chapter 9

15 5 2
                                    

((الجيوش متمركزة في مكانها، بدا الأمر وكأن الطرفين ينتظران حدوث شيء ما، وكأنهما ينتظران الإشارة قبل بدء المعركة. لا يسع إلياس إلا أن يتعجب من حجم الجيوش والعدد الهائل من الجنود على كل جانب. وبينما ينظر حوله، يمكنه أن يشعر بالتوتر في الهواء. ))
.
.
.
.
((تظل أوفيليا وشادو على الهامش، ينتظران وهما يشاهدان الجيوش تنتظر إشارة بدء المعركة. وبدون اتخاذ أي إجراء، يبدأون في الشعور بالقلق قليلاً. ينظر شادو حوله، باحثًا عن شيء يسلي به نفسه أثناء انتظاره، لكن حتى منظر الجيشين يواجهان بعضهما البعض أصبح مملًا بالنسبة له. وبينما كانت أوفيليا تراقب الجيشين في مواجهة بعضهما البعض، لاحظت فجأة أن إلياس يعود باتجاههم . يخفق قلبها عندما تدرك أنه يجب أن يكون لديه شيء مهم ليخبرهم به، وأنه ربما ليس خبرًا جيدًا. يهبط إلياس أمامهم وعلى وجهه تعابير قاتمة، كما لو أنه شهد للتو شيئًا فظيعًا. يستدير لينظر إلى عيونهما.))
.
.
.
.
إلياس:عليكما أن تأتيا معي الآن.

أوفيليا: إلياس، ماذا حدث؟ ما المشكلة؟

إلياس: هذا ليس شيئًا يمكنني شرحه الآن. علينا أن نذهب إلى قادة الجيشين

شادو:اوه الان هذا سيكون مسلياً.

(( يسير الثلاثة بين صفوف جنود الجيش الأول وهم يتجهون إلى الجبهة. يحدق بهم الجنود أثناء مرورهم، حتى أن بعضهم يتمتم بأشياء تحت أنفاسهم. ينظر الكثير منهم إلى شادو وأوفيليا بغضب، كما لو أنهم يعرفون شيئًا عنهما. عند وصولهم إلى الجبهة، ينتظرهم فارس غاضب يمتطي حصانه. يحدق الفارس في مجموعتهم بازدراء، وكأنه لا يصدق أن أحداً سيأتي بأشخاص للتحدث مع جيشه.))
.
.
.
.
كايفن: انا الجنرال كايفن ، المسؤل عن قيادة جيش الامير استفان! ولا اسمح بوجود عامة الناس بالقرب من هنا لذا من الأفضل أن تغادروا!

شادو: أوه! ترحيب حار...

الياس يهمس لشادو: اخرس! ستتسبب بمقتلك أن تكلمت!

كايفن: لا يسعنا تحمل مشاكل فوق ما لدينا لذا غادروا!

الياس: معذرة يا حضرة الجنرال ، نحن هنا للمساعدة فقط، يمكننا أن نكشف خفايا الأحداث الغامضة التي تصيب المملكتين.

كايفن: ومن تكون اصلا؟ وما هذا الشخص الاسود خلفك؟

شادو: هيه من تنعت بالاسود!

اوفيليا: لكن شادو انت اسود بالفعل...

شادو: أوه صحيح... لكن لا يعني ذلك أن تتحدث معي بهذا الأسلوب ! الا تعرف من اكون؟

((يستل كايفن سيفه بسرعه ويضعه على مسافة سانتمتر واحد من عنق شادو))
.
.
.
.
كايفن: لا تختبر صبري يا هذا.

((يتحرك شادو بخطوتين جانبيتين ويجعل السيف يمر من عنده ويخرج من الجهة الاخرى ))
.
.
.
.
شادو: أنا ظل ان لم تلاحظ!

سجين الاحلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن