chapter 16

19 3 0
                                    

((إسحاق يجر يد أوفيليا ثم يهمس باذنها))
.
.
.
.
إسحاق:تعالي...اريد ان اتكلم معك.

((يذهب الاثنان إلى غرفة ويغلق إسحاق الباب))
.
.
.
.
إسحاق:ماذا تظنين نفسك فاعلة؟

اوفيليا: انا!..انا لست مستعدة!...انا رأيتك اخيرا والان سافقدكم جميعا وسابقى وحدي و...و...

إسحاق:اهدئي! انتٍ توترينني! انا بالكاد اسيطر على نفسي...انا لست مستعد! ولا احد مستعد لشيئ كهذا! لكننا اقسمنا ان نقضي اخر لحظاتنا بطبيعية! لماذا تهرعين هكذا؟

أوفيليا: لانني...

((تفكر أوفيليا وتقول لنفسها: (كيف اشرح له أن كل هذا مجرد حلم في منامي!)، اكتفت اوفيليا بالبكاء بصمت على الرغم من شدة ألم الموقف الا ان إسحاق يحضنها ويحاول ان يهدأ اخته الوحيدة))
.
.
.
.
إسحاق: أعلم أن هذا صعب....لكن لا تخافي، انظري! انا معك هنا وكذلك امي واندي العجوز وهذان الملاكان الصغيران ايضا! لايهم كم تبقى لنا المهم أن نعيش كما نريد ونحن اخترنا ان نعيش بسعادة.

أوفيليا:.....هاا...انت لن تفهم ما اشعر به ابدا...لكنني اشكرك يا اخي...اوه صحيح!

إسحاق: ماذا؟

أوفيليا:  متى ستحترم ابي ايها الاهوج! عيب عليك!

إسحاق:هذا لأنه يحبك اكثر مني!

أوفيليا: وما المشكلة لو احبني اكثر منك؟!

إسحاق: ههه..لا مشكلة ما دمتِ سعيدة.

اوفيليا: من انت و ماذا فعلت بأخي؟

اسحاق: ماذا! احاول ان اكون بالغاً!

اوفيليا: لا تحاول، لا يناسبك

إسحاق: كنت اخطط لشيئ منذ مدة.... لكنني اظن انها فكرة طفولية.

اوفيليا:  ماذا؟

اسحاق: اتبعيني!

((يخرج الاثنان من الغرفة ويعودان للصالة حيث كان البقية جالسين بهدوء))
.
.
.
.
إسحاق: اسمعوني جيدا، بما ان الجميع على وشك الموت...

مارثا: فال سيئ يا بني!

إسحاق: اي فال اسوء مما يحدث لنا! المهم.... اقترح ان نفعل شيئا شجاعاً وصادقاً!

أوفيليا: نقتل بعضنا؟

إسحاق:اقسم لو أنه لم يكن اخر يوم لنا لكنت اخذتك لمستشفى المجانين.

اوفيليا:.....اسفة.

إسحاق: قصدت ان نبوح باعمق اسرارنا!

اندريو: رائع رائع...يا له من اقتراح غبي!

إسحاق: أعلم انها فكرة مستهلكة وطفولية لكن...اشعر اني لو قلت لكم أعظم ما أخفيه...فهذا يدل على قوة حبي لكم....ابدو احمقاً بالفعل......

سجين الاحلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن