chapter 11

19 5 1
                                    

((اسرع الياس ووقف امام الجميع ،قام بفرد جناحيه واستعملها كدرع لهم من السهام المتطايرة،صار ريشه أقوى من الحديد ،في هذه الاثناء انتقل شادو بسرعة من ظل البرج على الارض إلى قمته حتى يقبض على مطلق السهام الذي حاول قتلهم....كان يتوقع ان يرى جيشا يطلق هذا الكم من السهام بهذا الوقت القصير الا انه لم يجد احد في أعلى البرج وكأن السهام طارت إليهم من تلقاء نفسها))
.
.
.
.
((بعد ان وصل شادو إلى أعلى البرج توقف إطلاق السهام الغريب هذا وبدأ الجنرال كايفن والجنرال ألكسندر بالتأهب لمواجهة اي احد ))

الياس: هل الجميع بخير؟

اوفيليا: لاناي يدك تنزف!

لاناي: لا لا لاتقلقي لقد خدشت فقط...انا لم اشعر بها حتى..

اوفيليا: ماذا عنك يا الياس ؟

الياس: ليست سوى حزمة حطب! لن تؤذيني اشياء تافهة مثل السهام.

ألكسندر: من فعل هذا؟

كايفن: لا فكرة لدي

شادو: لا احد في الأعلى

كايفن: كيف هذا؟؟ اذن من أطلق السهام؟!

ألكسندر:  لندخل بسرعة قد يكون الملك في خطر!
.
.
.
.
((حطم شادو البوابة التي تؤدي الى خمس غرف منفصلة، ذهب كايفن للبحث في احداها واختار ألكسندر غرفة غيرها للبحث فيها.اما لاناي فقد دخلت في غرفة من هذه الغرف بمفردها تبحث بقلق ولهفة لترى خطيبها. أما شادو اصطحب اوفيليا الى اكبر غرفة من هذه الغرف والتي كان بابها مقفل ايضا))

شادو: ساكسره..تراجعي قليلا..

الياس: من يكون هذا؟

اوفيليا: من تقصد؟

الياس: ذلك الضخم برفقة الآنسة لاناي.

لاناي: اوفيليا! انظري لقد وجدت كالادين!!

اوفيليا: انا سعيدة من أجلك حقا

لاناي: هذه هي الحالمة يا كالادين!

كالادين: شرف لي لقاءك يا انسة

اوفيليا:  الشرف لي سيدي الوزير

كالادين: اذن هل ستخبرونني لماذا اتيتم هنا؟ تعرفون ان هذه المنطقة ممنوعة؟

لاناي: جئنا لإيقاف ما يحدث هناك منذ ستة أشهر كما انك لا توصل الي اي خبر عنك لقد قلقت عليك كثيرا

كالادين: القلق اخر ما يهمني الان، نحن في حرب و علينا أن نفعل ما بوسعنا لتأمين المواطنين المحايدين

شادو: و لما فقط المحايدين؟ أليس في المملكتين مواطنون ايضاً؟ ام هم كلاب مثلاً؟

كالادين: لا تتدخل في هذا الشأن ايها الأسود

شادو: عنصري!

إلياس: في الواقع ايها الوزير، شادو لديه وجهة نظر.

سجين الاحلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن