خلي بالك هي اللي مخلياه يذاكر وهو بيساعدها وهي بتساعده
اتنهد فهد ورائف قال: انا هتكلم معاه
بعد وقت....
روحت بعد ما حالتها اتحسنت وقررت ان مامتها متعرفش بموضوع الشغل مع المخابرات...
حاولت تكلمه لكن تليفونه كان مغلق بعتتله رساله وقالت: الواطي مبيردش عليا ليه... كانت قلقانه ورمت تليفونها عالسرير وقالت: انا شغله دماغي ليه.... معقول اكون..... لاء طبعا مستحيل...
في مكان تاني...
كان قاعد في مكتب رائف مستنيه
دخل رائف وقعد وحط رجل على رجل وقال: عاوزك تحكيلي كل حاجه
اتنهد ادهم وقال: عن تيا
حرك دماغه وهو قال: بص انا اول مره شفتها اتخنقنا مع بعض خطفت قلبي حسيت اني اول ما بشوفها حسيت ان قلبي بيروحلها لقيت نفسي بشاركها بالحاجه اللي بحبها انا حبيتها يا عم رائف
رائف: انا عارف انك بتحبها من اول يوم شفتكم مع بعض... بس مش عاوزك تعلق نفسك تيا ملهاش فالكلام ده وكم....
قاطعه بزعيقه: ليه هي مش بني ادمه عشان متحبش... طب انا مش شخص كويس عشان تفكر فيه لو واحد فالميه... انا عاوز افهم...
رائف: لاء انت شخص كويس والله بس مش عاوزك توهم نفسك لان ممكن انت وهي لما تكبرو واحد فيكم يتجرح... ولو انت بتحبها عاوزك تتأكد من مشعرك تجاها الاول
اتنهد ادهم وقام وقال: عن اذنك انا همشي انا.... الكلام اللي قولته محدش يعرفه
رائف: طبعا... متخفش...
تاني يوم...
كان قاعد في الصاله بتاعتهم اللي بيدربوا فيها لقا ايد على كتفه لفلها وبصلها بهدوء وهي قالت: كده يا واطي متكلمنيش ولا حتى تطمن عليا
ادهم ببرود: معلش
تيا بإستغراب: مالك يا ادهم انت كويس
قام وقال: اه كويس.. عن اذنك
تيا: رايح فين
ادهم: هروح اجيب حاجه من الشنطه
تيا بضيق: تمام يا ادهم
عدى اسبوع وهو متجاهلها وهي مش عارفه السبب
في يوم في درس العلوم..
كانت قاعده ومضايقه
سندس: مالك؟
تيا: مفيش
سندس: لاء فيه
تيا: مفيش م....
قاطع كلامه دخول فهد اللي قال:......
يتبع....
أنت تقرأ
حب طفولتي(شغل جنان×جنان)
Romanceتبدأ الحكايه من غرباء أرادوا أن يجربوا طعم الحب أحدهما ذاقه لكن كان مع الشخص الخطأ في سن لا يجب أن يكون فيه حب لكن القدر أوقعهما في طريق بعضهما تحول البرود بينهم إلى صداقه تطورت الصداقه وأصبحت حب لكن كل منهما يخفي حبه عن الآخر لكي لا يندمان ويتفرقوا...