chapter 3

39 6 3
                                    

((نظرت اوفيليا الى السواد المتهيء كالبشر امامها باستغراب اقرب الى الانكار. فأي عاقل يمكنه تقبل ما يحدث حوله كواقع؟ لا..لا شيء حقيقي من هذا...انه حلم..لا..بل كابوس!....))
.
.
.
.
.
.
اوفيليا: ما الذي...من انت..هل انا احلم؟؟

؟؟: اجل

اوفيليا: ماذا...؟ هل تعبث معي يا مسود الوجه؟؟

؟؟: هذا مهين..

اوفيليا: اسمع يا هذا...لست في مزاج لهراء الانترنت او مقالبكم التافهة!..

((اقتربت اوفيليا من الكيان الاسود بنبرة مهددة و قربت اصبعها منه كإمرأة متغطرسة تطالب برؤية المدير و لكن قبل ان تلمسه...تبخر الكيان من أمامها كسراب يحسبه الضمئان ماء....اقل ما يمكن وصفه من تعبيرها هي شاحبة...مصدومة...و لكنها كبالغة، بالتأكيد يمكنها تحمل الصدمة صحيح؟.........فقدت وعيها....وعندما استعادت وعيها ورأت هذا الغريب يقف أمامها فكرت انها في حلم ))

؟؟: لا تفقدي وعيك

اوفيليا:....حسنا....اخبرني...ما هذا المكان؟وكيف اخرج من هنا؟

؟؟: ان هذا المكان هو خيال صنعه عقل واعي ويتحكم بهذا المكان صاحب العقل القوي ويهلك فيه صاحب العقل الضعيف

اوفيليا:....لم افهم شيئا؟ ......لماذا انا هنا ان لم يكن هذا خدعة اذن؟؟؟

؟؟: لانه خيالك انتي

اوفيليا: كيف يحدث هذا؟

؟؟: تتذكرين عندما وصلتك رسالة من المحكمة تنص على ان البيت لم يعد ملكيتك الخاصة وعليك أن تسلميه........وقد كان هناك اعلان معه ......

اوفيليا: اجل اذكر هذا ..... وقد كتب أنني ساحقق أحلامي او شيئ كهذا......ظننت اني ساحصل على جائزة او قرض من نوع ما....

؟؟: ....نعم.....بالنسبة لتحقيق الاحلام.......هذا لم يكن مجازا......

اوفيليا:هل طبقت هذا الكلام علي حرفيا؟؟؟؟؟؟؟

؟؟: اجل شيئ من هذا القبيل

اوفيليا: ايها الشيئ الشبحي...اخرجني من هنا..لقد اكتفيت من الاعيبك الغريبة هذه

؟؟: اسف ولكن لن تخرجي من هنا

اوفيليا:ولم لا!!!!!!

؟؟: لان هذا حلم ولست انا من يديره او اتحكم به كما قلت سابقا

اوفيليا: الست الشيئ الذي احضرني الى هذا المكان؟

؟؟: ولكنني فعلت هذا بعد ان قبلتي الدعوة التي وصلتك وقد وقعتي عليها ايضا

اوفيليا: كيف لي أن أعلم أن ذلك الاعلان هو دعوة

؟؟: لم تفكري كثيرا ربما

اوفيليا:كيف تجرأ على قول هذا!!!!

؟؟: ان بقينا نصرخ هكذا لن نصل لنتيجة....ان مجيئك الى هنا لم يكن بلا سبب....ولا يمكننا تغيير شيئ الان...ان كنتي تودين الخروج من هنا عليك ان تجدي ضالتك اولا.

سجين الاحلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن