chapter 5

29 5 4
                                    

((جلست أوفيليا في الغابة وحيدة وحزينة، وكان عقلها مليئًا بالقلق والحزن. لقد حاولت العثور على رجل الظل، لكنه اختفى وتركها وحيدة في الغابة. شعرت بأنها مهجورة ووحيدة، وكان قلبها يتألم من الحزن. كانت تخشى ألا تراه مرة أخرى أبدًا، وكان احتمال مواجهة تحديات هذا العالم دون توجيهه ودعمه يملأها باليأس. شعرت بالضياع واليأس، وأخافتها بشدة فكرة ما ينتظرها. ظلت جالسة في الغابة، غير قادرة على الحركة، وهي تتصارع مع عواطفها.))
.
.
.
.
((بقيت في مكانها هناك لساعات على أمل عودته. ولكن مع مرور الوقت، بدأ أملها يتلاشى، واستسلمت لحقيقة أنها ربما فقدته إلى الأبد. كانت متعبة ويؤلمها جسدها من الوقت الذي تقضيه بالجلوس في الغابة، لكنها لم تستطع حمل نفسها على النهوض. أغمضت عينيها وأطلقت تنهيدة ثقيلة، مهزومة ومحطمة القلب. لقد فقدت الشخص الوحيد الذي يمكنها الاعتماد عليه حقًا، وكان احتمال مواجهة المجهول بنفسها أمرًا شاقًا للغاية. بقيت في الغابة وحيدة، وثقل الحزن يخيم عليها.
كانت متعبة ومنهكة من أحداث اليوم، لكنها لم تكن قادرة على تحريك نفسها. وبينما كانت تجلس هناك، ضائعة في أفكارها، فوجئت فجأة برؤية رجل الظل يقف أمامها، وينظر إليها بهدوء مع تعبير حزين. نظرت إليه بعدم تصديق، وتفاجأت بهذا اللقاء غير المتوقع والعاطفة في عينيه. ))
.
.
.
.
اوفيليا: لقد عدت؟......

شادو: ليس كأنني استطيع الإبتعاد عنك

اوفيليا: ماذا تعني؟

شادو: انا مرشدك يا سخيفة....ستضيعين بدوني

((ينظر لها شادو نظرة جانبية مع ابتسامة صغيرة))
.
.
.
.
((اوفيليا تشعر بفرحة غامرة لأنها لم تعد وحيدة ولكنها حاولت ان لا تظهر ذلك انما اكتفت بابتسامة))
.
.
.
.
اوفيليا: كنت بخير وحدي. ولكني لا امانع ان ترافقني

شادو: لدي خبر جيد وخبر سيئ

اوفيليا: اوه ....ويحي.....ماذا قد يكون....

شادو: الخبر الجيد اني اعرف الطريق إلى الياس وهو ليس بعيد حقا انه في مكان ما هنا يتجول

اوفيليا: هذا خبر رائع!!!!! ولكن.....الخبر السيئ؟

شادو: نحن في كابوس وهناك بركان نشط خلف هذه الغابة وان انفجر فانا وانتي سنصبح قطع لحم مشوي والاسوء من كل هذا............ليس لدينا صلصة !!!!!!!!

اوفيليا:اوه لا.......انا اتذكر هذا

شادو: وكيف كانت نهايته؟

اوفيليا: ليست جيدة

شادو:هل استيقظت قبل ان تصلك الحمم

اوفيليا:لا.....اذكر انها كانت تمر من تحت اقدامي إلى خلفي........بطريقة ما...

شادو: لن ننتظر لنكتشف هذا علينا الإسراع والبحث عن الياس انه في مكان ما في هذا الحلم

اوفيليا: اليس الأفضل أن نجد مكان للاختباء ؟

سجين الاحلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن