chapter 6

24 5 2
                                    

شادو: هذا الشخص الذي طار بك إلى هنا هو الياس .

اوفيليا:لم اتخيل انه هكذا عندما قلت انه بوم

شادو: الياس دعني اعرفك إلى......!!! أين ذهب؟؟؟

اوفيليا:لا اصدق!!!! كان هنا منذ ثانية فقط!!!!

شادو: اوفيليا!!!!! ابتعدي بسرعة!!!!!!!!

اوفيليا:...ماذا؟...

((قام شادو بدفع اوفيليا بعيدا عنه ثم قفز إلى الخلف))
.
.
.
((ترى اوفيليا شيئا يبدو كأنه خنجر او سكين ابيض بالقرب من شادو))
.
.
.
اوفيليا: من أين أتى هذا الشيئ؟؟؟؟!!!!!

شادو: اليااااااااااس توقف!!!!!!! دعني اشرح لك الأمر!!!!!!!

((نظرت اوفيليا الى حيث ينظر شادو ثم انتبهت إلى الياس الذي كان يحلق بالسماء بهيئته النصف بومة وهو يرفرف جناحه بقوة باتجاه شادو فيتحول ريشه إلى ريش قاسي وحاد ))
.
.
.
.
الياس: ماذا ستشرح ايها الظل الغبي؟؟؟!!! لقد افسدت كل شيئ!!!!!!

شادو:توقف!!!! ستؤذي اوفيليا!!!!!!

الياس:ألان انت تفكر بسلامتها!!!!! ألم تفكر قبل ان تحضرها هنا!!!!!!!!

شادو: فقط اوقف هذه الأشياء ودعنا نتكلم في الأمر!!!!!

الياس:ليس هناك ما نتكلم فيه!!!!!! لقد عرضت الجميع للخطر بفعلتك الغبية!!!!!!

شادو: الجميع في خطر من الاساس!!! كان علي فعل شيئ ما!!!!!

الياس: كيف ستنجو اوفيليا؟؟؟ لن تستطيع تحمل هذا المكان!!! وعندها سيموت الجميع بمن فيهم انت وانا!!!!!!

شادو: فقط لنتحدث قليلا، انت تعرف لماذا فعلت هذا.

((بعد ان هدئ الياس نزل وعاد لهيئته البشرية ولكن ملامح الغضب والانزعاج لم تغادر تقاسيم وجهه ابدا وفي هذا الاثناء أشار شادو لاوفيليا لكي تقترب ))
.
.
.
.
شادو: اوفيليا....لدي اعتراف لكِ.....

اوفيليا: هل سيفسر شجاركم هذا؟

شادو: سيفسر اكثر من ذلك بكثير.........اسمعي......كيف سأقول هذا.......عندما جئتي إلى هنا........ان سبب قدومك هنا.......آآآآآآه ارجوكِ لا تسيئي فهمي.....انا السبب انكِ هنا!!!!!!

اوفيليا: كيف هذا؟

شادو: لقد فعلت شيئا ما كان يفترض بي فعله.....انا ارسلت لكِ الدعوة...انا من جعلتك تنتقلين من الواقع للخيال.....لو لم أفعل هذا....

الياس: كنتِ بقيتي في الواقع ولم تدخلي هذا العالم.

شادو: الياس!!!!

الياس: هل انا مخطأ؟

شادو: اوفيليا اسمعي...الأمر ليس بهذا السوء!!!

(( شعرت أوفيليا بومضة من الغضب والصدمة عندما سمعت شادو يعترف بأنه كان السبب في حصارها في عالم الأحلام المرعب هذا. لقد وثقت به واعتقدت أنه بريئ مما هي فيه، لكنها اكتشفت الآن أنه هو المسؤول عن وضعها. شعرت بالخداع، وكافحت لفهم أسباب قيامه بذلك لها. ولكن مع استمرارها في الاستماع إلى شادو، أدركت أنه كان أيضًا مجروحًا بشدة و لكنه ليس نادمًا على ما فعله.حاولت استيعاب هذه المعلومات الجديدة، فشعرت. لم تصدق أن شادو قد أخفى عنها هذا السر، وشعرت بان قلبها تمزق إلى آلاف القطع بسبب الشخص الوحيد الذي اعتقدت أنها تستطيع الوثوق به. شعرت بإحساس قوي بالظلم، و أرادت أن تهاجم شادو، لكنها أبقت غضبها تحت السيطرة وحاولت التزام الهدوء. الا ان دموعها خانتها وبدأت تسيل على خديها بلا ارادة منها.))
.
.
.
.
.
أوفيليا: كيف يمكنك إخفاء شيء كهذا عني؟ بأي حق كان لك أن تفعل ذلك وتمنعني من أطفالي؟

سجين الاحلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن