chapter 14

11 3 0
                                    

((تجلس اوفيليا في هذا الحلم الذي اتضح انه ارض من حلوى الخطمي بينما كانا الياس وشادو يتشاجران كالعادة على أمر لا معنى له))
.
.
.
.
((تظهر من العدم بوابة التنقل بين الاحلام امام اوفيليا فجأة بينما هي لم تبحث عنها اصلا))
.
.
.
.
اوفيليا: الياس؟...هذه البوابة ظهرت وحدها؟!

الياس: لا تقتربي منها!

شادو: الياس! انها بوابة سوداء!

الياس: أعلم.

اوفيليا: ما الامر؟

الياس: لدينا مشكلة.

اوفيليا: اخبرني شيئا جديدا...

شادو: ماذا سنفعل؟ ظهر هذا النوع من الاحلام قبل ان تستعد!

الياس: أعرف ذلك فقط دعني افكر قليلا!

شادو: ألم تفكر بهذا الاحتمال من قبل؟!!

الياس:اصمت ودعني اركز ايها الثرثار المزعج!

اوفيليا: مالذي جرى يا رفاق؟ لماذا انتم مضطربين هكذا؟

شادو: تذكرين انواع الاحلام والكوابيس؟

اوفيليا: اه..اجل....ثلاثة انواع..

شادو: هذه البوابة ستقودك للحلم الواعي!

اوفيليا: وما الضرر في ذلك؟

الياس: لازلت لا تستطيعين التحكم بعقلك الباطن جيداً، لذا اذا دخلتي إلى هناك ستعلقين إلى الأبد

اوفيليا: إلى الابد؟!

الياس: او إلى أن تتعلمي كيف تسيطرين على عقلك الباطن، و لكن سيأخذ الأمر وقتاً بكلا الحالتين

شادو: كدت تصيبها بسكتة قلبية يا متوحش

اوفيليا: انا اكره المكان هنا! لا استطيع ان افعل شيئا اشعر اني عديمة الفائدة ،لو كان هناك من يهتم بي لما دخلت في غيبوبة اصلا! لا استطيع ان افعل شيئا صحيحا ولو لمرة واحدة لا هنا ولا في الواقع!

شادو: هوني عليك اوفيليا...

اوفيليا: كيف؟ كيف اهون الأمر وانا لا افعل شيئا سوا الاتكال عليكما؟!

الياس: لم تظهر هذه البوابة السوداء بلا سبب...حسنا دعونا نضع خطة!

شادو: ماذا تخطط؟لن ترميها إلى المجهول وتتركها بمفردها؟

الياس: بل هذا هو ما سنفعله!

((صدم شادو وأوفيليا من ما قاله الياس بنبرته الجادة مدركين انه لا يمزح ولم يجدا اي كلمة تصف شعورهم المفاجئ لذا اكتفيا بالنظر له بريبة))
.
.
.
.
الياس: اوقفا هذه النظرات الغبية واستمعوا جيدا....لدينا امل بنسبة عشرة بالمئة بان تنجي من هذا الحلم وذلك لأنه يظهر عندما تحتاجين استعمال وعيك وادراكك بمفردك..لذا مبدئيا سادربك على تحفيز القوة الادراكية حتى تتعلمي إيجاد طريق للنجاة في اي مكان...شادو اعطني عصاك!

سجين الاحلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن