chapter 12

15 5 3
                                    


كالادين: لا تنظنوا انكم نجوتم مني بعد....عندما يرون خيانة الجنرالات للملك والامير سوف يثورون عليكم !

شادو: ماذا!!؟ لا تلبس خطأك بشخص بريئ يا عدو الانسانية...انت الخائن هنا وليس الجنرالات!

كايفن: يا جنرال هل انت واثق من إخلاص جنودك؟

ألكسندر: اههه...ربما قسوت عليهم بالتدريب قليلا... لذا..

كايفن: لن أقول أنني افضل منك في هذا...

لاناي: كالادين!!! اخرج وواجهني ايها الكلب الجبان!!!

كالادين:ماذا!؟

((يخرج كالادين وينظر الى من اتى ناحيتهم ثم يفاجأ  الخائن برؤية خطيبته قائدة جيوش الجنرالات قادمة للانتقام منه. يظن أنه آمن في مقره، تحت حماية جنوده، لكنه لم يتوقع أن تأتي حبيبته . لهذا السبب  تتحول مفاجأة الوزير إلى الغضب عندما يدرك أن حبيبته هنا للانتقام من كل خطاياه وخياناته. يبدأ قلبه بالخفقان، ويبدأ بالتعرق بعصبية، لأنه لم يتوقع أبدًا هذا التحول في الأحداث.))
.
.
.
.
((جنود لاناي مليئون بشغف شديد للانتقام من الوزير وأنصاره. لقد عانوا كثيرا من الوزير ويريدون رؤيته يواجه العدالة على جرائمه. بينما يسيرون مع لاناي نحو الوزير، فإنهم مليئون بالعزيمة والرغبة التي لا يمكن ايقافها لتحقيق العدالة. ))
.
.
.
.
كالادين: لا! لا يمكنك أن تفعلي هذا بي!

لاناي: لقد أذيت ما يكفي من الناس، وقتلت ودمرت الكثير من الأرواح. لقد حان وقت العدالة، وسوف تدفع ثمن كل خطاياك.

((أطلقت الجيوش سهامها على الجنود المتمركزين خارج المقر واقتحموا المكان وأولهم كانت لاناي وفي عينيها شرار الانتقام وعذاب الخيانة يعطيها رغبة واندفاع للعدالة....))
.
.
.
.
شادو: اظن الدعم قد جاء!

كايفن: يا رجل! امرأة قادت جيشنا!!! ماذا تشعر يا جنرال؟

ألكسندر:  اننا نجونا؟

كايفن: خطفتها من لساني!

((كان الجنرالات يقاتلان بقوة مئة رجل بعد ان اعطتهم لاناي جرعة الأمل هذه وبالنسبة لالياس وشادو))
.
.
.
.
الياس: أليس ذلك المقبض الكبير هو الذي فتح السقيفة؟

شادو: اتفكر فيما افكر؟

الياس: حاول أن تجاري سرعتي.

شادو: أرني ما لديك ايها العجوز!

((قام الياس يحلق بسرعة مهولة متخطيا كل جنود الوزير امامه وكان شادو يركض تحت ظل الياس حتى وصلا إلى هدفهما وحطما المقبض مما تسبب في إغلاق السقيفة الذي أدى إلى انتشار الظلام في القاعة الكبيرة))
.
.
.
.
شادو: لنرقص!!!

((أطلق شادو العنان لقوته تحول إلى الكيان الاسود الضخم الذي يقتل كل من يقف في طريقه وقد علا صوت ضحك شادو بين صرخات جنود الوزير ...شاهد الوزير جنوده يموتون على يد شادو لذا غادر القاعة راكضاً هارباً ليلتجأ إلى مكان آخر ولكن جيوش الجنرالات احاطت كل مكان حول المقر ..... هرع الوزير لأنه محاصر من كل مكان ولكنه هرب إلى أعلى برج في المقر ونظر للجيوش القوية التي غزت المكان من الشرفة الرئيسية ))
.
.
.
.
لاناي: إلى اين تظن نفسك ذاهباً ياااا....حضرة الوزير.

سجين الاحلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن