« 10 »

1.5K 62 4
                                    

دخلت تناظر جلوس تميـم:طلبتني دكتور
هـز راسه بالايجاب وهو يوقف ولفت بذهـول تشوفة يرفع طرف كمّ اللابكوت وشهقت بذهـول تشـوف جرح كبير:من أيـش
حك جبينه ينطق:لنتفرض أن صباحي مامّر بسلام
نـاظرته بخوف ونطق:تعال ضمديه
ورد:بجيب المطهر وأجي
مشت تجيب المطهر ورجعت تناظر جلـوسة ونزع اللابكوت ونـاظرته بربكة تمسك ايديه وأخذت المطهر تعقم الجـرح ، وأبتسم بهدوء يشـوف رجفة ايديها الي يحس فيها من مسكتها ليده ، ناظـرت أنهمار الدم الشديد ونطقت؛كيف صار هالجرح ؟
تميـم:تضاربت مع واحد وطعن يدي
لانت ملامحها بذهول:تقولها بكل سهوله كذا ؟ دكتور
أبتسم بهدوء ينطق:ماحسيت فيه إلا توي
ناظرته بذهول وضحك بعلو صوته:أمزح من اول يألمني وصابـر
لفت الجـرح بالشـاش من خـلصت منه ، ووقفت من الكرسي تنطق:بالسلامه
مشت خارجه ونطق:ورد
لفت تنـاظره تنتظر كلامه ونطق:شكرا
هـزت راسها بالايجاب تمشي تاركته وأبتسم بهـدوء يناظر خـروجها وخرجت تناظرها صديقتها ليلى:وش بغى دكتور تميم ؟
نـاظرت شرود ورد ودقتها بخفه تنطق:ورد وش صاير ؟ لايكون الي في بالي
رفعت نظرها تنطق:وش الي في بالك ؟
ليـلى؛لايكون هاوشك على تأخيرك كالعادة
هـزت راسها بالنفي وماتدري ليش راح تفكيرها لأشياء ثانيه ، ومشت تاركه ليلى وخرج تميم ونطقت ليلى:دكتور
لكنه ماشعر فيها ولاحس بمنادتها ، ومشى تاركها ونطقت ليلى:لاحول ولا قوة إلا بالله شفيها الناس اليوم ؟
ومشت بجانب ورد الي جلست تفطر بين زميلاتها ، ونطقت ليلى:توي شفت دكتور تميم كان شارد مره
ولفت نظرها لورد:زي شرود ورد الحين
رفعت نظرها ورد وضحكت ليلى:شفيك ؟
وقفـت ورد تضربها:خلاص عاد من التلميح
وخرجت ورد تشـوف المرضى وتحاول تساعدهم تلهي نفسـها
'
فـتحت عينها ولفت تناظر مكانه الخالي ووقفت تلبس روبها وخرجت للخارج تشوفه واقف على الشباك يناظر البـحر وبيده كوب قهوه:صباح الخير
لف يناظرها ونطقت:متى صحيت ؟
عنـاد:الفجر
ليـالي:ليش ماصحيتني ؟
مارد عليها وزفرت تشـوف قّلة كلامه وردوه المختصرة ، مشت تدخل لداخل الغرفة وبدلت ملابسها ودخل من خلفها يبدل ملابسه وخـرجت تلبس عبايتها وأخذت شنتطها تحط فيها كم غرض لقته هنا وهي ناسيته ، ومشو يخرجون برا المنتجع وركبت بجانبه يمسكون خط الرياض ، ولفت تناظره تتذكر لهيبه وقت كانو جايين ، وغضبه لكنه الان اهدى تمـاماً ونـزلت نظرها لـيدها ودبلتها ، من أستقرت هالـدبلة بـيدها هي تخلت عن كل شي كانت  تهتم فيه ، هي قطعت معه مسافة ماتدري وين وجهتها كلها من خوفها عليـه ، سـندت راسها على كرسي السيارة تحاول تنام ولكن مالقت للنوم طاري لان افكارها صارت تراودها ماتـرحمها ، وصلو الرياض ومشى للمركز ووقف عنده ونزلت بجانبه ودخل ووقف سلمان بخوف:وش سويت ؟ تكفى لا تقولها
عنـاد ناظره لثواني ونطق:ماسويت شي ولا حصلته الكلب ، هـرب
سلمان؛اكيد بيهرب اكيد ، لكن وين بيهرب مننا ؟
لف نظره لليالي الي واقفه عند ابوها ومشى لجهتهم ونطق فيـصل:حددنا مكان مخازن عـزام وطلال واحد من شركاءه
عنـاد شد على ايديه بغضب كبير ، ومشى يدخل لمكتبه وتبعته تنطق:بتسوي مداهمة للمخازن ؟
هـز راسه بالايجاب ونطقت:بروح معاك
رفع نظره بحدة وهز راسه بالنفي ، ونطقت:مو تزوجنا لاجل كذا ؟ لاجل نمسك المجرم بعدها كل واحد بطريقة ؟
رفـع نظره يتردد بباله أخر كلماتها " كل واحد بطـريقة " ، ونطق:خليك هنا لا تجين وراي
جـلست بضيق وخرج تاركها يكمل خطته مع فـريقة بالخـارج ، وقربت من الباب تسترق السمع وتعرف مكانهم الي بيروحون له ، مشت تركب سيارتها تمـشي له ووصلت تناظر مخـازن كبيرة ، ومنقوش  أسم وهمي كبير ، لفت بنظرها للسيارات الجاية من الخلف وعرفت انه عنـاد وفـريقة ، رجعت بسيارتها للخلف تختفي بين الاشـجار ، لاجل مايشـوفونها ، وسكتت تناظر نـزولهم وخططهم ، وأعتلت أشارة من عناد يوجههم ، وابتدت خطتهم بالتنفيذ ، دخلو يداهمون المخـازن ، وفز عـزام يسمع صراخ حراسه ، ولف يناظر طلال الي فتح الباب الخلفي ومشو يفرّون الاثنين ، يعبرون من طـريق سلّك خلف المخازن يطلعهم للخارج ، ودف الباب برجلة يدخل عناد ورفع سلاحه يصـوبه بكل مكان وزفر يشـوف مافيه احد ، رجع للحارس يضربه بالسلاح ، بغضب كبير:أنطق وقول وينه
تأوه الحارس بألم ينطق برجـاء:والله ماعندي علم عنهم
عنـاد رجع يضربه مره ثانيه يفرغ غضبه فيه:وش أكثر الإماكن يتواجدون فيها ؟
سكت لثواني يناظره وصرخ عناد:أنطق
الحارس:اكثر شي في بيت طلال
لف عنـاد يناظر سلمان الي نطق:عندي
ومشـى سلمان يبحث عن موقع بيته ، وطلال تزيد التهم عليه من خيـانه واجرام ومساعدة في الجريمة
مسكو كل المتواجدين بالمكان وكانو النصف فقط ، والباقي فـرّ من سمع المداهمه وتوزعو باقي الفريق بحدود المكان يبحثون عنهم ، خـرج عناد معه سلاحه ورفع الكشـاف يعلي نـوره يتمشى بأرجاء المكان بالخارج من خلف المخازن ، وعقـد حجاجه يشوف وقوف سيارة ورفع الكشاف على اللوحة وزفر يشـوف ثلاث حـروف يعرفها زين ، ومشى بغضب كبير وفتح الباب بسرعه وهو يسحبها للخارج ، شهـقت تحس بيد غطت على وجهها تمنعها من الكلام ومقيدتها من خلفها ، حاولت تصيـح لكنها ماقدرت من شدة مسكته ، وجمدت في مكان تهدى من صياحها تحس بسلاح على جبينها من الجنب ، ونـاظرها من الخلف يحس بهدوءها بين يديه ، ويـعرف انه هدوء ماقبل العاصفة وما خاب من تفكيره لانها حست بسكيتنه تفلت من يدينه تـركض بكل مافيها من قوة وتصرخ تطلب النجدة ، ومسح على وجهه يرجع  سلاحه يركض من خلفها ، يـسمع صراخها ورجاءها المتخلط بصوت يميل للبكاء ، شهقت مره ثانيه تحس بيدين تحاوطها ، تلفها للجهه الاخرى وجمدت توقف بمكانها تشـوفه واقف قدامها تناظر بخيـبة كبيرة لانها شافت سـلاحة بجيبة وتأكدت ان يحاول تخويفها ، غمـضت عينها لثواني ورجعت تفتحها من حست بقربه وصرخت تدفعه بغضب: ليش تسوي فيني كذا ليش تحاول ترعبني ليش ليش
كـان ساكن تماماً ورجعت تدفعه مره ثانيه لكنه ماينطق بأي شي ، وجلست على الارض بتعب من المسافة الي قطعتها تركض فيها ، ونـزل نظره لها يهتز داخله ويثور بركانه الجامد ، يحس فيها تبكي من فرط رعبها ومن وجود سلاح على جبينها ، سّكن بهدوء يناظرها ووده لو يحتضنها ، يجمعه بها كل شي ، ويمنعه عنها الكبـرياء ، يخاف يهزم منها ويخاف تغلبه وتستحل عقلة تشغله عن كل شي ، قضى شهور طويلة يحاول يتزوجها بدون لا يميل لها ويمنع كل أفكاره الماضية من عقله ، يركز فقط على مهمته الي مايرتاح خاطره إلا بتنفيدها ، وهي عـزام بين يدينه ، ومقيد ، خلف القضبان ، وقطع تفكيره وقوفها تمسح دموعها تمشي راجعه لسيارتها البعيدة ، وكان واقف من خلفها ماتحرك وركبت سيارتها تحرك ماشية تفكر بضيق كبير من الموقف الي حصل ووش غايته من كل هذا ، حتى مابرر وتركها بحيرة كبيرة ، نزلت نظرها لجوالها تشـوف اتصال ريـوف:هلا
ريـوف زفرت بضيق:زين رديتي ياساحبة كنت اشجع علاقتك انتي وعناد لكن الحين لا ، خذاك مني
ماردت ليالي تزفر بضيق وحست عليها ريـوف تنطق:فيك شي ؟
ليـالي:ريوف بروح النادي يمديك تقابليني ؟
ريـوف:تم خلاص ببدل وبجيك
سكرت منها ليالي ومشت ليالي للنادي ونزلت تمشي لداخل النادي ، ودخلت المسبح تشـوفه راكد ، ورفعت نظرها الكوتش تناظر وقوف ليالي بحيرة كبيرة ، وطرحت شنطتها بأهمال ونزعت عبايتها بسرعه ، وركضت تصرخ بعلو صوتها ، تدخل داخل الموية ، وصرخت الكوتش بذهول:يامجنونة
تناظرها تجـول بالموية وتقطع مسافة طول المسبح كاملة بدون توقف او أخذ نفس ، وتشوفها قفزت تترك كل شي خلفها وتدخل بملابسها ، وخـرجت تصرخ بعلو صوتها بعد ماقعدت دقايق طويلة تحت الموية تبكي ، تتخالط دموعها من الموية لاجل ماتموت من شدة كبرياءها ولاجل ماتحس انها بكت على موقف تافهه زي كذا لكن حركته أوجعتها ، كان ينوي يخوفها ولكن ماتعرف ليش ، ابعدت شعرها عن وجهها تمشي تجلس على اطراف المسبح تستجمع نفسها ، ودخلت ريـوف الي دورتها لوقت طويل بالنادي وكان آخر مكان المسبح وعرفتها من زولها وهي لافه ، وشهقت ريوف ترفع ايديها لوجهها بذهول:ليالي
ركضت تمسكها ولفت تناظر ذبول وجهها والواضح بكت كثير ، ونزلت ايديها تلتمس درجة برودة الموية ، وشهقت تشـوفها باردة كثير:الموية باردة ليالي ليش تسبحين بالوقت هذا ؟ وليش بملابسك فيك شي ؟
رجعـت تدخل لداخل المويه وجمدت ريـوف تشوف وجهها الي اختلط بسواد كحل عيونها ، تعرف ان دموعها خانتها كثير ، وانها تختنق بشكل كبير ، ووقفت تسمح لها تفرغ كل طاقتها وغضبها ، وهي أحق الناس معرفة بـ ليالي أنها إذا غضبت من شي ، تدخل قاع الموية وتسرح بعالم أخر لوحدها ، تحل مشاكلها وتفكيرها وتطلع من الموية ترجع نفس ماكانت تترك كل مشاكلها خلفها بالموية ، وخرجت ليالي تبعد عن المسبح وركضت ريوف بالمنشفة تدفيها لكنها لازالت تشوف هدوءها وذبول عينيها ، ودخلو غـرفة التبديل وزفرت ريـوف تجلسها على الكراسي وفتحت اللوكر حقها تتذكر ان عندها ملابس قديمة هنا ، ومدتها لليالي تنطق:مأعرف إذا مقاسك او لا بس هذا الموجود
وقفت ليالي تدخل للداخل وبدلت ملابسها وخرجت ومدت عبايتها ريوف لها وأخذتها تلبسها بهدوء ومشت تخرج برا مع ريـوف وركبت بسيارة ريـوف لان طاقتها أستنزفت وماعادت تقدر تسوي شي ، حـركت ريوف تمشي بين الـشوارع تنتظر منها أجابة وفضفضة ، ووقفت عند محل قهوه ونزلت ليالي بضيق ودخلت ريوف بجانبها ، ومشت ليـالي تجلس بمكان منعـزل عن الناس وجلست قدامها ريـوف ، ونطقت:قولي
رفعت نظـرها ليالي تناظرها وبدت تحكي لها كل الي حصل ، وانتهت تنزل راسها على الطاولة لثواني ورجعت ترفعه تسمع حكي ريوف:ليش سوا كذا طيب؟
مسكت راسها بتعب:وهذا الي مجنني
ريـوف:يبغى يرعبك يعني ؟
ليالي نـزلت راسها بتعب وخمول ، ووقفت ريوف تحسها ماهي طيّبه ، ووقفت ليالي ولكنها مسكت راسها بتعب ، ورفعت ايديها ريوف تلامس جبينها وشهقت؛حرارتك مـرتفعه
ليـالي ناظرتها بتعب وكملت ريوف:تعالي أوديك المستشفى
هـزت راسها بالنفي:المستشفى لا
وركبت السيارة وحركت ريـوف وسندت راسها تتأوه بتعب وهي تكرر:المستشفى لا ريوف لا
لفت ريوف تنطق:حرارتك مرتفعه كثير لازم تروحين المستشفى
هـزت راسها بالنفي:وديني بيتي
لفت ريوف تناظرها وكملت؛بيتي أنا وعناد
وهدت تحس بتعب كبير وحرارة تنتشلها ، وزفرت ريوف تنطق:ليش دخلتي بالموية الباردة ليالي شوفي وش صار فيك
سكتت ماتسمع منها رد ، ووقفت عند بيتها ونـزلت ريوف تفتح الباب الثاني تسند ليالي المتعبه كثير ، وتحس بخمول ودوخة كبيرة ، وضربت الجرس اكثر من مره
'
خرج من مكتبه وعقد حجاجه يشوف اصرار الشخص الي ورا الباب على أنه يفتح ، مشى لناحية الباب وفتحه ولانت ملامحه يشـوف ليـالي الواضح انها مهلكة كثير من كانت ساندة جسمها على ريـوف وناظرته ريوف تنطق:لقيتها بوسط الموية وكانت باردة كثيرة شكلها تعبت
تقـدم ياخذها من ريـوف وحط ايديها خلف عنقه ، ونـاظرته ريوف ونطق:شكرا
هـزت راسها تنطق:خلها تكلمني إذا صحصحت
سكر الباب وناظرها تتمايل ماتقدر تمشي من شدة الدوخة الي أحتلتها ، رفعها يشيلها بين يدينه ، وفتحت عينها بهدوء تحس نفسها مرتفعه وناظرت عنـاد تنطق بصوت خافت:أتـركني
مارد عليها يكمل طريقة للغرفة وسكن داخلها تحس فيها تنزل فوق السرير ، أخذ اللحاف يغطيها وهو يخرج وزفرت بضيق تنطق بصوت خافت :جلمود ! يزيد الحرارة كذا
سكر باب الغرفة ومسح على وجهه ينطق:وش اسوي
نزل للمطبخ ودخل وزفر بتوتر من مواقفة زي كذا ونطق:أنا كنت يالله أمشي حالي صار عندي احد اهتمّ فيه بعد
طلع صحن وهو يفتح الدولايب يحاول يسوي اي شي ، وانتهى به المطـاف يسوي شوربه ، فتح القدر وأخذ يذوقها وتعكر وجهه يرمي الملعقة:اعوذ بالله !
سكر عليها النار وهو ينطق:مريضة مابتحس فيها
حطها بصحن وهو يصعد لفوق ، ونزل الصحن يناظرها ترتجف ، وركض يرفع اللحاف منها وهو يحاول يسندها ، وتعلقت ايدينها فيه تهمس:ملهوكه
ابعد شعرها عن وجهها يناظر احمرار وجهها ، ورفع ايدينه يحطها على جبينها يلتمس فيها الحرارة ، ووقف بتوتر يدور فالغرفة مايعرف وش يسوي ، أخذها يتذكر طريقة أمه وقت كانو يمرضون ، ووقفها يدخل لدورة المياة ، وفتح المـوية وشهقت برعب تشوف الموية من فوقها ، وتمسكت فيه تسحبه لجهتها ووسع عينه  يتغرق بالموية ينطق : مجنونة انتي
رفعت نظرها تحس فيه بقربها ، والموية من فوقهم وسكن داخل عناد من ناظرته بنظرات ماتعودها ، يلمس فيها العتب:ليش
ارتخى يحس بهدوء نبرتها:أيش
ليـالي نزلت راسها بضيق تمنع نفسها من الموية:ليش تخوفني منك وانا لمست فيك الامان ؟
خارت كل قوى عنـاد ، يهـزم تماماً تحت عتب نبرتها ، ويندم على كل افعاله ، هو ما أرعبها إلا ان وده تتوب عن كل تهـور تخوضه ، لان يخـاف يمسها شي
وخرجت من تحت الموية تتركه ماتسمع منه رد ، سكر المويه وهو يسحب المنشفة يخرج لبرا يشوفها جالسة ترتجف ماتقدر تتحرك من شدة تعبها ، حاوط ظهرها بالمنشفة ، وغمضت عينها تحس بوجودة ويدينه من خلفها ، وناظرت ملابسها تشوفها مبلولة ولفت تناظره وناظرت بلل ملابسه وبلع ريقه يحاول يعتذر ولكنه كل مابغى ينطق داخله يمنعه
ومشت لغرفة الملابس وهي تغير ملابسها بضيق وتعب ، ودخل يبدل ملابسه من خرجت وناظرت الشـوربة الي بجانب السرير ، وأخذتها تذوقها ورمت الملعقة تحس بطمعها المالح بزيادة:وش ذا
خرج عناد يناظرها تذوق الشوربة ومسح على شعره يشوفها تتذوقها وتعكر وجهها ونطق يهمس:مالومك
رفعت نظرها له ، ورجعت للسرير تتمدد ودقايق ونامت من فرط تعبها ، ورفع اللحاف يدخل بالجهه الأخرى يحاول ينام لكن مستحيل ينام وهو يشوفها تتأوه تعب وكل داخله يأنبه من فعلته معاها ، ويتذكر كلامها " ليش تخوفني منك وانا لمست فيك الامان "  ، ويحس وده أنه ذبح نفسه ولا سوا هالشي معها ، ووقف يكمدها وكل دقيقه يلمس جبينها يتحسس حرارته ، ويحس فيها تنزل ومن فرط تعبه نام هو الثاني
'
خرجت من السكن تناظر الثلوج تملا الخارج ، وشدت جاكيتها تحس ببروده الجو:ماتوقعت يكون برد كذا
لفت غـرور تناظر هدوء الحي الي ساكنه فيه وعدم تواجد الناس ، مشت تمشي بين ارجاء الحي وتحس بحركة غريبة وراها ، دخلت وسط الناس وهي تناظر خلفها تحس بأحد يتبعها ، وشهقت تصرخ بعلو صوتها من جاء شخص من خلفها وسحب شنطتها يهـرب وصرخت تنطق:ساعدوني
نـاظرت من حواليها بخوف تشوف الناس مايفهمون اللهجه لكنها من فرط خوفها نست تنطق بلهجتهم ورجعت تكرر وتصرخ:ساعدوني
حست في شخص من خلفها يركض يلحقه وكملت تركض من خلفه ، وركض يمسكه وقفز عليه يطرحة و
طرحه على الارض يضربه ، وشهقت غـرور بخوف:خلّه يروح لا تأذيه
ورجعت تكرر كلامهم بالانقليزي ، ووقف يضرب الرجال للمره الأخيرة واخذ الشنطه من وهرب الرجال بعد ماتلون وجهه بالاحمرار من الدم الي أنهمر عليه من شدة الضرب الي حصله ، ولف يناظر غـرور وأخذت الشنطة منه تنطق: Thank you
رفع نظره وأبتسم ؛ عفـواً
لانت ملامحها تهمس:عربي ؟
ابتسم بهدوء:وسعودي بعد ، سعودية انتي؟
هـزت راسها بالايجاب وأبتسم:من نفس الديار أجل
وسكت لثواني وناظرها يكمل:مبتعثة ؟
هـزت راسها ماترد عليه بكلام وكمل ينطق:انتبهي هنا السرقة تصير بكثرة
نـاظرته غـرور ونطقت:مشكور
ومشت تاركته ماتسمع منه الرد ، وتمسكت بشنطتها تخاف تنسرق مره ثانيه ، ولفت نظرها للخلف تشوفه لازال يناظر فيها ، نفس الشخص الي ساعدها وتوترت لان يتبعها ويمشي من خلفها ، ووصلت عند مكان سكنها ولفت تشوفه لازال يمشي من خلفها ونطقت بغضب:ترا أعرف هالحركات لو سمحت لا تلحقني مره ثانيه ، ساعدتني شكرا لك بس غايتك ماراح تحصلها عندي بالذات
رفع حجاجه ينطق بسخريه؛ومين قال اني ألحقك ؟ هذا مكان سكني
لفت نظرها للمكان الي أشر له وغمضت عينها بفشلة:انت ساكن هنا ؟
هـز راسها بالايجاب ولفت تناظر السكن تتذكر كلام صديقتها وأن الشقة الي بجانبهم سكنها واحد قبل فترة ، ومشى تاركها وهو ينطق:الحمدلله والشكر تسوي خير وتلقى شر
عضت شفايفها بفشيلة ومشت تمشي من خلفه ، وناظرت شقتها بجانب شقته بالضبط ، ودخلت تفك حجابها وزفرت بضيق:يالله والموقف
وقفت تطلع على البلكونه وسرعان مارجعت من تذكرت انه بجانبها ومايفصل بينهم البلكونات غير حاجز جداري صغير
'
فتحت عيـنها بتعب ورفعت ايديها تغطي وجهها من أشعه الشمس ، وحست بيدين تحاوطها ولفت تناظر وجمدت تشـوفه نايم بجانبها مايفصل بينهم أي شي ، لفت بكامل جسمها تقابله ، وناظـرت وجهه وماعمرها صحت قبله ، دايم تلقاه صاحي قبلها ، لكنه واضح نام متـأخر ، بلعت ريقها تشوفه يتحرك وغمضت عينها تمثل النوم ، وفتح عينه وعقد حجاجه يشوفها نايم بجانبه ، مايفصل بينهم شي ، كانت مغمضه عينها وحست فيه يقرب منها ، وقرب منه وده يقبّلـها خلسَه بدون ماتعرف وبدون مايتوتر ، وتحركت تمنعه وأبعد بسرعه يجلس على السرير ، وفتحت عينها تناظر جـلوسه ، ووقف بسرعه يدخل دورة المياة يستحم
وخرج يناظرها لازالت جالسة بمكانها ، ونطق بعد صراع مع نفسه:كيفك الحين ؟
رفعت نظرها ونطقت بهدوء:بخير
هـز راسه ومشى يبدل ملابسه وصدت بضيق ، وخرج برا الغرفة ينـزل للصالة ولف يسمع صوت الجرس ومشى يفتح الباب وابتسم سلمان يرفع اكياس الاكل:جبت فطوري وجيت لاتخاف
مسح على شعره ودخل سلمان مايسمح له ينطق حرف ، وسكر الباب عناد يمشي من خلفه ونطق سـلمان يناظر البيت؛والله رهيب بس الأثاث لك عليه
جـلس سلمان وجلس مقابله عناد ونطق:ماهو اختياري
ناظره سلمان وكمل عناد:ولا اختيارها لاتخاف خليت واحد بدالي يختار الأثاث
عقد حجاجه سلمان؛وتقول ليش ماكل شي يمشي على ودك ؟ لانك تتجاهل التفاصيل ذي وتخلي غيرك يسويها
سكت عناد يستمع له وكمل سلمان:يالله كيف أمسيتو أمس ؟
عناد؛متهاوشين
خـرجت ليالي بعد ماغيرت لبسها وعقدت حجاجها تستمع لصوت تحت ، والواضح انه ضيف عند عناد
جلست على الدرج تسمع وش يقولون
لف عناد يناظر سلمان الي نطق:انتم تزوجتو الحين ، لازم نراعي مشاعرها وتهتم فيها لاتكذبون على بعض وتقولون بنمسك عـزام ونتطلق ، الي بينكم أكبر من كذا
سكن داخل ليـالي تسمع كلامه ، ناظره عنـاد يكمل:تعبتني ، متهوره وتسعى ورا افكارها ماتفكر فاللي بيحصل وتخوفني عليها ! امس لقيتها بالمستودع وخوفتها لاجل ماتعودها لكنها تعبت كثير وخافت
ناظره سلمان ونطق:أعتذرت ؟
سكت عناد وكمل سلمان يفهم انه ما أعتذر : وهنا المشكله ياعناد ماتتكلمون ماتتفاهمون ، أبصم لك بالعشرة انكم من تزوجتو وانتم كلامكم ينعد على الأصابع
تنهد عنـاد وفتح الاكل سلمان ينطق:لازم تكلمها تقولها وش تبي ووش ماتبي ، نبغى نشـوف آمال وأخوانها
رفع نظره عناد وضحك سلمان:شفيك ؟ اقول الصدق
عناد:أفطر أفطر
بدو ياكلون ووقفت ليالي ترجع لغرفتهم ، وتمددت على السرير تذكر أمسهم ، وكلامها مع عناد ، تتذكر كلام سلمان وتجزم انه ماقال إلا الصحيح الي يمثل حالهم ووقفت تسمع صوت الباب وعرفت ان سلمان راح ، مشت تنزل لتحت وناظرت عناد الي رفع ايدينه يشيل الاكل ولف ينطق:صباح الخير
ناظرته ومشت ماترد عليه ، وزفر بضيق يدخلها المطبخ وطلع ونطق:أنا بوديك
مشت تركب في سيارتها بهدوء بدون اي رد واي اعتراض وركب بجانبها ونطق:وين بتروحين ؟
ليـالي:بيت ابوي
حرك عناد وهو ينطق:بزور أمي بالاول
ماردت عليه ووقف عند المقبرة ، ونزل يدخل بداخلها ومشى لقبر أمه الي يحفظه بقلبه قبل عقلة ، وجلس عنده ونطق:تعبت من بعدك كثير ، أنهلكت ، تغيرت ماعادني عناد الي تعرفينه
نزلت دموعه يشعر بغربته وسط ديارة ويحس أنه أستنزف كثير ، مافيه احد يهديه ، يواسيه ، يطبطب عليه ، يخاف عليه ، يحتنضه يشعر بحنان حضنها ، يتذكر موتها قدام عينه ، ورفع نظره يمسح دموعه:أه يا أوطاني أه حقك مابيضيع صدقيني مابيضيع
سكت لثواني يستجمع نفسه وكمل:تمنيتي تشوفين عيالي والحال انك رحتي قبل تشوفين زواجي حتى
تنهد بضيق كبير أجتاحه ، ووقف وهو يخرج لبرا ، وناظرها بالسيارة تناظره ومشى يركب وحست فيه وجهه أنقلب وعيونه واضح انه بكى ، ماتلومه لان فقد الام كفقد الروح ، وشي كبير مايتحمله أي شخص ، ومشـى لبيت عمه فيصل ووقف عنده ونطقت:أدخل معاي
هـز راسه بالنفي:عندي شغل
ليـالي؛ابوي اتصل علي امس وعزمني وقال اهم شي عناد يجي لاترده
فتح حـزامه ونـزل بجانبها يدخلون لداخل بيت فيصل
'
نزل أيهم من فوق ولف فيصل بذهول:صاير شي فالدنيا اليوم ؟
لفت هنـاء وهي تضحك تعرف انه يطقطق على أيهم:لا ماصار شي
فيـصل ناظر أيهم؛أيهم يقوم الصباح ! تستحق احتفال هاذي
أيهم سحب الكرسي وهو يجلس:عاد معاي أخبار ترضيكم
ناظره فيصل ونزل الملعقة يستمع له ووقف أيهم بحماس:ابـشركم اني أنقبلت في وظيفة
لفو بسرعه على صرخه من الباب:صدق !
ضحك أيهم يشوف وقوف ليالي وخلفها عناد الي دخلو على خبر أيهم ، وضحك فيصل يوقف وهو يحضن أيهم:ايه ايه هاذي الاخبار الزينه
سارعت خطواتها تحضن أيهم:مبروك ياحبيبي
وابتسمت هنـاء بهدوء وهي تسلم على عناد وهي تنحرج منه كثير ، وأرتسم طيف ابتسامه على وجهه عناد يشوف ألفتهم سوا ، ويتمنى لو أنهم كانو كذا ، يتمنى لو أمه شافت رمـّاح حنون وطيب ، يتمنى لو أنهم كانو بييت واحد ودايم على سفرة واحدة ماهو كل واحد طالع مايدرون متى يرجع ، ولف على عمه فيصل الي يرحب فيه ، وسلم عليه ورجع لأيهم يسلم عليه وحضنه ايهم ونطق عناد:مبروك يالنسيب
وأبعد عنه يشوف ضحكاتها والبهجه اليي ارتسمت على وجهها ، وجلس معهم يشاركهم الفطور بعد اصرار من فيصل ، ووقفت ليالي تنطق:جينا نسلم عليكم وبنمشي الحين
هنـاء وقفت :ماطولتو يمه
ليالي ناظرت عناد الي وقف:عندنا شغل يا أمي بنعيدها مره ثانيه ان شاءالله
ناظر فيصل عناد:نتقابل بالمركز ان شاءالله
هـز راسه عناد ومشو بعد ماودعوهم ، وركبو السيارة ولفت ليالي تناظره:ماخليتني اروح بسيارتي ، تحمل مشاويري
لف يناظرها ونطقت: عندي موعد بتدرب على السلاح
عناد :وتعرفين له أنتي ؟
ابتسمت بهدوء:يوم كنت صغيرة الي بعمري يلعبون بالألعاب وانا بالسلاح
أبتسم بسخرية ، ولفت جوالها توريه الموقع ولكنه نطق:عندي دوام
رفعت ساعتها تنطق:دوامك باقي عليه ساعتين ، فيه وقت
مشى خلف الموقع ووصل يناظر نادي تدريب على السلاح وناظرته تنطق:تقدر تدخل
عناد؛بدخل اشوفك هزيمتك
ليـالي:بأحلامك تشوفها
دخلت للداخل وابتسمت تشـوف نادي التدريب من داخل ، جلست تنتظر مـوعدهم ووقفت من نادو أسمها ، مشت للداخل ونـاظرت الموظف الي بدأ يعلمها وناظرهم عنـاد ورفع ايديه:تقدر تروح أنا أعلمها
المـوظف:بس
قاطعه عنـاد ينطق:عارف هالامور ، تقدر تروح
هز راسه المـوظف يمشي ولف عناد يناظر ليـالي الي نطقت:ليش ماخليته يعلمني ، عنده خبره أكثر !
عنـاد سحب السلاح ونـاظر الاهداف الي قدامه ، وشهقت تسمع صوت الرصاص والأهداف كلها تطيح برميته ، وناظرها ينطق:مافيه أخبر مني
سكت بهدوء وجاء من خلفها وتوترت تحس فيه قريب منها مايفصل بينهم شي ، كان من خلف ظهرها ورفعت ايديها وحاوط ايديها بالسلاح من الخلف وناظرت ايديه الي تحاوط كفوفها:أنا أعرف
أبتسم بسخرية من خلفها وهو يشوف توترها:ماتعرفين كثير
سكتت ورفع ايديها لفوق وثبتها على السلاح ، وشهقت تسمع صوت الرصاصة ، وضحك بعلو صوته:اجل تعرفين له
لفت بتوتر وهي تناظر ابتسامته ، ولأول مره تشوفه يضحك معاها ، وأبعد عنها ونطقت:عشاني متوترة
أبتسم بهدوء ورجعو لنفس الوضعيه ، وقرب منها يعلمها بهدوء لاجل ماتتوتر:ثبتي عينك على الهدف
كانت ماتفهم وش يقـول ، وتحرك راسها فقط ، لازالت تحت تأثير قربه الشديد منها ، ونطق عناد:أطلقي
ضغطت على الزناد ، وطاح الهدف من صابته الرصاصة ، ولفت بفرح تنسى كل شي وتحضنه تحت تأثير شعور فرحتها بالاجتياز ، وسع عينه بذهول يحس فيها بين أحضانه وكانت محاوطته ولكن يدينه بعيدة عنها بتردد كبير وذهول من حركتها الواضح انها بدون شعور منها ، لكنه رفع ايدينه يحاوطها وضحك هو من فرحتها ، وغمضت عينها بفشلة تستوعب الي حاصل ، ولكنها غمضت عينها لثـواني بين أحضانه وضحكتها تختفي تدريجياً ، وسكت يسمع هدوءها وأبعدت عنه بربكه وأرتسم طيف ابتسامه على وجهه ومشت ترمي باقي الاهداف ، وماقاوم يرفع جـواله ويلتقط لها صورة بدون ماتشعر فيه ، لانها ملتفه للجهه الاخرى تمثل الانشغال بالسلاح لاجل ماتتكلم معه كثير ، وتعرف انه بيحاول يحرجها ، ولفت عليه بقلة حيلة من أنهت كل الأهداف وكل المراحل ، ونـاظرته جالس بهدوء عينه ماتزول عنها ، ونطقت:خلصت
وقف وهو ينطق:باقي بتجين هنا ؟
هـزت راسها بالايجاب وكمل ينطق:ألغي العقد
عقدت حجاجها:ليش ان شاءالله ؟
وقف بجانبها ولفت تناظره ونطق:تشوفين الموظفين ؟ كلهم رجال
نـاظرته وكمل:بعلمكم أنا في بيتنا
دخل المـوظف ونطق عناد:نبي نلغي العقد
المـوظف:بس الأخت دفعت كل الفلوس ومافيه ترجيع
عنـاد : ماهي مهمه الفلوس ألغيه وبس
سكتت تناظره وهز راسه الموظف يخرج برا ، ولفت تنطق:وش أفسر هالموقف ؟
سكت يناظرها وكملت:أفهم انها غيرة ؟ تغار علي عناد
وضحكت بسخرية ولكنه لف بعصبيه يشوف الموظف كيف يتكلم معها ونطق:أغار أيوه ، هذا الي تبين تسمعينه ؟ 
لفت عليه ولانت ملامحها تختفي ضحكتها تسمع أعترافه بالغيرة ، ورجع الموظف ونطق:هذا هو العقد معاكم شهر يمديكم تتراجعون
سحب العقد وهو يقطعه لقطع صغيرة ، وكانت تناظره بذهول تشـوف جنونه وغيرته ، وخرجت وهو ماسك ايديها ، وركبت السيارة بجانبه وهي ساكته لازالت تشوفه جنون عينيه ، وحرك بسرعه ماتعودتها ليـالي ، لكنه سكن ورجع يلف عليها بهدوء:بتروحين دوامك ؟
أنجن عقلها تشوفه هادي بعد ماكان يثور من غضبه ويشتعل من غيرته ، ونطقت:بروح
غير طريقة لشركتها الخاصة للمحاماة ، ووقفت عندها تنزل وناظرته لازال واقف ينتظر دخولها ، ومشت تدخل وهي لازالت في حالة ذهول من تصرفاته
'
أبتسمت ثُـريا بهدوء تدخل لغرفة جـاسر ، ومسكت كفوفه تقبّلها:ماحنيت ياخوي ؟ مارحمت قلبي الشقي
نـزلت دموعها تلقائيا ، تتذكر ظلم رمـّاح وزوجة جاسر وعياله أنها متسببه بفقدان جـاسر ، كان خطأ طبي غير مسـوؤلة عنه وخارج عن ارداتها ، ورفعت نظرها بذهول تحس فيه يشد على ايديها بقوة وكأنه يحس فيها سحبت المنظار الي بيدها وفتحت عيونه بيدها ونطقت:جـاسر غمض عينك
رمشت بتوتر وأبتسمت وهي تبكي تحس فيه يستجيب للأوامر وهاذي من علامات الإفاقة ، وركضت للخارج تصرخ تنادي الممرضين ، وخرجت ورد بتوتر:دكتوره
ثُــريا قربت منها بفرح:ورد جاسر قام والله قام
وسعت عينها بذهول تترك ثُـريا وتركض لغرفة جـاسر ، وناظرته يتكلم بهـذيان وهذا ثاني مؤشر للإفاقة ، وقربت تقبّل ايدينه وهي تبكي:يارب لك الحمد يارب لك الحمد
دخل تميم وهو مبتسم بعد ما أخذ الخبر من ثُـريا الي جلست برا تبكي بفرح كبير ، ونطق:الحمدلله على سلامته
ابتسمت ورد ترفع راسها:الله يسلمك دكتور
نـاظره تميم ونطق:خلينا نتخذ الاجراءات
هـزت راسها بالايجاب وهي تاخذ ورقة المريض جـاسر ومشت بجانب تميم تتناقش معه ، ولف نظره ونطق:راح نبداً بالعلاج تدريجياً ، أنعاش بشكل متكرر ونحاول ندعمه بأجهزتنا
ورد:الانعاش راح يكون من مره لمرتين
هـزت راسه بالايجاب وسكتت ورد لثـواني ورفع نظره يحس بسكونها ، لكنها نطقت بعد تردد كبير:دكتور
ناظـرها وهو يحرك راسه بمعنى أيش ، وكملت ورد:مشكور دكتور، أهتميت فيه كثير ورعيت حالته كأنه أبوك
ابتسم تميم  يناظر وجه ورد الي يوضح فيه الامتنان ونطق:واجبي ياورد واجبي
ابتسمت بهدوء وخرج تميم يوجه الممرضين لاجراءات الإفاقة ومساعدة المريض انه يفيق
ورجعت ورد تحضن ثُـريا الي دخلت مره ثانيه وهي تبكي بجانب جاسر ، ماقاومت ورد تخرج واتصلت في أمها:أمي شادن وحمد عندك ؟
لفت أنفال تناظر شادن وحمد الي يتابعون التلفزيون ، ونطقت:موجودين ، صاير شي ؟
ورد؛ماما أفتحي سبيكر وخليهم يسمعون
فتحته أنفال بخوف من خبر ماينتظرونه ، ووقفو شادن وحمد من نادتهم أنفال ونطقت ورد بفرح كبير:أبشركم ان بابا بدت عليه علامات الإفاقة وصار يستجيب لأشياء كثيرة
شهقت أنفال:صدق ورد ؟
شادن مال صوتها للبكاء:ورد أمانه
ابتسمت ورد : والله صدق توني طلعت من عنده
وقفت أنفال وهي تنطق:جايين جايين
قفلت من ورد ولفت ورد للخلف وناظرت وقوف تميم من خلفها ، ومشت بدون ماتكلمه وابتسم تميم ينطق:اه ياورد اه
مشى يكمل باقي أشغاله ولازال تفكيره مشغول بورد الي بدت تدخل عقله ويفكر فيها أكثر من اللازم
'
دخل المركز ولف على فيصل الي نطق:والله !
لف عناد وسكر فيصل وقرب منه عنـاد ينطق:عمي
لف فيصل وكمل عناد:حاصل شي ؟
هـز راسه بالنفي بفرح:أبشرك ياولدي عمك جاسر بدت عليه علامات الإفاقة
وسع عينه بـذهول وكمل فيصل:ان شاءالله يصحى ويحل أمورنا
سكت عناد وكمل فيصل:يلين قلب رمـّاح علينا
تنهد عناد يمشي من طاري أبوه ودخل مكتبه ولف على دخول سلمان:صبحك الله بالخير !
جلس سلمان مايسمع رد من عناد ونطق سلمان:كيف امورك بعد أمس ؟
غير الموضوع عناد ونطق؛ابوي
عقد حجاجه سلمان:وش
عنـاد:من توفت امي مازرته إلا مره
سـلمان وقف عند اله القهوه وهو يسوي كوبين ولف على عناد:ومبسوط ؟ عنـاد لازم تعيد برمجة حياتك من اول وجديد ، لازم تبادر لازم حتى ولو أنه قاسي عليك بالنهاية أبوك وانت ولده ، مالك إلا سم وأبشر
تنهد عناد:حتى أخواني مازرتهم من فترة
زفر سلمان:زورهم وخذ زوجتك معك يمكن يلين قلب عمي
عنـاد:خايف
ناظره سلمان؛من وش تخاف عناد ، من وش !
عنـاد:خايف من المواجهه ، أعرف حال كل واحد فيهم وأراقبهم بدون مايعرفون لكني أخاف مواجهتهم ، اخاف أأذيهم بكلامي وانفعالي
سلمان؛ليش تحط اللوم عليك عناد ؟ يمكن هم الي يأذونك ، عماد كلمني قبل امس يسأل عنك يقول انه ماحصلك ببيتك القديم ، تدري اني استحيت ارد عليه ؟
سكت عناد وكمل سلمان؛أنا الغريب اعلمه ببيت أخوه !
تنهد بتوتر وكمل سلمان:لازم ترجع العلاقة وترجع عائلتكم مع بعض ، عمك فيصل وأبوك وعمك الله يشفيه
عنـاد؛كيف ! علمني كيف وأنفذ
سلمان؛سهله ياعناد سهله ! عمك فيصل مايبي له لأنه أصلا يبي يرجع لإخوانه ، بس عليك بأبوك تقدر تلين قلبه لو حطيت فيصل بعقله وانه اخوه ماهو زين يقاطعه كذا
-
لاتنسون النجمة🤎

يـحـيّي فـؤاد الـمغربـل شـوفتك يـا لـيـالي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن