أخرجُ مِن المحل الصغير بخطواتٍ سريعة
يداي تتشبثان بالمغلف البنيِّ السميك المتموضع بين ذراعي ، أشد عليه كَما لَو كان وسيلتي الوحيدة للحياة
كَما يتشبث مدمنٌ مفلس بآخر حبة كوكايين في جيبهأجل أنا ، جيون جونغكوك ، و الذي يخجل مِن قول أنَّه ثملٌ مِن سعادته لأنه ابتاع آخر إصدار للمانغا المفضلة لديه ،
عن عمرٍ يناهز الخامسة و العشرينمحرجٌ أنني بهذه السن و أتراقص فرحًا كمراهقة حصلت على قبلتها الأولى لمجرد ابتياعي مانغا طفولية للغاية
في النهاية لا داعي للخجل طالما لا أحد يعلم عَن هذا سواي .
قادتني قدماي لمحطة المترو المعتادة التي ارتادها يوميًّا
أجلس بمقعدي متجاهلًا تلك العجوز التي تقف قبالتي و التي تكاد لَا تستطيع رفع ظهرها و أستطيع أن أقسم أنها يمكنها العدو مِن كوريا لقمة إيڤريست في ثلاث دقائق لكنها فقط تحب إستثارة الشفقة
و لأنني وغدٌ فاسق لن يتنازل عَن مقعده لعجوز شمطاءثوانٍ حتى نهض أحدهم ليُجلسها و يقف مكانها ، لَم أعر انتباهًا للنظرات الخفية للعجوز و كأنها تضحك كما الساحرة في أفلام الرسوم المتحركة و تقول لي " سأتمكن مِن الجلوس بمساعدتك أو دونها أيها العاهر " أو ربما لَم تفكر بذلك إطلاقًا لكنني فقط أحب تخيل الأمور
وَ لَم ألحظ الجسد المتموضع أمامي كَما لاحظت الهيئة المقدسة للغلاف الأحمر بَين راحتها اليسرى بينما بيمناها تمسك بعلاقات الأمان في سطح المترو ، وَ فورًا انبثقت النجوم مِن عَينَيَّ عندما تمكنت مِن قراءة الاسم بمنتصف الغلاف ،
ذات المانغا التي أحبهذا كان لقاءنا الأول
يقولون أنَّ الكُتب مَن تختار الأشخاص الذين تود جمعهم معًا ،
لكن لحظة! قبل أن أكمل فلسفاتي السخيفة ،أيمكننا اعتبار المانغا المبتذلة كتابًا حتى؟
___ ⭐ ֶָ֢
هولا من جديد
بِداية .. لعلها موفقة إن شاء الله
حابة أعرف رأيكم فيها كمقدمة عنها و أتمنى إن شاء الله تعجبكمالبارتات كالعادة هتكون قصيرة بس أتمنى إنكم تدوها كل الحب خاصة إنها جات بعد انقطاع طويل
و بس ، تشاو أحبتي 🤎 .

أنت تقرأ
أَكـرَهُـكِ || جِيـون جُـونغكُـوك
Fanfiction" رُبما كُرهُك كَان الوَسيلة الوَحِيدة لألَّا أتألَّم . " " لكِّنِي كُنت السيئ ، فِي حِكايتِي ، حِكايتِك ، وَ الجَمِيع . " _ جِيون جُونغكُوك -بدأت : ٧ يناير ٢٠٢٤م. - انتهت : ٢٧ أبريل ٢٠٢٤م.