الحلقه ال١٨

377 16 0
                                    

الحلقه ال١٨
وكان امجد اللي كان شكله يخوف بسبب الكدمات والدم اللي على وشه وهو مربوط وبيبصله بتعب كان الكل بيبص لأدهم بصدمه  ... بصلها ادهم وقال: تعالي هنا... راحت وقفت جمبه وهو قال: هتعتزرلها وهي اللي هتقرر تقبل الاعتذار ولا لاء ولو مقبلتهوش هتنفذ اللي اتفقنا عليه... حرك امجد راسه ب ماشي..
فضلت تبصله وهو قال: يلا يا روح امك...
امجد بتعب: سمحيني... يا تيا... انا اسف... واوعدك مش هقرب منك تاني ومش هتشوفي وشي تاني
ادهم: متقبله الاسف
مردتش وفضلت تبص لأمجد بنظرة عتاب وهو حس بالغيرة من نظرتها... ضربه وقال بعصبيه: مسمحاه ولا لاء
تيا بخوف من ادهم: مسمحاه... مسمحاه... سيبه بقى...
شاور ادهم لأصحاب امجد وقال: تعالى ياحيلتها انت وهو شيل صحبك وحسك عينك انت وهو  تضيقوها وقرب من امجد وقال بهمس: عينك دي لو جت عليها والله لأوريك لأنها ببساطه بتعتي انا... وبعد عنه وقال بأمر: على مكانك يلا... جريت قعدت مكانها وهو واقف مكانه بغرور يمثل ابوه
نزلت وقفت مع سندس...
سندس: يلهوي شفتي عمل اي عشانك
مردتش وكانت عنيها متبعاه وهو ماشي قدامها
سندس بمشاكسه: الجميل مش معايا ومركز مع حبيب القلب
تيا: ملكيش دعوة... انا همشي
وودعتها ومشيت...
كانت مشيه لقته نده عليها وقفت وبصتله وهو وقف قدامها وقال: اظن بعد اللي عملته ده مسمحاني وهنرجع زي الاول ولا اي رأيك
تيا: انت عملت كل ده عشان اسمحك
ادهم: واعمل اكتر من كده عشان مقدرش على زعلك
ابتسمت وقالت: شكرا اوي اوي يا دوما بجد...
ابتسم وقال: صافي يا لبن
تيا: حليب يا قشطه يا صديقي الصدوق...
اتحركوا وهما الاتنين قلبهم بيدق بعنف... وصلها واول مادخلت بيتها قعد يرقص ويقول:انا دوما انا دوما لولولولولوليييي.. كان بيبص الناس اللي فالشارع ليه بإستغراب وهو لاحظ واتحرك على بيته... دخل بيته وهو بيصفر كان قاعد فهد ورقيه قاعدين بيتفرجوا عالتلفزيون
رقيه: شكلك رايق اوي يا ادهم
ادهم: جدا جدا جدا جدا
ابتسم فهد وقال: عملت اللي فدماغك بردو مش كده
ادهم: اه... انت كنت معانا انهارده ولا اي
فهد: انا الفهد ياض اعرف اي حاجه مهما كانت اي
ابتسم فهد وسقف وقال: طبعا يا فهوده... ودخل اوضته...
رقيه: هو عمل اي
فهد: انا بقوله كده بس متشغليش بالك يا حبيبتي تعالي فحضني بس وكملي الفيلم...
رقيه: ماشي يا فهد مصدقاك
عند ادهم...
كان عمال ينط من الفرحه ويقول: دوما... قالتلي دوما... حط ايده على قلبه وهمس بحب: بحبها...بحبها بنت الإيه...
وفرد جسمه عالسرير وطلع كرسته وقال:انا بقيت بحبك آكتر م نفسي وبحبك وهحبك وحبيتك
مش عاوزه غيرك من ام الدنيا دي ربنا يديمك نعمه ليه وسند طول العمر كله يارب إنتي نصيبي الحلو إلي ف الدنيا ورزق ليا من ربنا
إنتي الحنيه وكل حاجه حلوه في حياتي كلها... بحبك اوووي
الحب مش زي ماناس فاهمه كام بوست ع الفيس اعمل لحبيبي فيه تاج عشان ابين للناس اني بحبه  لا خالص الحكايه كلها بتتلخص ف روح اتعلقت بروح الحكايه كلها ان في شخص عايزه احافظ عليه الحب مش كلام رومانسي... الحب فعل خوف لهفه ع حد مابقتش شايف غيره
وانا  مش شايفه غيرك ف الدنيا دي كلها  يا تيا بعشقك.... قفل الكراسه وراح فالنوم....
تاني يوم...
خلصوا الامتحان وكانوا قاعدين بيرجعوا مع بعض...
تيا: متأكد انك عملته محمد علي مش سعيد باشا
ادهم: اه متأكد.. الصراحه مش عارف... ميت مره اقول مبحبش اراجع بعد اي ماده
تيا: معلش ادينا بنطمن
ادهم: لاء بتوجعي قلبي وخلاص
قعدوا يرجعوا وهو مصدوم من الاجابات اللي بتقولها
ادهم بصدمه: اي ده يعني اللي طهر البحار من القراصنه محمد علي مش عباس
تيا: عباس لغى كل حاجه يا عم
لطم على وشه وقال: ياحلولي ياحلولي... ده انا هشيل الماده دي
تيا: يعم اتفأل خير مش يمكن تطلع انت صح وانا غلط
ادهم: والمذكره غلط وانا صح يعني
ضحكت على شكله وهو قال: حسبي الله ونعم الوكيل فالتعليم
تيا: من غير التعليم كان زمان كلنا جهله وانتشرت ظاهرت الجمود والتخلف زي اخر صفحه فالدرس الاول تاريخ...
هو بقى متكلمش هو قلع اللي فرجله وقام يجري وراها
تيا وهي بتجري: صلي على النبي يا ادهم مش ذنبي انك فاشل
ادهم: والله لأوريكي يا تيا الكلب ياتربيه ابويا انتي
قعدت تضحك وهي بتجري وقالت: اهدى ياعم هيجيلك شوجر وانت لسه صغير وعيالك محتجينك
ادهم: هو انا اتجوزت وخلفت وانا معرفش
تيا: لاء جوزتك في دماغي
مسكها مسكت حرامي الغسيل وهو قال: ويا ترى سمتيهم اي
تيا: بورعي ومرعي
ضحك وقال: لاء بجد
تيا: مش عارفه والله انا بهزر
فضل ماسك فيها وبص في عنيها وقال بتوهان: يخربيت جمال عنيكي
زقته وقالت بتردد: على فكرة انت رخم اوي
ادهم: بس عسل
تيا: اتوكس
ادهم: اتوكس!!! ده ليا انا
تيا: اه... وطلعت لسانها وهو ضحك
ادهم: جوه كل بنت قويه طفلة بريئة
تيا: انا طفله
ادهم: طفلة جميلة اوي..
اتجاهلت كلامه وقالت: انهارده اخر يوم امتحان هنعمل اي
ادهم: اي رأيك نروح لرائف البيت عنده شويه كتب فالمكتبه بتاعته قريت منها
تيا: انت بتحب القرايه
ادهم: بعشقها مش بس بحبها ده فكل اجازه باجي اخد الكتب بتاعته وامشي بعد ما اتهزق
تيا: مقولتليش يعني ان ليك فالقرايه
ادهم: عادي مجتش فرصه... انتي بتحبيها
تيا: اه..
ادهم: بصي في كتب عند رائف حلو اوي لما نروح خوديهم....
تيا: اشطا...
في الطريق...
تيا وهي بتتكلم مع فريده: يماما انا قولت لبابا
فريده: بت انتي انا قولت لاء
تيا: بابا اصدر برلمان اني اروح والبرلمان هو امر سلطاني واجب التنفيذ
ضحك ادهم وقال: يخربيت المنهج اللي لحس دماغك ده
فريده: امري لله ماشي يا تيا.. لما تيجي هنتكلم فموضوع انك تبقي مع ادهم كتير كده
تيا: تمام يا ماما...
في بيت رائف...
فتحت نسمه الباب وقالت بفرحه: يامرحب يامرحب ادخلوا يا ولاد
دخلوا وهو قال: ورايا عالمكتبه
جريوا عالمكتبه وهي بصت للكتب بإنبهار
تيا: الله اي ده اول مره اجي المكان ده
ادهم: ده مكتب رائف لما بيبقى مخنوق بيجي هنا
تيا: انت قريب من رائف اكتر مني
ادهم: انتي قريبه من فهد وانا قريب من رائف... اخترلك كتاب
تيا: تمام.... انا عاوزه يكون البطل بارد ورخم ويعذبها ويقل بكرمتها الارض وفالآخر يحبو بعض
ادهم: بعد مايعذبها يحبها
تيا: ماهي دي روايات اللي بحبها
ادهم: لاء انا بقرأ حجات تانيه... ارض زيكولا.. قواعد جارتين.. الحجات دي مش الهبل بتاعك
تيا: هبل... طب بص اقولك على روايه عشقتها
ادهم: قولي
تيا: عشقني ليل الصعيد بجد يخربيت الرومانسيه انا نفسي اكرشيت على ليل
ادهم: لدرجادي
تيا: اه انا مستنيه الجزء التالت بفارغ الصبر
ادهم: بتتكلم عن اي
تيا: بص هي راحه مع اهلها الصعيد وهتخبط فيه وهيتجوزوا بالإجبار وبعدين هيحبها واحداث مشوقه بقى مش عاوزه احرق عليك
ادهم: خلاص اشطا هقراها عارفه لوطلعت حاجه تافهه هعمل فيكي اي
تيا: لاء متقلقش والله حلوة
فضلوا يلعبوا مع همسه وهو بيعمل الاكل مع نسمه
نسمه: انت ياض اعترف
ادهم: على اي
نسمه: انت بتحب تيا صح
ادهم: دي اختي عادي
نسمه: اختك تتعامل معاها كده بردو
ادهم: الصراحه بحبها
همسه: عمو ادهم بيحب تيا
ادهم: يلهوي تعالي يابت
همسه: هروح اقول لتيا
ادهم: لاء لاء تقولي لتيا لاء متقوليش
همسه بطفوله: ليه؟؟
نسمه: عشان ده سر
نزل لمستواها وقال: استري عليا الاهي يسترك دنيا واخرة
همسه: تدفع كام
ادهم: اه يا جذمه... الله تقوليه
همسه: عاوزه تجبلي كراسه رسم والوان عشان بابا مش عاوز يجبلي
نسمه: عشان انتي بضيعيهم
ادهم: اللي تعوزيه حاضر حاجه تاني
نسمه: اعملي كيكه عشان بابا بيقول الحاجه غليت ومش عاوز يخلينا نعمل كيكه
كان واقف علي ورائف وفهد وهما بيضحكوا
علي بزعل:كده يا رائف متعملوش لبنتكم كيكه حرام عليك ياعم انت قلبك قاسي كده ليه
ضحكوا ورائف اخدها في حضنه
همسه: اتفقنا يا ادهم ولا اقولها
ادهم: حاضررر... بس متقولهاش
همسه: متخفش مش هقول
كانت قاعده على مكتب رائف وماسكه فون ادهم وبتحاول تفتحه
تيا: حاطط باسورد اي ده...
حاولت كذا مره معرفتش ومن كتر الغضب ضربت اديها عالمكتب جامد
وفجأة......
يتبع....

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏

حب طفولتي(شغل جنان×جنان) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن