chapter 18

15 1 0
                                    

الياس: هل هربت منك مقلة عينك....انت تبدو كالشبح هكذا...

؟؟: هذا لانني ضرير.

شادو: انت تمزح!...كيف عرفت اننا هنا اذن؟

؟؟: انا ولدت وعشت هنا....انا اعرف هذه الصحراء شبر شبراً.

شادو: لا يجيب هذا سؤالي.

؟؟: انا اشعر بوجودكم، ثلاث اشخاص....احدكم مصاب على الأغلب....

شادو: وما قصة اكلي لحوم البشر اذن؟
.
.
.
.
((نزل هذا الشخص من على ظهر النعامة حاملا كيساً ضخما وبدأ يرش منه شيئ كالمسحوق لونه اصفر واخذ يرسم دائرة حولهم))
.
.
.
.
؟؟: انا اسمي لوت وهذه النعامة اسمها رون.

_______________________________________________________

لوت:

منذ عشرين عام... كنت اعيش في مدينة جميلة وناسها طيبون ،كان السلام يعم المكان حتى جاء إلينا وفد من المسافرين الاغراب، يحملون البضائع ويبيعون السلع الغريبة التي تجذب أعين الناس اليها، افتتن اهل المدينة بما يبيعون من حلي وعطور الا ان قلة من اهل المدينة امتنعوا من شراء تلك الأغراض بعد شكوك راودتهم بأسلوب البيع الذي يمارسه اولاءك الباعة... تركوا الباعة المدينة في منتصف الليل ولم يعلم احد وجهتهم وفي مساء اليوم التالي تحول كل من اشترى من هذه البضائع المشبوهة الى همجيين مختلي العقل!...بدؤا يأكلون كل شيئ أصابهم جوع مخيف يجعلهم يأكلون جثث الحيوانات الميتة التي يرونها على الطرق ...لم يتمكن سكان المدينة من العيش معهم لذا غادروا جميعا ولكنني بقيت، فتى صغير أعمى لا احد سيسأل عنه على اي حال...مرت سنتان وهؤلاء الهمج يأكلون كل ما يجدون الى ان بدؤا يأكلون امواتهم وعندما تذوقوا لحم البشر جعلهم هذا يأكلون كل من لديه عقل في المدينة...أطفال ونساء وعجائز....حينها قررت أن أكون ذا نفع واقوم بشيء لإنقاذ ما تبقى من البشر...قضيت سنوات وانا اتعلم كيف اقتلهم وامنعهم من مغادرة الصحراء...على الرغم من اني ضرير الا انني عرفت كل ما يكرهه هؤلاء الهمج....وبقيت اقلص عددهم يوما بعد يوم...تعرفت على رون بعد ان اكل الهمج والدتها واخوتها وربيتها حتى صارت طائر كبير قوي وسريع وهي معي في مهمتي ولا تفارقني ابدا.

__________________________________________________________

شادو: يا إلهي!.....انهم يقتربون!!!

لوت: لا تقلق...ما دمنا داخل الدائرة لن يقتربوا....الان على الاقل...

اوفيليا: مالذي رششته على الارض؟

لوت: لا تريدين ان تعرفي....صدقيني...
.
.
.
.
((يهمس شادو لاوفيليا))

شادو: لما لا اقتلهم وتنتهي القصة فقط؟

اوفيليا: هذا ليس حلم واعي لذا قد لا نجد البوابة لو غيرت أحداث الحلم بنفسك....دعنا نحتفظ بهذه الخطة للطوارئ فقط....كما ان الوقت هنا سريع جدا...انظر ان الشمس ستشرق قريبا...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سجين الاحلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن