« 3 »

2.1K 75 9
                                    

ماتدري كيف أسرعت ولا كيف تخطت السـيارات ، كيف وصلت بغضون دقايق وهي تنزل ركـض ، مشت تلمح أبوها ماسك راسه يناظرها ، مشت بسرعه تمسك ايديه بخوف تنطق:وش الي حاصل
نزل راسه بخوف وهو يحضنها:أيهم ياليالي أيهم !
ناظرته بربكة تنطق:وش صار ! تكفون قولو يكذبون
لفـت بـنظرها تناظر أيهم وشهقت تشوف الكلبشات بايديه ، قـربت منه تبي تمسكه ومنعتها ايدين الشرطي تردها للخلف ، مسكت راسها بذهول تحاول تستوعب الي حصل ، جلست على الارض تتمتم بدعوات ، وقفت بعد وقت تشـوف المحقق يخرج ونطقت:لو سمحت معاك محامية أيهم ، ممكن أسمع كل الي حصل ؟
أشر بيده لمكتبه ، ومشـت خلفه تاركين فيـصل يالخارج ، دخلت خلفه وناظرت عنـاد بـذهول كبير جالس في الكرسي الأمامي ، جلست بربكة ونطقت:ممكن أفهم وش الي حصل ؟
تنهد المحقق يـنطق:استراحة في أواخر الرياض ، اليوم لقينا فيه جثـة مقتولة من يومين ، أعضاء الاستراحة منهم أيهم وعُـدي
رفعت نظرها بذهول تناظر عنـاد الي نطق:وش الاجراءات الي بتنطبق عليهم ، الين يثبت كل شي
ناظرته وهي لا زالت ماتستوعب الي حاصل كله ، ونطق المحقق:هالفتره بيكونون بالسجن واذا اثبت كل شي نحولهم للسجن العام يتلقون العقوبة حسب الي بيحكمة القاضي
لفت بسرعه تنطق:كيف مستحيل ! مستحيل أيهم يفكر يقتل ، فيه شي غلط ! لا يمسـهم حكم قبل لا أطلع لكم ادلة انهم براءه
هز راسه المحقق بالايجاب ونطقت:ممكن أشوفه ؟
المحقق؛تقدرين بس لوقت قصير
وقفت تمشي ولف عنـاد ينطق:هاذي بنت العميد فيصل ؟ أخت المشتبه فيه
هز راسه ينطق: محامية ، بس نار في ساحة المحاكمة ماعمرها خـسرت قضية
شتت نظره يمسح طاريها ونطق:وش الحل الحين ؟ عُـدي مستحيل يسويها ومستحيل يكون قاتل احد !
لفو علـى دخول العميد راكان الي حك جبينه ينطق:الشخص الي كان بيمسك القضية أنشغل بقضية أكبر ، مجـبورين نسلمها لك عناد وانا عارف انك تخاف ربك ! ولا تدخل الواسطة في شغلك
وقف عنـاد ينطق:وانا عند حسن ظنك ماعمري خيبتك
هز راسه بالايجاب وتقدم الشرطي بالملفات الكثيرة ونطق راكـان:تعال معاي نروح المستشفى ، طلع التقرير الطبي من شوي
مشى خلفه وهم يركبون السيارة سوا محركين للمستشفى ولا زال عنـاد يحاول يتماسك ، مهما صار ومهما حصل من علاقته مع اخوانه او اهله ، إلا انه اخوه ، ونظرات عُـدي كلها تـوضح انه برئيي ، ولكنه بيثبت هالشي وهو متـأكد تماماً انه مستحيل يسوي شي ، ولكنه ذهوله الاكبر من الصدف الي دايم تجمعه بمواقف مع العميد فيـصل وحتى مع بنته ، كيـف ان اخوه صاحب أخوها من فترة طويلة ، وهو يجهل هالشي ، ماينسى تشابهه الاسماء الي يربطهم ، رفع جواله وهو يناظر سجل المكالمات لعل وعسى الي كلمه امس يبحث له عن العميد فيصل مايكون لهم فيه صلة او قرابه ، لان مستحيل يستوعب هالشي ، هو حط احتمال وجن جنونه ، لانه أبوه يعـرفه الي بقلبه على لسـانه مسـتحيل يخبي سـر كبير ممكن يسبب مشاكل كثير ، هل عنده عم ويجهله هو ، لكنه بيحاول يوصل لأقرب معلومه ، وقف عند المستشفى وهو ينزل بجانب العميد راكان يمشـون لمركز الطب الشرعي ، دخلو يمشون وتقدم الموظف ينطق:مقتول من يـومين ، خمس طعنات قريبه من منطقة القلب أدت إلى وفاته ، وكان فيه منه مقاومة ولكن أثار الخنق على عنقة منعته من المقاومة
تنهد راكان يمسح على جبينه وهو يزفر:لاحول ولا قوة إلا بالله
لف يناظر عنـاد الي نطق:لقيتو بصمات أو أشياء توصلنا للقاتل اكثر وأكثر ؟
هز راسه بالنفي ينطق:الجريمة مدروسه ونظـيفة تماماً من الآثار ! الي سواها لاعبها صح
عنـاد:شكرا
مشى يخرج وخلفه راكان وهو بيده ملفات السجل الجنائي وتقرير الطب الشرعي ، ركب السيارة وهم يرجعون للمركز
-
فزت بـذهول تشوفه يمشي لها بالكلبشات وهي تحضنه ببكاء ماتعوده عليها:تكـفى أنكر كلامهم ! تكفى قـول انهم يكذبون
سكتت تناظره هدوءه الشديد ونطقت:أيهم ؟
هز راسه بالنفي وهو يحـس بشتات كبير وضيـاع من التهم الي رميت عليه ونطق وهو يرفع ايديه الي متشابكه ببعض بسبب الكلبشات:ماعرف ياليالي ماعرف
ناظرته بعدم فـهم وكمل ينطق:يرمون التهم علي ! صرت أشك اني سويتها
بكت بعلو صوتها تنطق:محد مصدق أيهم ! محد مصدق انك سويتها
أيهم؛ المقتول صاحب عمري وشلون ظنو اني بقتله؟
مسح على وجهه بيـدينه ونطقت:وش صلتك بأخو الاستخباراتي ؟
أيهم ناظرها لثـواني ونطق:عُـدي؟
ليـالي:مين ماكان اسمه ، أيهم من متى تعرفون بعض !
أيهم ناظرها ينطق:قريب الشهرين
عضت شفايفها تنطق:وتطلع معاه لاستراحة وتصيرون اقرب اكثر وأكثر ؟ أيهم وش هالثقة الي حدتك تروحون لاستراحات بأخر العالم ! بعيدة عن الناس
رفع كتفه ينطق:هو اختارها هو ! أنا مشيت وراه
ضربت كتـفه توقف:تدري وش يعني قتل؟ يعني مستحيل تطلع منها إلا بأدله قويه ! ليش يا أيهم أنا ماني مصدقه
صرخ بذهول من حس انها صدقت فيه:تحسبيني قتلت صدق ؟ أنا اسويها ليالي ! من متى تعرفيني انتي أنا اخوك الي مايضر احد مستحيل اسويها
قربت منه تهـدي روعه:لا والله ماصدقت فيك ! أنت عيوني يا أيهم بس ابوي وامي الي يحترقون برا !
لفت على دخول الشرطي الي يخبرهم بنهاية الجلسة ومشت بعد ماودعته وهمست:راح تطلع براءة لاتخاف
هز راسه بالايجاب يهمس بنفس همسها؛واثق فيك
مشـت خارجة وهو ترفع شنتطها لكتفها من جديد ، مشت تـناظر ابوها الي ضعفت حيلته بتعب من الحال الي حطهم فيه أيهم ، ومسكت كتوفه تسنده ونطق:وش الي حاصل ؟ طمني قليبي يابوك
ابتسمت بتعب تنطق:كل شي بيزين لا تخاف ! ان شاءالله يومين ويطلع
رفع ايديه يغطي وجهه يمنع نفسه من الانهيار وتتمتم بـ : يارب رحمتك
جلست بخفوت تناظر عنـاد الي دخل يمشي بخطاه ووقف عن فيـصل يكلمه بكلام مافهمته ، ناظره عنـاد ينطق:لاتخاف ، باذن الله بينجيهم ربك
دخل رمـّاح ولف فيصل وناظره رمـّاح بذهول كبير ، ونطق عنـاد:هذا واحد من أباء المشتبهين فيهم ، وعميد هنا العميد فيصل
رقّ قلب فيصل وسط أحزانه ، ورفع ايديه يصافحة وصد رمـّاح يمشي تحت نظرات عنـاد المذهول ، رفعت راسها تناظر أيدين ابوها المنمده ونزلها بضيق وهو يمسح وجهه ، مشت ليـالي لدورة المياه ، نزعت نقابها تتمالك نفسها ودموعها لاتنهار بالمكان الخطأ ، ماتعودت الضعف ولكن الظروف صارت قوية واقوى منها ومن منصب أبوها حتى ، ماقدرت تكتم دموعها تنهار من كل شي صاير ، تضعف وتقل حيلتها بشكل يشعرها بالخجل كشـخصيه ماتعودت الضعف ولا تعودت دمعتها تنزل بسهوله ، لكنه أخوها وهذا الي يجرحها ، تخاف عليه وعلى كل شي ممكن يصير له ، أي شي يمسه ولا صدقت فيه ، تـنكر ولا زالت تنكر كل أقوالهم ، مسحت دموعها ترجع تلبس نقابـها ، وهي تخرج شدت شنطتها تمشي ونطق فيـصل:هالحين اواخر الليل مافيه شي ، الصباح تعالي وشوفي وش يحصل
هزت راسها بالنفي؛والله ماينام لي جفن واخـوي هنا يحترق ، يا اخرج معاه يا نقعد كلنا هنا
فيـصل:لا روحي البيت وارتاحي أنا بقعد هنا
مسكت ايديه تنطق؛روح البيت وريّح للصبح وطمن قلب هناي على قولتك وانا بقعد هنا انتظر ، وجودك هنا مابيغير شي ، حتى المناصب في المواقف هاذي ماعادت تنفع يابوي
ناظرها لثـواني ونطق؛بيجافيني النوم وانا عارف بس بروح أخفف على هنـاي
هزت راسها بالايجاب وتنهد فيصل يمشي وهو ينطق:طمنيني لو حصل شي
هزت راسها بالايجاب وجلست على الكـراسي بضيق بالانتظار ، مايصير شي لين الـصباح يبدون يشوفون الاجراءات وتوصل كامل التقارير ، رفعت نظـرها للعامل الي تقدم يعطيها كوب ونطقت:ايش هذا
نطق:هذا كوب قهوه من
رفعت نظرها من أشـر على عـناد الي واقف قدام مكـتبه وعض شفته بفشلة ، لكنها مو وقت ترد كل شي وهي فعلا تحتاج شي يصحصحها للصباح ويصبرها ، أخذت الكوب تنطق بخفوت؛شكرا
هز راسه يمشي ، تنهدت تسند راسها بهدوء ، ورفعت راسها من جديد تناظر وقوفه الي لازال ، وشتت نظره يصّد وهو يمشي لسلمان الي دخل من جهه القسم الجنائي ونطق؛وش حصل؟
سلمان تنهد؛عُـدي عنيد ، مارضى يتكلم !
زفر عنـاد ينطق:وهو وقته يعني ؟ يلوي ذراعي كونه اخوي ماقدر أجبره ولا كان كسرت راسه زيه زي غيره ماتكلم
مسك كتفه يربت عليه؛الله يصبّركم ويعينكم
ناظر رمـّاح الي رجع ينطق؛وين راح ؟
ناظره بعدم فهم وزفر رمـَاح؛فيصل وينه
عنـاد باستغراب كبير:خرج قبل شوي
مشى تاركه وتبعه ينظره وهمس؛فيه شي
تأكد ان فيه شي بينهم ونظراتهم وقت التقو ماكانت عادية ، فيصل ملهوف ونظراته شوق وحزن ، ورمـّاح عتـب وغضب كبير ، فتح على محادثة الشخص الي طلبة المعلومات يكتب " جاك جديد ؟ " ، أرسلها وهو يقصد انه حصل شي ، فيه شي ممكن يطمن قلبه وتفكيره ، فتح المكالمات يتصل على أمه وهو نساها تماماً ، تـنهد مايشـوف منها رد ، مشى يخرج وهو يركب سيارته ، تارك كل شي خلفه وكل الأمور ماتهمه ، وصل بيتهم الي هجره وقت طويل وهو كارهه تماماً بسبب افعال ابوه ، دخل يمشي وأبتسم يشوفها نايمه على سجادتها ، ملازمتها والقران جنبها ، فـزت من حست بصوت بجانبها وابتسمت لوهله:عنـاد يمه
أبتسم يسندها على كتفه توقف:سمّي
هزت راسها بالنفي تنطق:ما أرضى بسمّي ، هاذي قولها لزوجتك لا تزوجت ، أنا أوطانك ولا ؟
ماقاوم يكبح ضحكته وهو يضحك ورفع ايديها يقّبلها:موطني وأوطاني والله
ابتسمت تنطق:كيف دوامك يا أمي
هز راسه بهدوء وهو يجلسها بجانبه:الحمدلله
آمال:يمه عُـدي أخوك مختفي من يومين ، عسى مافيه شي؟
ناظرها لثـواني وهو ينطق:بخير والحمدلله هو مسافر مع اخوياه يومين وبيجي
تنهدت بضيق تنطق:الله يصلحه
ناظرها من حس بداخلها شي ودها تحكيه:صاير شي؟
ناظرته بعدم فهم ونطق:عُـدي سوا لك شي
نزلت راسها بضيق هي ودها تقول كل شي ، وتقول انه مايسمع كلامها ولا يبّر فيها زيه ولا فيه احد يوصل مواصيل عنـاد عندها ، ولكنها تعرف ان عنـاد بيكسر راسه لامحاله ، لانه كل شي إلا أوطانه ، هزت راسها بالنفي تنطق؛لا
سكت بضيق وهو يحس بداخلها شي مكبوت ولكنه بيتركه للأيام تكشف غطاه ، رفع نظره لعمـاد وابتسم يوقف يسلم عليه ونطق عمـاد:مختفي الاخو ، وينك يالقاطع
رفع كتوفه بسخريه ينطق:بدوامي ، حتى مازرتني
عمـاد:مسكت مشروعين وانشغلت فيهم بس ترا مانسيت وعدك يوم تقولي بمر اشوف المخططات الي سويتها
ابتسم عنـاد يربت على كتفه وهو ينطق:أبشر وانت اخو ومسناد لعناد
ضحك عمـاد ينطق:الفجر قربت ؟ ودك نروح للمسجد سوا
عنـاد هز راسه بالايجاب وهو ينطق:بتوضى ، أسبقني
مشى عماد وتوجه عنـاد لغرفته آخر البيت ، دخلها يناظرها على حالها من تركها من وقت طويل ، وهو أستقل ببيت لحاله يجهلونه اهله ، ولكنه أريح له ، دخل يتوضى وابتسمت آمال ترفع ايديها تدعي لهم بالصلاح ، وخـرج عنـاد يقّبل راسها وهو يمشي للمسجد مع عماد ، دخل المسجد يجلس بانتظار الصلاة وناظر أبوه الي بجنبه لكنه مايناظره ، وقف من اعتلى صوت المؤذن وهو يكبر يصلي ، انتهى من صلاته يقعد بمكانه يقرأ أذكاره ، ووقف يخرج من خلص وناظر عماد الي جاي من خلفه وناظره يهمس:تعال نمشي شوي
عقد حجاجه عماد ومشى خلفه ولف عناد يناظره:متى آخر شفت عُـدي ؟
ناظره بتفكير ورفع كتوفه:من وقت طويل
زفر عنـاد:ويختفي عُـدي ولا تقول لي ! وش فايدتك عماد
عمـاد:كنت مشغول هالفتره ارجع من الدوام وانام وارجع أداوم من اصحى
تنهد عنـاد يوقف ووقف بجانبه عمـاد ونطق عنـاد بعد صمت لوقت قصير:عُـدي بالسجن
وسع عينه بذهول ينطق:أيش !
عنـاد؛هذا الي حصل ومن فترة بعد وهو اختفاءه مايبشر بالخير والحين مشتبه بجريمة قتل !
سكت عماد يمسك راسه بذهول وكمل عناد ينطق:فيه عميد جديد جاء مركزنا اسمه فيصل بن سلطان ال ..
عقد حجاجه عماد يناظره بعدم فهم وتنهد عنـاد ينطق:مركز بالاسم ؟
عماد ناظره ينطق؛ليكون عندنا عـم واحنا ماندري !
رفع كتوفة يهمس:ابوي تصرفاته غريبة هالايام وعمتي ثُـريا تهاوش معها باخر مره جات وطلعت وهي تبكي ! بس مو هنا المشكلة
ناظره عنـاد ينطق:وش
عمـاد:وانا راجع لغرفتي سمعت اسم فيصل !
ناظره عنـاد بذهول وهمس عماد من خرج رمـّاح من المسجد وهو يستغفر:شكله عم لنا صدق
قطع حوراهم رمـّاح الي رفع نظره لعناد ينطق:وش الجديد؟
عنـاد:رايح الحين أشوف بافي الاجراءات
رمـّاح مسك كتوفه ينطق:لاترجع بيتي إلا وأخوك معاك
هز راسه بالايجاب يقّبل راسه ومشى تاركهم وكان بيمشي عماد من خلفه إلا ان صوت رمـّاح الي نطق:اقعد عند امك
خلاه يتراجع بخطواته ، وركب سيارته عنـاد يحرك للمركز ، وبداخله ضيق كبير من الهم الي يحمله بسبب ابوه ولكنه مايقدر يقول شي لانه ابوه
-
نزل من سيارته يدخل المركز ، ومسح على جبينه بتوتر يشوف راكان واقف قـدامه ونطق من جاء صوبه راكان:تكفى طمن قلبي !
راكان حك جبينه ينطق:الاستراحة الي كانو فيه اكتشفنا انهم ناقصين منهم ٣ والشك كله فيهم
ناظره فيصل وكمل راكان؛حددنا مكانهم الحين وبعطيك الموقع روّح انت وعناد إذا جاء
هز راسه بالايجاب ياخذ الموقع منه والأوراق الكثيرة ، جلس بجانب ليـالي وهو يخبرها ونطقت:بجي معكم
رفع راسه يهز راسه بالنفي بصرامة:لا ولا ماني ناقص يمسك شي
ليـالي:ابوي
قـطع كلامها يفتح جواله يتصل على عناد ولكنه بدون رد ، ووقف عند راكان ينطق:أنا بروح واذا جاء يلحقني
راكان هز راسه بالنفي؛المكان خطير يافيصل ! خلي لين يجي عناد والفريق يكتمل
هز راسه بالنفي مايسمح له يتكلم ، مشـت من خلف ابوها تشتم فضولها ، ركبـت بالخلف من سيارة ابوها من انشغل مع احد الشرطيين ، سندت راسها للاسفل مايوضح منها شي ولكنها مستحيل تسكت فضولها وتعرف ان ابوها بيخبي عليها أشياء كثيرة عشان كذا هي بتروح وتكتشف بنفسها كل شي ، ركب فيصل السيارة يحـرك وبيده اللاسلكي للتواصل مع الفريق ومع راكان وحتى عناد ، مشى لمكان بعيد جدا عن المدينة وتنهد من شاف الموقع يجره لمكان بين أشجار وبعيد جدا جدا وهمس؛كنت طول الوقت هنا ي أيهم ؟ الله يصلحك
وقف يشـوف المكان ونزل يمسك سلاحة بيده ، يمشي بخطوات خافته لاجل مايحسون فيه ، رفس الباب برجلة يصوب سلاحة للأمام ، نزلت من خلفه تمشي بهدوء ، تمشي بدون مايحس وخلف الأشياء تتخبى من يلف ، وقفت خطوتها تشوف شخص من خلفه مـصوب عليه السلاح ، لانت ملامحها بذهول تشوفه مصـوبه وكأنه بيطلق ، ماتمالكت نفسها وخوفها ، تفتح جاكيتها والحزام الي بخصرها ، تطلع المشرط الي حاطته بخصرها بين حزامها وبين لبسها لاجل مايوضح ، مشت بخطوات مايحس فيها الشخص المصوب على أبوها ، قربت تحطها على عنقه تهمس:نزل سلاحك لا أقطع عنقك بالمشرط ذا
لانت ملامح فيصل بصدمة ينطق:لـيالي
جلس على ركبته يهمس:وش جابك
صرخت ليـالي تنطق:نزل سلاحك لا احرقك بكبرك
لف بعينه بسخريه:معد إلا بنت تتقوى علي وانا شهاب
ضربت راسه بيدها وتأوه بألم تنطق:هالبنت بتسكر هالراس ان مانزلت سلاحك ، موت على يدي
نزل سلاحة يرميه ، جرته بخطاها تاخذ السلاح بيدها ، ترفع له تنطق:وين الباقيين
ناظرها تصرخ؛وين
أشـر على مبنى ثاني ينطق:هناك
ناظرته تنطق:أمش قدامي
ناظرها فيصل بذهول وهو لازال تحت صدمته من تصرفاتها ، ولكنه ماينسى كيف علمها على السلاح وكيف تدافع عن نفسها ، صارت نسخته تماماً ، رجع يرفع سلاحه ينطق بغضب:قدامي يالله
-
ابـتسمت بهدوء تشوف عمتها ثُـريا واقفة من بعيد تسولف مع أحد المراجعين ونطقت؛عمتي
لفت ثُـريا بابتسامه عريضة تنطق:ورد
ابتسمت تسلم عليها ودخلت ثُـريا مكتبها تجلس ورد قدامها ونطقت؛كيف أبوي هالحين ؟
ثُـريا تنهدت تفتح ملفه تنطق:مافيه جديد ولا حتى تجاوب ، تحت رحمة ربي
تنهدت ورد تنطق:تعبت من هالحال عميمة ! لمتى
ثُـريا :الله يهونها يارب ، كيف القسم الجديد معاك
ورد:ممل ! متخيلة في دكتور جديد بمسك معاه هالثلاث شهور وللحين ماجاء ولا شفته
ناظرتها ثُـريا تكمل:امس وصلني إيميل وقبلت الطلب اني بمسك القسم معاه كـ ممرضة
ثُـريا ابتسمت؛الله يوفقك يابنتي
ورد وودها الأكبر تروح الفجوة العائقة بين اهلها وعماتها ونطقت؛وش رايك تزورينا اليوم ، وحشتني ترفه
ناظرتها لثواني ونـزلت راسها تهزه بالنفي:ماقدر
ورد:عمتي صدقيني انهم مشتاقين ! بس مرض ابوي يخليهم يزعلون
ثُـريا : يابنتي انا عهدت على نفسي ما ادخل بيتكم إلا وبيدي جاسر
ابتسمت ورد مجرد ماتخليت اللحظة:الله يقومه بالـسلامه
ابتسمت ثُـريا:آمين
وقفت ورد تودعها وناظرت صديقتها بالعمل الي نطقت:ورد وينك ! الدكتور الجديد وصل وانتي ماجيتي
وسعت عينها بذهول؛متى ، سأل عني
ليلى:سواً تحضير للممرضين بس يوم جاء عند الممرضات وقف من جاه اتصال
زفرت براحة تمشي خلف ليلى وهي تمشي لمكتبه ، تنهدت تاخذ نفس وهي تهدي من نفسها ، دخلت مكتبه ورفع راسه ينطق:متأخره خمس دقايق !
نزلت راسها تنطق:اعتذر دكتور
رفع راسه ينطق:دكتور تميم
هزت راسها بالايجاب تنطق:اعتذر دكتور تميم على التأخير
نزل راسه يكمل تحضير لـكل الممرضين والممرضات ، وميل راسه ينطق:ورد جاسر
رفع نظره وتوترت ترفع ايديها وهز راسه يوقع حضورها ، مشو خارجين من خلص وتنهدت تمشي بجانب ليلى؛مغرور ! ماحبيته كيف بكمل معاه
عضت شفتها ليلى تناظره يأشر لها تسكت ، وكملت ورد تنطق:شكلي بكلم رئيس القسم ينقلني
ناظرت حركات ليلى الخفيه ونطقت:ليلى شفيك ؟ لايكون خوفك بس
هزت راسها بالنفي وتقدم تميم ينطق:ماحبتيني استاذة ورد ؟
غمضت عينها بفشلة تلف وعضت شفايفها تكتم صرختها المتفشلة كثيرة ، ونزلت راسها تنطق:اعتذر
مشى تاركها ولفت بسرعه تضرب ليلى تنطق:ليش ماقلتي لي !
ليلى تأوهت بألم؛هو قال اسكتي
شدت على ايديها تمشي بعيد وهي متفشلة كثير
-
دخل المـركز بعجلة يناظر راكان المتوتر ، قرب منه ينطق:وش صاير ؟
لف راكان بتوتر؛العميد فيصل طلع قبل وقت بارداته للجهه الي حددناها ان فيها أشخاص ما انمسكو
عنـاد رفع حاجبه ينطق:بدوني ؟ ليش طيب
راكـان مسكه من كان بيمشي ونطق:العميد فيصل انقطع عنه الاتصال ! اطلع مع الفريق الان وبرسل لك الموقع الي هو كان رايح له
هز راسه بالايجاب يمشي مع فـريق كامل ، ركب سيارته يمشي على الموقع ، ونزل نظره لاتصال من الشخص الي طلبه يبحث عن فيصل ، ورد عليه ينطق:انطق
: فيصل بن سلطان ، أخو عمي رمـّاح طال عمرك
لانت ملامحه بذهول كبير ، مما جعله يسـرع بخطاه ويدعس على البانزين لاجل يوصل بسرعه وينقذ عمه ، هو مالحق من الدنيا لقياه ، مايفرط فيه وبيحاول لو يدفع روحه وعمره كله بس يقضي شوي من عمره وحياته معه ، هو لمس في فيصل شي مختلف وحنان يذكره فيه ، هو عنده عيال عم وهو مايعرف ، مابينتهي الامر بـدون مايكشف الاسرار واحد ورا واحد ، وصل بغضون دقايق من كان مسـرع بشكل كبير ، خلا الفريق الي خلفه في ذهول من تعدى السرعة الطبيعية يحاول يوصل في غضون ثواني حتى مو دقايق ، نزل وهو يمسك سلاحة يركض ناسي جرحة الي باقي ما التئم يركض يسبق الخطوات كلها يوصل له من كان يسمع صوت رصاص ، تـوزع الفريق بكامل المكان ، من كانو قناصين وشرطة من كل الجهات يحاوطون المكان يمنعون الخروج ، دخل يمشي وهو لازال رافع سلاحة ، ركض يسمع شهقات وبكاء بصوت عالي ركض بسرعه يرفس الباب ، ولانت ملامحة يناظر فيصل ماسك جرحه وليـالي المتكورة فوقة تغطيه بشـالها ، رفعت راسها تنـسى هو من يكون ، رفعت السلاح تصـرخ؛ذبحت ابوي
بلع ريقة يعرف انها ماهي بوعيها أبدا ، وممكن ترمي رصـاصة باي لحظه ، شهقت تناظر ابوها الي يتألم من انـغدر برصاصة من شخص مغطي وجهه ، من وقت دخلو على الاستراحه الثانيه ، ورمى عليه شخص رصاصة ينهي قوته ويخليه ضعيف من الجرح الكبير ، تعـلقت عيونها بعيونه تناظره موجه سلاحه لها وهي موجهه سلاح ابوها له ، صرخت تنطق:نزل سلاحك
عـناد؛الشـر
قاطعته تصرخ؛ذبحت ابوي
عرف فعلا انها خرجت عن طورها ، رمى سلاحه يرفع ايديه يطاوعها ، قرب من فيـصل وصرخت تبكي اكثر:أبعد
قرب بسرعه يلف ايديها للجهه الثانيه ، واطلقت رصاصة بالجدار وهي تبكي بذهول ، لفها لجانبه ينطق:أهدي ! الشرطة حنا
نزلت نظرها لملابسه وكأنها توها تستوعب كل شي ، نزل بسرعه يناظر فيصل وهو يحمله:عمي قاوم ياعمي
وصـرخ للخارج؛اطلبو سيارة اسعاف
نزلت نظرها بذهول وهي نست كل شي يركز عقلها على كلمته " عمي " , هو كيف يصير عمه وتساؤلات كثيرة أشغلت بالها ، سحب شالها يهدي فيه الدم الي ينهمر بغزارة ، لين وصول سيارة الإسعاف ، دخل عسكري ينطق:طال عمرك حاوطنا المكان كله ومسكنا ١٢ شخص محد نجى بالهروب
هز راسه ينطق؛ودوهم المـركز ، واستعجلو سيارة الإسعاف
شد على جرح فيصل ورفع ايديه فيصل بعدم وعي:عناد يبه
كانت تناظر بذهول ودموعها تنزل ، كيف ابوها يقوله يبه وعلى اي اساس ، تشتت عقلها وركضت للخارج من سمعت صوت سيارة الإسعاف وهي تصرخ تخبرهم بمكانهم ، ركضو المسعفين يشيلون فيصل على الحمـاله ، حاولت تركب معاهم إلا انهم مشو ، لفت بنظرها لعنـاد وانه ماضل إلا هم وكم شرطي ، مشت تركب سيارة أبوها بتسوقها إلا انه لفت على بابها الي انفتح ونطق عنـاد:روحي مع سيارة من هنا
هزت راسه بالنفي تنطق:لا
عنـاد زفر يمسح على وجهه ينطق:يابنت عمي ! اتركي عنك المشاكل والشقى وخلينا نلحق على عمي سواقتك هنا خطر ماتدرين يمكن احد يقطع طريقك
ناظرته لثـواني وجنون عقلها يأكلها كيف يقولها " بنت عمي " وعلى اي اساس هو يقول كذا ، ماطولت من التفكير تمشي تركب بالخلف في سيارة الـشرطة وبقلبها خوف كبير على أبوها ، مسحت دموعها الي انهمرت من تذكرت كيف رمى الرصاصة يخترق جنب ابوها بكل أريحيه
" قبل وقت "
دخلت وهي مصوبه عليه السلاح ، ناظرت الأشخاص النايمين بشكل فوضوي بالارض وريحتهم توصف هم ليش كذا وليش حالهم كذا ، كان خلفها فيصل الي يحميها من اي شي ممكن يجيها من خلفها ، ضحك بسخرية ينطق:تدرين ان حنا اكثر من ظنك ؟ وممكن يطلع لك واحد ويصيبك من خلفك سوا انتي ولا الي وراك
عضـت شفتها تقوي نفسها تمنع خوفها وربكتها ، ونطق يكمل:فيصل بن سلطان ! استانس بدنياك كانك قدرت
صرخت بعدم قدرة على تحمل كلامه وهي ترمي بجانبه مما جعله يصرخ:يامجنونة
عرفت ان قـرأ الأسم من كان منقوش على جاكيت فيصل ، ونطقت بغضب على عدم قدرة من كلامه وانه بيضرهم وهي تتحمل كل شي إلا ان الموضوع يمَس عائلتها:والله لو ماسكت ان هالرصاصة الي راحت للجدار انها برأسك !
سكت بهدوء وهو عرف انها متهوره ولا يهمها ، صرخت بذهول تحس بصوت رصاصة من خلفها ، ووقت لف فيصل يناظر خلفه أطلق شخص من الخلف ، وركضو كلهم يهربون ولكن مالقو مهرب من كان واصل عناد وفريقة
-
« المستشفى ، قسم الطوارى »
انفجرت صافرات الإنذار تعلن وصول حالة طوراى ، وحصلت حالة استنفار بين الممرضين ، ركـضت ورد تخرج لسيارة الإسعاف مع عدة ممرضين ، شالو فيصل من الحماله للسرير ، يركضون فيه للداخل ، خرجت ثُـريا تناظر الاستنفار وتقدم احد الممرضين ينطق:دكتور ثُـريا النبض ماهو مضبوط
ناظرته تركض خلفه وهي تسحب الغطا عن وجهه ، تقدمت بسرعه تشد على صدره وتضغط عليه ، رفعت راسها تناظر وجهه لاجل تشوف النفس ، لانت ملامحها بهدوء تناظره ، كبر كثير وتغير كذا ، ممكن من بعيد ماتعرفه ، ولكنه قريب وكثير بعد ، مالقت نفسها إلا تضغط على صدره بأقوى ماعندها ، تحاول بشتى الطرق تعيد له النفس ، هي ماصدقت تلقاه ولا تقر عينها فيه ، ابعدت عنه يدخلونه الغرفة ، وتقدم الممرض ينطق؛مافيه دكتور مناوب غيرك دكتورة ثُـريا ، لازم تدخل جراحي حالاً الجرح عميق
ناظرته تهز راسها بالنفي وتحس اطرافها بردت لوهله ، لفت على صرخات وتقدمت ليـالي بخوف وهلع كبير تمـسك ايديها:أبـوي وينه
ناظرت سكوتها وهي تبعد بقلة صبر تضرب الابواب الي دخل منها فيصل وتقفلت خلفه ، لـفت على ثُـريا بقلة صبر تهمس:أبوي بخير ؟
تجـمد الدم بعروق ثُـريا تسمع نداءات ورد الي تخبرها انه مافيه دكتور غيرها يسوي العملية ، لانه وقت مناوبتها هي ، شدت على ايديها ليـالي تنطق:انتي دكتورته
هزت راسها بالنفي ، ومـشت تاركتها تدخل غرفته وتناظر كمية الممرضين حواليه ، هي مو وقت تفكير ولا وقت شتات ، هي هزت راسها توقع على الاوراق تأكـد انها بتسوي العملية ، كانت اطرافها ترجف بخوف وقت تلبس الملابس المخصصة ، ووقت طهـرت ايديها للعمليه ، كان التـردد يفوق الحدود ، ولاحظته ورد الخائفة تماماً ، هي لبست لبس العمليات وبداخلها تردد كبير وخوف وربكة توصفها نظراتها ، ناظرتها ورد تنطق:عميمة فيك شي ؟
هزت راسها بالنفي تـدخل ساحه فقدتها سنين طويلة ، اعتزلتها بعد فقدان اخوها قبل سنوات طويلة ، هي الان بنفس الموقف مع اخوها ، الي فقدته من سنين طويلة ولكنه حي كان ، الان يصارع الموت ، مشت تتدخل جراحياً ، تشتغل بهدوء وتحس بدوران براسها ولكنها تحاول تـركز بكل مافيها من قوة
-
جلست بتوتر وايديها ترجف بخوف ، امها ماتدري عن شي ، وأيهم بين السجون ، أبوها يصارع الموت ، هي ماتدري كيف تغيرت حياتهم بيومين ، كل شي انقلب وكل شي تزلزل ، طلعت علبة الموية تشربها بالكامل تهدي من توترها وخوفها ، تشربها بدون توقف ، وقفت على دخول هنـاء الي تصرخ ، ركضت تمسك ايديها وهمست:كيف عرفتي ؟
مسحت دموعها هنـاء تنطق:ابوك بخير ؟
هزت راسها بالايجاب ونـاظرت ريوف من خلفها وعضت شفايفها تعرف ان ريوف هي الي جابتها ، وقربت من ريـوف تنطق:كيف عرفت ؟
همست؛اتصلت على جوال ابوك وكلمها واحد من المركز وخبرها بكل شي
زفرت بضيق من بكاء امها ، وقربت تحضنها ، ورفعت نظرها لدخولية شخص هي مستحيل تنسى وجهه ومستحيل تتخطى الصـدف الي تجمعهم بكل مكـان واللحظات الي تحمل توتر ، نظراته وقت نزلها من سيارة ابوها ، ونطقه لـ " بنت عمي " ، هي تشتت عقلها تنسى كل شي بلحظة وتتعلق عينها ببوابة العمليات تنتظر على أمل
بالجهه الأخرى جلس على الكراسي بتوتر ، ينتظر نتيجة وينتظر أمل بسيط ممكن يعيد الروح له ، هو ماصدق انه عنده عـم بعد سنوات ، كيف بلحظات يفقدة ، باقي ماعاش معاه ولو شوي ، هـو حس بحنان وطيبة فيصل وقت كان يكلمه ويعاونه بكل شي ، هو صحيح ماعرفة إلا من فترة لـكنه لامس فيه شي مختلف تماماً ، فيـصل يشبهه كثير وأكثر من الي يتوقعه ، هو سرقة الفضول يبي يعرف وين كان طول السنين ، ووليش مختفي من سنين طويلة حتى انه اهله مايتكلمون عنه ، هو مبطي مانطق كلمة " عمي " ، جـاسر الي فقدوه من سنين طويلة ، وهو كان عمه الوحيد ، لكنه الحين اكتشف ان عنده عم ثاني ، وحتى عيال عم ، جـاسر يشابهه رمـّاح كثير ، بالشخصية والعصبية وكل شي ، ولكنه شاف في فيصل كل الاختلاف ، رفع نظرة يناظر توترهم وخوفهم ، رفع جواله يتصل على سلمان ونطق:سلمان وصلو الفريق للمركز ؟
نزل المـلف ينطق:على وصول باقي
عنـاد:ارميهم انفرادي
سلـمان عقد حجاجه:ليه ؟
عنـاد:سو الي قلته ولا جيت عرفت.
سكر منه سلمان يلف على راكان الي زفر ينطق:فيصل تصاوب
وسع عينه سلمان؛العميد فيصل ؟
هز راسه راكان ونطق سلمان بضيق:لاحول ولاقوة إلا بالله
راكان نطق؛تروح الان المستشفى برسلك اسمه وتاخذ معاك فريق تسكرون كل القسم
سلمان؛ابشر
خرج سلمان برفقة فريق يتوجهون للمستشفى ، وصل المستشفى ينزل مع فـريقة يدخلون قسم الطوارى ، دخل يناظر عنـاد الي جالس على الكراسي ، وتقدم يرفع نظره عناد يوقف بغرابه؛سلمان؟
ضحك سلمان ينطق:توي مكلمك مايمدي اجي
ناظره عنـاد وكمل سلمان؛أوامر العميد راكان
هز راسه بالايجاب ونطق سلمان:كيفه؟
كان يقصد حال فيصل ، ونطق عناد؛يارب انه بخير
ناظره سلمان بغرابه ينطق؛شفيك متوتر؟
عنـاد:عمي فيصل هذا
ناظره بعدم فهم ونطق عنـاد يجلسه بجانبه:اكتشفت انه عمي ياسلمان ! هذا اخو ابوي ، متخيل ؟
وسع عينه بذهول ينطق:تقولها صادق ، العميد فيصل عمك
هز راسه بالايجاب ونطق:راسي بينفجر ! ليش ابوي خباه طول السنين ليش ليش
سلمـان مسك راسه : ياولد انا باقي ما استوعبت ! فيصل العميد هذا عمك ، يالله يالصدف
ناظره عنـاد يكمل؛كتب ربي ان بنته تنخطف وتلقاه انت ، وبعدها يرجع لمركز الرياض وتصير هالجريمة وتلحقه تعرف انه عمك ! يوه يالصدف
عنـاد:ماصدقت للحين
ورفع نظره ينطق؛متوتر ، اخاف مايطلع من هالغرفة
مشى سلمان لمكينة القهوه ياخذ قهوه ، ورجـع له ينطق:مايخفف عليك غيرها ، بالعافية
ابتسم بهدوء ياخذ الكوب ، ويرتشف منه ، يناظرهم لثواني ويناظر توترهم الشديد وهو ماهو أقل منهم ، يناظر ايدين سـلمان الي على كتوفه تطمنه ولو شوي
-
« غرفة العمليات »
أنحنت تاخذ الملقاط ، تاخذ الأشعة بيدها الثانيه تركزها على الجـرح ، تتحرك بهدوء لاجل ماتغلظ بشي نهائيا ، تحس برجفة إلا انها تقوي نفسها ، عقمت الجرح من الجوانب تدخل العدة تطلع الرصاصة ، زفرت براحة تاخذها من باطن جنبه ، لفـت بسرعه نظرها لورد الي نطقت:دكـتورة النبض ينخفض
وقفت بسرعه تنطق:جهزو صدمات القلب
هزت راسها ورد مع احد الممرضات يركبون الجهاز ويجهزونه ، اخذته ثُـريا ونطقت ورد:على الخافض.
تقدمت تضرب فيه صدر فيصل الي يعلو ويهبط ، لفت لورد تنطق:حطيه متوسط
هزت راسها تحطه ورجعت تكرره ولكن بلا جدوى ، لفت تنطق:العالي
حطته على العالي ترجع تضربه بصدره ، واعتلى يعلن رجوع النبض ، زفرت براحة كبير ، تعقم الجرح وتخطية ، تخلص منه تعلن انتصارها على مخاوفها ، ونجـاة اخوها ، تعلن عودتها للحياة ، تشتتها اختفى توزع ابتسامات ، تقدمت ورد بهدوء تحضنها ، صحيح ورد حزنت شوي ، لكنها مبسوطه لانها نجحت ، مبسوطة ان السرور حل على قلب ثُـريا ، تجهل المريض الي سبب سعادة ثُـريا هي نجاته ، خـرجت ثُـريا يفز لها عناد قبلهم ينطق:عمتي
لف بنظره لليالي الي صارت بجانبه ، تناظر بغرابه من نطقة ونطقت؛أبوي بخير ؟
ناظرتها ثُـريا تجمع لهفتها وشوقها ، تحضنها وتطمنها تنطق؛بخير بخير ، فيصل بخـير !
ابعدت ليالي بغرابه تناظرها ونطق عناد:عمي فيصل بخير ؟
هزت راسها بالايجاب ونطق عناد؛مين الي سوا العملية ؟
ناظرته ثُـريا لثواني تنطق؛انا
ناظرها بذهول وحضنته تنطق:بس نجحت عناد ! نجحت
رجعت تطمن أمها الي قَر خاطرها يستريح ، وتنهدت ريوف براحة وسعادة انه بخير ، رجعت لثُـريا تنطق:متى ممكن يكون مسموحة الزيارة ؟
ناظرتها ثُـريا تحاول تكتم شوقها وهي ماتدري كيف تفهمها انها عمتها ، وهي تعرف انها قصة صعب استعيابها تنطق:بعد ٤ ساعات ان شاءالله
هزت راسها ترجـع لامها وترتاح وتطمنها
-
« بعد مرور نصف يوم »
ابتسمت بهدوء تدخل مع الباب ، وضحك فيصل بتعب يناظر بوكية الورد الكبير الي تحمله بصعوبه ، وقربت تنطق؛الحمدلله على السلامة
ابتسم فيصل من حضنته بخفه ونطقت:خوفتنا عليك
أبتسم فيصل بتعب؛الحمدلله على كل حال
ناظرتهم هنـاء:ليالي يمه رحتي لأيهم ؟
هزت راسها بالنفي تنطق:بروح بعد ما اطلع من هنا
ناظرهم فيصل ينطق؛وين عنـاد ؟
ليـالي لفت يغرابه؛الاستخباراتي ؟
هز راسه بالايجاب ونطقت:غريب وضعه ، واقف على حيلة قدام غرفته لساعات طويلة
أبتسم فيصل ينطق؛عادي تنادونه لي
وقفت هنـاء تخرج وخلفها ليـالي ، كان عند مكينه القهوه وجمد يسمع صوته يميزه شوي:عنـاد
لف بنظره يناظر وقوفها خلفه ينطق:سمّي
ليـالي:ابوي صحى ، يبيك
هز راسه يمشي خلفها ودخل الغـرفة وابتسم فيصل ينطق:تعال يابوك تعال
قرب منه عنـاد يسلم عليه ونطق فيصل:اتذكر كلمة بشكل مشوش " عمي " ، تمسكت فيها وقاومت وصحيت على حيلي
أبتسم عنـاد يفهم مقصده ان سمع صرخاته وقت نطق عمي ، وعرف انه عرف انه عمه ، ونطق عنـاد:ماودي أتعبك واسالك كيف حصل كل ذا ، ووين كنت طول السنين
فيصل؛لنا جلسات اكثر وبعلمك كل شي يابوك
عنـاد نزل راسه:ان شاءالله
لفو على صوت الباب ينطق فيصل بصوت خافت:ادخل
رقّ قلبها تسمع صوته الصوت الي تشوقت لسماعه من لحظة ماشافته ملطخ بالدم بين الحياة والموت ، دخلت تمشي بهدوء ، تناظره منزل راسه يناظر عناد ونطقت بصوت يملاه البكاء:فيـصل
لف بسرعه مما جعله يتـألم ، يرفع حجاجه بذهول:ثُـريا
هزت راسها بالايجاب وسط الدموع الي ملت وجهها ، تمنعها على الكلام ، ورسمت طرف ابتسامة على شفايف عناد ، من لقائهم ولهفتهم الي توضح على عيونهم ، وهمست ثُـريا:طولت بالحيل يافيصل طولت
ناظرها يتمزق قلبه شوق وحنين كبير ، تغيرت كثير ثُـريا وماهي على ظنه الأولي ، تقدمت بخطوات خافتة وابتسم فيصل يحن قلبه كثير ، لهفته توصفها عيونه ، الي تضمها بـرمشه مايرف له جفن ، يستوعب وقوفها قدامه ، ونظراتها ودموعها ، مشت بسرعه ترتمي في حضنه وتأوه بألم يشد عليها ، وحك جبينه عنـاد يناظرهم ، وبكت يحضنه توصف شعورها طول السنين ، من فقدناهم له ومن الأشياء الي صارعتها لوحدها ، حاربت وقضت عمر طويل مع بنت لحالها ، ربتها واهتمت فيها ، صحيح رمـّاح مايقصر ولكنه مايوصل مواصيل فيصل وحنانه ، بكت يطلع منها صوت؛مادريت وش سوت فيني السنين يافيصل ، مسحت دموعها ولكنها تبكي من جديد ، وقف عنـاد يخرج تاركهم وهو مايحب هاللحظات الي ماتعود عليها ، ولا يحب العاطفيه أبدا ، ناظرها واقفة بجانب وحدة يجهـلها ، حك جبينه ينطق:وطلع عندك بنت عم ياعنـاد
ناظر سـلمان الي جاي من الخلف ونطق:الصلاة عنـاد
لف يسمع صوت الآذان ينطق من انتهاءه:حق ، مشينا
مشو مع بعض تحت أنظارها ماتفهم شي ، وتحس بشتات ، رجعت لابوها وعقدت حجاجها تشوف الدكتورة نفسها بين احضانه ، وايدينها بيدينه وبعدت ثُـريا تقبل يديها ، شدت على ايديها ليـالي تمنع امها من الدخول خوفاً من انها تشوف هالمنظر ، وابتسم فيصل يـلمع شرار عينها ، وواقفة بصمود لكنها تحترق من داخلها ، رفع ايديه ينطق:تعالي يابوي تعالي
مشت بخطاها ترفع نظرات تحرق ثُـريا ، ونطق فيصل:لاتاخذك الظنون بعيد ! أقري اسمها وتعرفين
لف وكأنها توها تنتبه للبطاقة الي على صدر ثُـريا ، عقدت حجاجها تقـرأ الاسم ووقع الاسم كان صادم لها ، تلف بلا وعي تنطق:كيـف؟
ابتسم فيصل لثُـريا؛يعني هالمزيونه الي جنبي ، عمتك
رجفت عينها بذهول وتجمدت بمكانها ، وابتسمت ثُـريا؛ليـالي
رجعت تكرر سؤالها:كيف ؟
ضحك فيصل ينطق:هاذي عمتك ثُـريا وعندك عمه غيرها أسمها غرور ، مبتعثة في الخارج ، قريب بعرفك عليك
حست بدوار براسها من المعلومات الي تهـل عليها ، قربت ثُـريا بتحضنها لكنها أبعدت وهي لازالت في حالة استيعاب غريبه ، همست تنطق:وين كنتو طول هالسنين
تنهد فيـصل:سالفة طويلة مالها نهايه ، تذكرين وقت تسألين ليش ماعندنا عمان ؟ وكنت أتهرب من هالسؤال
هزت راسها بالايجاب وكمل فيـصل:مشكلة كبيرة حصلت بالماضي خلتنا كذا ، ماتشوفيني قضيت نص عمري في الشرقية ؟
عضت شفتها بصدمة ، وضحكت ثُـريا من دخلت هنـاء وابتسمت ونطق فيصـل:شوفي ثُـريا الي تمنيتي سنين تشوفينها !
وسعت عينها بذهول ، وهي تسلم عليها من كان فيصل يحكيها عن كل عائلتهم وصارت تعرفهم وهي ماشـافتهم ونطقت هنـاء بصدمة:ماتوقعت
خرجت تاركتهم تحاول تستوعب كل شي ، وكلها ذهول ، مشت تخرج لبـرا وناظرت ريـوف الي جالسة بحديقة المستشفى ، ركضت ريوف لجهتها من شافتها ، ونطقت تشوف الشحوب الي بوجهه ليـالي:وش فيك ؟ عمي فيصل فيه شي
هزت راسها بالنفي تتوجه لسيارة ريـوف تركب ، وركبت ريـوف تحرك من شافتها متوتره وواضح تفكيرها سارقها لمكان بعيد ، لفت عليها تنطق:وديني السجن
لفت بعدم فهم وكملت ليـالي:عند أيـهم
هزت راسها بـدون اعتـراض تحرك ، وصلت تنزل ليـالي تدخل ترفع بطاقتها ونطقت:محامية أيهم بن فيصل ، ابي أشوفه
ناظرتها رئيسة القسم تنطق:الحين ممنـو
بترت جملتها تنطق:ضروري
هزت راسها بالايجاب تمشي ، ولحقتها ليـالي تمشي خلفها ، جلست بالمكان المخصص للزياره ، ولفت على دخـول أيهم تفز له تضمه ، يحس برجفتها وربكتها الي ماشهدها إلا بمـواقف قليلة ، يعرف انها وصلت حدها وكثير بعد ، وصلت مستوى هي ماتتحمله ، ناظرت شحوب وجهه تنطق:ماتاكل زين ؟
أبتسم يرقَ قلبه يحضنها ، تخـاف عليه رغم انها تعبانه ومهلوكة كثير ، هز راسه بالنفي يطمنها:أنا بخير ، انتي وش فيك ؟ مو على بعضك
هزت راسها بالنفي بتتكلم إلا انه قاطعها:ليـالي
ناظرت نظراته الي تحدها تتكلم ونطقت؛ابوي تصاوب
وسع عينه بذهول يمسكها:كيفه الحين
تنهدت تنطق؛بخير الحمدلله ، بس الصدمة الأكبر
مسك راسه ينطق:وش صاير بعد ؟
ابتسمت بسخرية:مبروك أيهم تحققت امنيتنا بالطفولة !
ناظرها بعدم فهم وكملت:طلع عندنا عمان وعمات حتى !
ناظرها يستوعب كلامها ينطق: كيـف ؟
ضحكت تنطق:نفس كلامي ، كيـف !
كملت تنطق:الي سوت عملية ابوي دكتورة اسمها ثُـريا ، هاذي اول عماتنا
ناظرها وهو لازال يستوعب كلامها:تشوف الصدف ؟ دكتورة ابوي اخته ! وفيه غيرها غرور بعد
وسع عينه بذهول يضحك بسخريه:تمزحين اكيد
هزت راسها بالنفي تنطق:خيبة كبيره ، ان ابوي كاتم هالسر الكبير ماقاله لنا
نطق بتساؤل واحد:امي وش قالت ؟
ناظرته تنطق:هنا الصدمة ، امي تعرف ! متخيل امي الي نظرات عينها تفضحها وكل شي يوضح على محلامها قدرت تخبي هالسـر الكبير عننا
أيـهم:كيف قدرو يخبون هالسر عننا ، الحين عرفت ليش ابوي رجعنا الرياض
ناظرته لثواني ونطق:يبي يعلمنا
ليـالي:ليش مو من اول ! ايهم صارلنا سنين بالرياض
رفع كـتوفه ينطق:وش صار على القضية ؟
ليـالي نطقت؛باقي ياخذون الإفادات منكم ونشوف
أيهـم:متى
ناظرته تنطق؛اي وقت ممكن ، أيـهم قول كل شي ! أيهم تكفى ماعمرنا دخلنا سجون تكفى
هز راسه بالايجاب وتقدمت تحضنه على دخول الشرطي يخبرها بانتهاء الزيارة ، وقفت تخرج تاركته وهي همست له " لاتخاف ، بحلها " ، وابتسم يرد عليها " أثق في محاميتي " ، خرجت تناظر ريوف واقفة على سيارتها ونطقت؛ريحتي بالك ؟
هزت راسها بالايجاب ونطقت:يالله مشينا
مشت معها تركب السيارة وعـضت شفايـفها تلف لـريـوف:يافاهمني !
ضحكت ريـوف تشوف معهد البيـانو ونطقت:اليوم بسوي كل شي تحبينه ! تدلعي وروقي
ابتسمت تنزل ، تدخل تناظر الالات والبيـانو الي قدامها ، ابتسمت تقرب منه ماتقـاومة ، تتمخطر يديها على مفتاحية تتضراب بلحن موسيقى هادي ، وسـرعان ماحولته للحن صاخـب يوصف شعورها ، شتات وخوف من الجاي ، خوف من معلومات تصدمها أكثـر ، خوف من مستقبل أيهم ، خوف من كل شي ، ناظرت ريـوف الي جالسه تستمع باستمتاع كبير ، ناظرتها توقف ونطقت ريـوف:روقتي ؟
هزت راسها بالنفي:شوي
ريـوف ضحكت؛الفعاليات ما انتهت ، مشينا
ناظرتها بعدم فهم تركب بجانبها وضحكت بذهول تشوفها حاجزه منتجع كامل ونطقت:عشان تحبين البحر والأمواج ، صعبه بالرياض لكن مسبح مايخالف
ضحكت ليـالي تحضنها:كيف أجازيك انا ؟
ابتسمت ريوف؛ليلي اكبر هدية تردينها لي ابتسامتك
نزلت بجانبها ، تدخل معاها وضحكت تشوفها مجهزه ملابس ونطقت؛مايقعد اليوم كله ترا
هزت راسها ريوف تنطق:عارفة
بدلت ملابسها ، تمشي تناظر المسـبح الكبير وهو جاء على ماتحب ، ارتمت فيه تغـوصة بدون توقف ، تحاول تمحي شتاتها وافكارها ، تحس بنهايته وترجع بدون توقف ، تخلي ريـوف بذهول تناظر عدم توقفها من تدخل بعمق المـوية ، رفعت نفسها تخرج ، ترفع شعرها عن وجهها تصرخ:انتهيت
اخذت نفـس تناظر ريـوف المذهوله وهزت راسها بالنفي تناقض كلامها : لا ما انتهيت ! أنا البداية تبدا لاجيت
ابتسمت ريـوف تهز راسها ، ورجعت تغوص بالموية وهي طريقتها الأحب انها تتخلص من توترها وضعفها الي ماتحبه
-
دخل بيته وناظر سلمان الي زفر ينطق:الثلاجة ليش فاضية كذا ؟
عنـاد:ما اقعد كثير بالبيت
سلـمان:وانا اقول ليش كل يوم جالس بالمحل الي جنب المركز ، أثرهم يوكلونك
عنـاد بقلة صبر:سلمان
سكت ينطق:بطلب اكل والله جوعان
ناظره ينطق:كيفك ، انا طالع
عبست ملامحه ينطق؛تونا جينا ، ماتقعد انت
عنـاد:تاخرت على امي كثير ، ساعة وراجع
سلمان؛سلمني عليها ، تبي اكل ؟
هز راسه بالنفي يخرج ، يركب سيارته يمشي لبيت ابوه وقف عنده من وصل ينزل يدخل البيت وتنهد يناظر ابوه الي جالس يتقهوى ، ولف لامآل الي فزت:هلا يمه
ابتسم عنـاد وهو ينسى اموره وشتاته وكل شي ممكن يحزنه ويضعف عند ابتسامتها ولهفتها:اوطاني
ابتسمت تسمع هالمسمى منه ، حضنته تحت نظرات رمـّاح الي نطق؛آمال جددي القهوه
عنـاد نطق بتسرع؛لا يمه ارتاحي ، أنا بجددها
رمـّاح؛أنا أقعد ، ابيك بموضوع
نزل الصحن واخذته آمال تمشي ، جلس عنـاد ينطق رمـّاح؛وين كنت ؟
عنـاد بغضب كبير:عند عمي
ناظره رمـّاح ينطق:عند جـاسر ؟
هز راسه ينطق؛فيه غيره

-
لاتنسون النجمة 🌟

يـحـيّي فـؤاد الـمغربـل شـوفتك يـا لـيـالي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن