« 5 »

2K 72 8
                                    

ثُـريا:عاد تقول تعالو ، زانت اجواء لندن
عمـاد:الله يطلع امي بالسلامة ، وباذن الله نروح سوا
ثُـريا ابتسمت؛ان شاءالله
ورجعت تبتسم اكثر:هالمره معنا فيصل وعياله
شد على ايديه رمـّاح ونطق:خلينا نخلص من هالقضية بالأول
ورفع نظره لعناد الي سارح تماماً:وش صار على باقي القضية ؟
مارد عليه ، لكنه استوعب ان الأنظار كلها عليه هو ورجع يعدل نفسه : سم
عمـاد:يقول وش صار على القضية ؟
عنـاد بهدوء : أجلتها لكم يوم وبخلي واحد يمسكها غيري
رمى فنجانه بغضب كبير : ويمسكها واحد ويرمي اخوك بالسجن ؟ أسمعني عاد تطلع من هنا وتروح للمركز تواصل شغلك ، امك مابترجع إذا ما اشتغلت
وقف بغضب يمنع صوته وغصبه ، لانه يخاف يزعل ابوه بلحظه غضب ، هو يعرف نهايتها ، خرج يركب سيارتها وزفرت ثُـريا تلف لرمـّاح:ليش يارمـّاح ؟
رمـّاح بغضب مكبوت:هالولد يبي له من يعقله
ثُـريا:هالولد أتعبته الدنيا يارمـّاح ، يسعى ويهلك عمره عشان تكونون بخير
رمـّاح؛هالولد يحب نفسه وامه بس ، ماعمره قالي احبك ولا أعزك يابوي
وقف عماد يقطع النقاش:وش ودك يابوي ؟ يقول يحبك وانت ماعمرك ناديته بوليدي ولا دللته من صغره وهو شايلنا فوق أكتافه ؟ باقي تستغرب ليش حب امي اكثر
ناظره رمـّاح بذهول وكمل عماد بغضب تام من كثرة قسوة ابوه مع عنـاد الي صار ابوهم من كان رمـّاح يختفي بالأسابيع:صحيح انه اصغر مني ، لكني اعترف انه شالنا وعزنا ولا خلانا نحتاج لشي ، ينادي امي اوطاني؟ تعرف وش يعني ، يعني أوطانه بس
وقف يخـرج تحت نظرات الذهول من ثُـريا الي ابتسم داخلها على عمق أخوتهم ، وانه ماتحمل كلام رمـّاح عنه ، لكنه للأسف بالوقت المتـأخر ، كبر رمـّاح وبعقله هالشي ، صعب يغير هالفكره الي هو يجهلها كثير ، ويمشي على مقوال عقلة ، زفرت توقف تصب له قهوه من جديد وتلم الزجاج الي تهشم بالارض ، وجلست تنادي ترف:تعالي يمه ، راحو العيال
جات ترف تسلم على رمـّاح الساكن ، ونطقت ترف:ماما ودي أزورك بكره بدوامك ؟
ثُـريا عقدت حجاجها تنطق:ليش ان شاءالله
تـرف شدت على ايديها:ودي اشوفك بدوامك ، احس بفخر
بداخل ثُـريا شي غريب هي أكثر الناس معرفة ، وقت يكون بداخل ترف شي ومـتأكدة مليون بالمية ، ان الزينه الي فيها الحين ، ماهي شي عابر ووراها قصة طويلة ، لكنها بتصبر وتشـوف نهايتها ، ناظرت ترف الي فهمتها توقف تشيل القهوه ، وتوديها المطبخ تمسك راسها؛يوه الحمدلله ماحست
ورجعت يبتسم قلبها؛بشوفه اخيراً !
وقفت تمشي لغرفتها تدور عباية مناسبة لروحتها بكره ، لازم تزوره ولو بالخفاء ، هي تعرف انه عند امه واكيد بيكون موجود بالوقت ذاك ، نزلت من سمعت صوت ثُـريا تودع رمـّاح الي ماخرج إلا وهو هادي تماماً بعد ماهـدته ثُـريا ، ابتسمت تشوف اتصال واحش قلبها كثير ، ترد بكل حب:غروري !
ابتسمت غـرور تناظر سطوع الشمس بلندن بعد ايام قضتها بين الثلوج:حسافة الثلج اختفى !
تـرف ابتسمت تنطق:ماودك ترجعين اقول ؟
هزت راسها بالنفي:حتى لو خلصت دراسة ، قلبي هوا لندن واهلها
اخذت ثُـريا الجوال تنطق؛واهلك انتي اشتاقو لك ! مايمدي تجين لو اجازه خفيفة
غـرور:هالفتره كلها مشـغولة كثير ، ماودك انتي تاخذين اجازة وتجيني ؟
هزت راسها بضيق كبير:آمال رجعت طاحت علينا ، الحين هي تحت الرعاية بالمستشفى
تنهدت غـرور وكان اول سـؤال هي نطقته:عناد كيفه؟
زفرت ثُـريا:مهلوك الولد مهلوك ومحد حاس فيه !
غـرور تنهدت بضيق:الله يطرح في طريقة من يحن عليه ! ويراعيه
ثُـريا ابتسمت ولكنها رفعت نظرها لابتسامه ترف الي اختفت من حست بنظرات امها ونطقت:ماما عطيني جوالي
أعطتها تنطق تـرف:بنجيك ان شاءالله خاله غـرور ، اصبري اخلصي جامعه بس
غـرور:تعالوني ، مابجيكم ترا
هزت راسها ترف ونطقت غـرور:يالله بروح المعهد
قفلت منها تـرف تصعد لفوق تعدل غرفتها وملابسها لـبكره وبظرف آخر من البيت ، كانت جالسة ابتسامتها على خد ودمعتها على خد ، تقلب بصورهم قبل سنين ، طـفولتهم ، مراهقتهم ، امنياتهم الي كانو ينقشونها على حجاره ، لاجل تـرسخ ويشوفوها وقت يكبـرون ، ابتسمت تشـوف جـاسر ، الحاضر الغائب الوجه الي خذاه التعب منها ، تنهدت تسكر المجلد ولكن الجروح تأتي خلف بعض ، ابتسمت مره اخرى تشوف البوم زواجها ، مع شخص عزها وخلاها أميره زمانها ، هي فقدته بعد ولادتها بشهرين ، ربت بنتها لحالها ، كانت تقسم وقتها بين دوامها وبنتها ، تنام ساعتين بيومها ، وتواصل مع بنتها وتـدوام ، قصة ثُـريا تحكيها بقصة كفـاح ، قصة امراءة عاشت التعب بعز شبابها ، تغلبت على الحزن تقوى ببنتها ، تعيشها افضل عيشة ، ماتخليها تحتاج لاحد ، ثُـريا مثال جيد للأمومة ، ابتسمت توقف تبدل ملابسها تتمدد على سريرها تنام بعمق ، بعد تفكير ماتخلو منه كل ليلة
-
جالس يخلص باقي اشـغالة ، يحرق نفسه بالشغل ويكبر عشرين سنه بالتفكير ، هو عمته قالت له انها بتقعد عند امه ، من كان مجاورها طول ليلته ، يقبّل كفّها ، ويضمه لصدره ، تنهد بضيق يوقف يخرج من مكتبه ، يشـوفها مع عدة محامين لقضايا اخرى ، تساعدهم وتستفيد منه ، يشوفها لفت نظرها تناظره ولكنها صدت بنفس الوقت ، تحرق قلبه ، ويخاف زعلها ، مشت تخرج لسيارتها وركض يمشي من خلفها يهمس؛ليـالي
كان همس خارج بغير إرداة ، همس من داخله لكنه مايدري كيف نطقة ، لفت بذهول تشوفه خلفها ، هو لحقها لاخر المواقف ، ينتظر اجابتها ونطقت:عناد
وسكت لثواني تنطق:عنـاد ، تبي شي ولا امشي ؟
عنـاد ناظرها لثواني:عاتبيني كان يرضيك العتاب ، لكن لاتصديني
تسمع صوت قلبها الي يعتلي صوت افكارها ، تناظر لثواني ونطق يكمل:لاتصديني
سكتت لثواني لكنها نطقت بشعور داخلها تهمس:خايفة
هز راسه بالنفي:مايلحقك خوف ولا ردى ، دامك مع عنـاد
ابتسم داخلها لانه فهمها ، وقت كانت تنطق انها خايفة منه ، هو يفهم عقلها وبشدة مايتركها بتساؤل يجاوب على اسئلة عقلها قبل تنطقها ، مايترك بخوف وشك وريبة ، سكتت لثواني واردفت:عناد ، هالشي ماله نهايه إلا دمار لنا الاثنين ، الله يستر علي وعليك
لا تشوفني ولا اشوفك
يسمعها تقول لانخوض حرب ترانا خاسرين ، لكنها تفهمه غلط ، هي تصده بدون سبب ، هو يخاف زعلها وانها تركها تتنظره وقت طويل ، لكنه اكيد شعور ثاني هو مايبي يعترف فيه ولا يصدقة ، ركبت سيارتها تحرك تاركته يمسح على وجهه ورجع يركب سيارته يحرك للمستشفى الي صار بيته من وقت طيحة امه ، الي صحت وصارت تتجاوب للعلاج ، دخل ساحة المستشفى يمسح على وجهه مره اخرى ، يرسم بشفايفة طرف ابتسامة ، لاجل العيون الي داخل الغرفة تتبسم ويضحك خاطرها ، وبالفعل من دخوله تعالت ضحكتها ونطقت الممرضة:لو جيت من اول ، ما ابتسمت من صحت
ابتسم عنـاد يقبّل باطن كفّها ورأسها ، ويتطمن عليها ، منظر جميل شكله قدام الممرضة المبتسمه الي تتمتم بدعوات لهم ، وابـتسم عناد يمسك كفوفها:كيف الجرعات اليوم ؟
ابتسمت آمال ترفع ايديه وتقبّلها تحت ذهوله لانه ماتوقعها:لا ياميمتي لا ، محدٍ يحب هالإيدين إلا انا
دخل عمـاد يقطع كلامه:السلام عليكم
ابتسمت آمال تحضنه ونطق يناظر عناد:متى جيت
عنـاد وقف يجلس على كرسي المرافق ونطق عمـاد:بجلس عندها بعد اليوم
عنـاد ناظره:لو عندك شغل بجي بدالك
هـز راسه بالنفي:شغلك انت أهم ، اخدم وطنك وشغلي يتأجل
ابتسمت آمال تهمس:الله يخليكم لي
عنـاد لف يسمع همسها:ويخليك لنا
سكتت لثواني تنطق:كيف عُـدي
هز راسه عناد بآسى:الله يفك عوقه
آمال مسكت كفوفه من قرب منها:تكفى لاتخليه ، طلعه وخله يشوف حياته ، باقي صغير عُـدي
ابتسم ينطق:تطمني ، بيطلع وبتشوفينه ان شاءالله
هزت راسها بالايجاب وقبّل راسها يخرج من المستشفى يركب سيارته يحرك للسجن ، وقف ينزل يرفع بطاقته ينطق:ابغى أقابل عُـدي بن رمـّاح
ناظره العسكري لثواني ونطق:فيه شي بقولك اياه
عقد حجاجه عنـاد وكمل العسكري:قبل فترة يوم جات أم عُـدي هنا ، هو قال ماعندي أم
سكت يسمعه بصدمة وكمل العسكري:ومن خرجت كانت صوتها مخنوق وطاحت هنا
ماحس بعصبيته إلا من البطاقة الي بيده من تحولت لتجاعيد من شدة مسكته عليها ، يمشي العسكري تاركه ومسك راسه بذهول يناظر خـروج عُـدي تركه يلف للعسكري؛جيبوه المركز
خرج يركب سيارته ، يعقد حجاجه ويعصب اكثر وأكثر ، يضرب الدركسون ويحس من غضبه بيرديه قتيل ولا بيتهم له ، وصل المـركز وجلس على مكتبه يكتم غضبه ، يشوفها قدامه ، خضع غضبه لاجل ماتخاف هي بس ، لاجل مايشـوف الربكة منها له ، جلس على مكتبه وسـرعان مايـصرخ ، وقف من دخل العسكري ينطق:طال عمرك عُـدي وصـ
قاطعه يخرج من مكتبه يتوجه للغرفة الإفادة ، دخل يناظر جلوس عُـدي ماقاوم غضبه يتقدم له يسحبه مع يـاقته ويصرخ فيه بأعلى صوت:وش سويت انت
ناظره عُـدي بخوف:وش وش
رفع يده تتوسط وجه عُـدي ، يلكمه مره ومرتين بدون توقف ، يحس بغضب شديد ، هو عاش ايام ثـقال وليالٍ عسيرة ، عاشها بين الخوف والتعب ، ضربه وركض سلمان من سمع صراخهم يفتح الباب يسحب عُـدي الي الدم انهمر من أنفة ، وصـرخ عنـاد:ولا لأحرقك
جلس عُـدي واخذ المنديل سلمان يخفف عنه:هدو يجماعة هدو
ضرب الجدار بيده يصرخ:اه ياعُـدي مادريت انك السبب مادريت ، والله ان احرقك وانت حي
نـاظره سلمان بذهول ، يشـوف عصبيته الي كان دايم يهدي نفسه لاجل ماتظهر ، ورجع بيهجم مره ثانيه لكن العساكر تقدمو ياخذون عُـدي من بين يديه ، وزفر بغضب ، سـلمان الي كان رافع ايديه بذهول كبير ، عنـاد دايم يخضع غضبه لاجل ما يأذي الي حوله ، ولاجل ماينجبر يعتذر بعد مايهدى ، خرج تارك سلمان ينسوعـب ، كان يمشي بين غرف الإفادات ، ولفت نظره يوقف لثـواني يسمع حديث ، ناظرت أيـهم:عندنا عم وعيال عم يا أيـهم !
ناظرها بذهول وكملت:ليته عم واحد ، عمين وعمتين
سكت لثواني يسـتوعب الصدمة وكملت:شفت الاستخباراتي ؟ اخو عُـدي ، ولد عمنا
مسك شفايفة بذهول يجمع الأفكار براسه ويستوعب:عُـدي عُـدي ولد عمي !
هزت راسها بالايجاب ومسك راسه بصدمة ، نطقت بهدوء:للأسف أيهم اكتشفنا متـأخر
أيـهم ناظرها لثواني وكملت تضحك تخفف عليه:تحقق حلمنا واحنا صغار
تقصد انهم الاثنين كانو يحلمون انه يكون عندهم قرايب وناس يعرفونهم ، يلعبون معهم ويسـولفون معهم من كانت حياتهم بس هم ، يسولفون مع بعض ، يخرجون مع بعض ، تعودو على بعض لدرجة انهم ماصارو يحتاجون احد ، يسلون نفسهم بنفسهم ونطق أيـهم يقطع الصمت:وشلون كل هذا صار !
ليـالي:ابوي قالي كل شي ، كل القصة
أيـهم ناظرها لثواني وهمس:قولي
حكت القصة له ، كاملة بدون توقف كان يستمع والصدمات تأتيه خلف بعضها ، كان واقف على طرف الباب يسمعهم ونطقت:الاستخباراتي الي برا ، ولد عمنا أيهم
ناظرها أيهم لثواني وهمست بربكه:يخوفني
عقد حجاجه أيـهم وكملت:قبل شوي مريت من عند باب افادة له ، كان يصرخ ويشـتم كثير
ابتسم بهدوء يسحبها لحضنه ، يهديها ويطبطب عليها ونطقت:لاتخافين ، ألوي ذراعه بولد عمي
نـاظرته لثـواني ومسك راسها يقبّل بتهدئه:لاتخافينه ، وان خفتي فماهو منه ، ولد عمك مايأذيك
كان يهديها ويطمنها وهمست:وحشتني أيهم
ابتسم قلبه يحضنها وضحك ينطق:قريب وطالع
ابتسمت تمسح دموعها:فترة بسيطة وبتكون حر
هز راسه بالايجاب وحضنها يودعها ، وخرجت ترفع نظرها وناظرت وقوفه ، ورفع ايديه يحك جبينه ونطق:خلصتو ؟
ناظرت ربكته وتوتره ، وكان داخله يحترق لانه مايحب يتوتر ابدا لكنها نطقت:فيه شي ؟
هز راسه بالنفي يطمنها:مافيه شي
ناظر عينها وجاوب على تسـاؤل شافه بعينها كثير:بسأله كم سوال بس
كان يعرف انها خافت يكون شي يخص أيهم ونطقت:عادي اكون معاكم
ناظرها لثواني وكملت؛بصفتي محاميته
دخل بدون لا يسكر الباب ، وفهمتها نعم منه تدخل من خلفه ورفع نظره أيهم ينطق:حي ولد العم
ناظره عناد ببرود تام وعدل نبرته أيهم:سم طال عمرك
عنـاد:خروجك يحتاج أدلة ي أيهم ، عزام ماهو راضي يعترف
رفع نظره لليالي:مهمتك
ناظرت أيهم من نطق بالكلام هذا وكمل أيهم:محاميتي ، أختي بتجيب لي الاعتراف بأكمل وجه
سكت عناد يناظر ليالي الي تأكد له انها بتجيبها ولو على موتها ، لكن أهم شي يطلع أيهم ومايهم عواقب هالشي ، أشر لليالي بالخروج وخرجت توقف بدون ماتسكر الباب ، سرقها فضـولها تبي تعرف وش بيقول وليش تركها تخرج ، كان يدري بوقوفها خلف الباب ويدري بشدة فضولها لكنه لف أنظاره لأيهم:اطلب من اختك تاخذ محامي غيرها
عقد حجاجه وكمل عناد؛تـهلك اختك كذا ، اختك تسعى ورا الحقائق لكنها تروح للمصايب
أيهم ناظره وكمل عناد ماترك له مجال يقول شي:تروح ورا رغباتها ولاتحسب حساب الي يخافون عليها
شدت على ايديها تسمع كلامه ، وتوتر داخلها لثواني لكنها شتمته بلحظة غضب احتلتها ، ماتدري ليش لكنها ظنت انه يبيها تترك القضية لاجل يطلع عُـدي ، وكمل عنـاد ينطق:قول لها ياولد العم ، مافيه بيننا طال عمرك
ابتسم بهدوء أيهم ، وخرج عناد والتفت بسرعه توضح انها ماسمعت ، لكنه يعرف ويعرف انها تسمعهم من اول وغضبها واصل حده من شدتها على ايديها ، رجع يجلس بمكتبه ودخل سلمان بكوبين قهوه وحطها قدامه ينطق؛روق
ابتسم عناد لانها في وقتها تماماً ، واخذ الكوب يرتشف منه شوي ، مايـدري ليش تمناه جليسته ، تشرب قهوتها معه ، وتخفف عليه ، يتذكر مواساتها له وقت طاحت امه ، وقت خففت عليه بشكل كبير ، تركته هادي لفترة طويلة ، وقف يخرج وناظر وقوفها و قرب ينطق:كيف عمي فيصل ؟
ناظرته لثواني وضحك داخلها تعرف انه يدور طريقة للكلام ونطقت؛مفروض تسأله هو ولا ؟
رفع كتـوفه ينطق:مايرد
ناظرته لثواني ونطقت:بخير بخير
سكت لثواني بيمشي لكنها نطقت؛عمتي كيفها
تبسم داخله يشوف سؤالها عن أمه ونطق بتقليد لها:بخير بخير
هزت راسها تمشي تاركته ، ومسح وجهه يرجع لمكتبه وزفر سلمان؛يعني ماتجلس دقيقة ؟ فرط حركة هو
ضحك ينسيه الموضوع وابتسم سلمان:ايوه كذا ياشيخ اضحك جعلها دايمه
ابتسم عناد يهمس؛حظ من عنده سلمان
ابتسم سلمان؛عشان تعرف اني احسن واحد
ابتسم بسخريه يشوف غروره ، وكملو سوالف عن قضية عُـدي وشرح له عناد كل الي حصل وماكان من سلمان إلا تخفيف هول المشكلة عليه
-
تبسـم كل داخلها تشوف مفاتيح البيانو ، ترفع جوالها تصور نفسها كعادتها ، تعـزف الحان هاديه تناسب شاعرية جوها ، ضحكت بعلو صوتها من فرط فرحتها ، من شكلت لحن عذب ، وضحكت لوهله تتذكر احلام طفـولتها ، انها تمنت شريك حياتها يكون صوته حلو ، يغـني على ألحانها ، ويزيدها موهبه ، وقفت تنزل لتحت من تأخرت على دوامها وابتسمت بوسع مبسمها:شيخ الشيوخ
ضحك فيصل وهو اول يوم بدوام فيه بعد انقطاع وقت طويل:شرايكم بس ؟
ضحكت هنـاء تلف لليالي:هاذي المره العشرين يشوف نفسه بالمراية
ابتسمت ليـالي تحضن ذراعه:يحق له ، دلليه ياهناه
كشرت هنـاء وضحك فيصل:تغار تغار
ابتسمت هنـاء من قبّلتها ليالي ورفعت نظرها تنطق:كم باقي على خروج أيهم
سكتت لثواني ونطق فيصل:اليوم بباشر على قضيته بالأخص ونكشف كل شي باذن الله
ليـالي:بمر الشركة واجي المركز بعدها
فيصل؛بس لاتسوين فينا زي آخر مره ، نجيبت بصعوبه
ضحكت تنطق هـناء:لا هالحين بس تطلع اخوها ، بدون مصايب
ليـالي رفعت كتوفها تنطق:ان نمتو هالليلة بخير أحمدو الله
ضحك فيصل يوقف بعد ماخلص فطور وخرجت خلفه ليالي ، ركبت سيارتها تحرك لشركتها تنزل تدخل تشوف الموظفين وابتسمت تلمح ريـوف جالسة بقرب مكتبها:صباح الخير
ابتسمت ريوف؛توقعت تجين ، عشان كذا جيت
وقفت تحضنها وارتسمت ابتسامة:تعرفين اني ماتقهويت ؟ جايبة لي قهوه
ريـوف:ماتشربين قبل الفطور
ضحكت تنطق:يامجنونة ! حافظة كل تفاصيلي
جلست ريـوف ونطـقت:وش بتسوين مع أيهم؟
رفعت كتـوفها بضيق:بوكل موظفين عنـدي يشتغلون معاي بالأدلة والقضايا ، في واحد اسمه عـزام لازم اخليه يعترف ! بأي طريقة
ريـوف:تكفين بدون مصايب ومشاكل !
ابتسمت تنطق:لو دخلت مشكله ، فيه احد يطلعني
عقدت حجاجها:مين ؟
رفعت كتوفها؛هو يعرف نفسه
كشـرت ريوف:وش الغموض الي متلبسك ؟
ليـالي:سر ، حتى أمي ماقلته لها
ريـوف:شكله حبيب القلب الجديد
وقفت ماشية بجهتها وفزت ريوف تهرب من عرفت انها جـاية تضربها؛والله اسفه ، أصلا قلبك زي الحجر ماتحبين احد وغرورك يفوق كل شي
ابتسمت بعبط:أحبك انتي مايكفي ؟
وقفت تاخذ شنتطها؛العبي علي بكلمتين ، لكن صدقيني بحقق وراك واشوف من الي سرق عقلك
خرجت تاركتها وضحكت ليـالي تنادي سكرتيرتها ، توزع المهام والملفات على جميع الموظفين ، تشتغل بجهد كبير ، وتحاول تخلص بأسرع وقت عشان تتفرغ للقـضية الأكبر ، اخذت شنطتها تخرج تركب سيارتها تمشي للمركز ، توصل تنزل تبتسم تشـوف وقوف أبوها بجانب عنـاد ، يسـولفون بعدة مواضيع هي جهلتها ، لكن كان من أبوها الابتسام يبتعد عن عناد الي عرف الشخص الي ابتسم له فيصل بكل هاللهفه بدون مايلتف ، وابتسم فيصل:تأخرتي يابوي
ليـالي:ريوف وسوالفها
فيصـل:شوفي اخت عـزام وصلت ، اليوم نبدا تحقيق ونخلصهم كلهم ، ان شاءالله ربي يفرحنا بخروج أيهم
تنهدت تنطق:ان شاءالله
اخذت اللابتوب تجلس بجانب اخت عـزام الي نطقت بسخريه:متجهزه ماشاءالله
ضحكت تلتف بنفس سخريتها:بس ما ارجف
وضحكت بسخريه تترك اخت عـزام الي تـرجف من شدة تعبها ، تحترق بداخلها وجلست على اللابتوب تبحث كثير عن عـزام وقضاياه الكثيرة السابقة ، من كان صاحب سـوابق ، تكتب في اوراقها ، تبحث كثير ، تحت نظرات الشخص الي بمكتبه ، مفروض يشتغل بالمهمه الي كلفها فيه فيـصل ، لكن يشـوف حـركاتها ، تزفيرتها وقت ماتوصل لنتيجه ، كـوب قهوتها الي ترتشف منه بين فترة من الفترات ، نزل راسه من دخول فيصل ينشغل بالأوراق ، ودخل فيصل ينطق؛خلصت ياوليدي ؟
ابتسم لوهله يرفع راسه؛بقى شوي
جلس فيـصل ينطق:كيف الاوطان يـاعناد ؟
ابتسم بحب كبير وهو خبر فيصل انه يسمي امه اوطاني ، وابتسم ان فيصل صار يقوله اوطانه ، وهز راسه بالايجاب:الاوطان بخير مادمنا بخير
ناظره فيصل لثواني لكن أردف بعد سكوت طويل:ورمـّاح؟
رفع كتوفه بضيق:مازرته من يومين
تنهد فيـصل:لا ياوليدي لا ، إلا ابوك لا تصده
ناظره عنـاد لثواني وكمل فيصل:اختفاء ايهم بالأيام كان يحرقني ويدمرني ، ماعرف اخباره ولا اعرف عنه
سكت عناد يسمع له وكمل فيصل:وهذا شعور ابوك
ناظره عنـاد يهمس:بس ماحنا أيهم وفيصل
ناظره فيصل وعناد ألجمة بالكلمة هاذي يبتر كل كلامه وقف يهمس:الله يزين الاحوال
خـرج بيرجع لمكتبه ، يجلس على كرسيه ووقف من دخول رمـّاح : رمـّاح ؟
ناظره رمـّاح لثواني ونطق فيصل:تفضل
جلس رمـّاح على الكرسي وسحب الجهاز فيصل ينطق:قهوه ، شاهي ؟
هز راسه بالنفي ونزل الجهاز ينطق؛ماقويت الهجر ؟
ناظره رمـّاح يهمس:وش غايتك ؟
عقد حجاجه فيصل يكمل رمـّاح؛ولدي صار فيصل وفيصل ؟ اخذت بونا وأمنا باقي بتاخذ عيالنا
ناظره بعدم فهم ونطق؛أبونا وأمنا ؟ وش سويت انا
ضحك رمـّاح بسخريه؛يقتل ويتعأجب بعد ! أبوي توفى بعد روحتك بشهور بسيطة ، غاضب منك ؟ باقي لك وجه تتكلم عنهم الحين
ناظره فيصل يمسك راسه بذهول من سـوء الفهم الي قاعد يحصل من كمل رمـّاح:وأمي لحقته بعدها بأسبوعين ، فيصل انت عيشتنا بجحيم طول غيبتك !
ناظره فيصل يقطع كلام رمـّاح:وسوء الفهم الي عشت فيه سنين مايحرمك أكثر ؟
عقد حجاجه رمـّاح وكمل فيصل:وقت طاح أبوي ودخل المستشفى ، زرته بدون علمكم وطلبت منه السمـاح ، سامحني يارمـّاح وحللني ، حبيت راسه وودعته هو وأمي خرجت من عندهم
ناظره رمـّاح بذهول وتنهد فيصل:الله يسامحك على سوء الفهم الي عشت فيه وعيشت اخواتي فيه !
وقف رمـّاح بذهول يخرج منه ، وتنهد فيصل بضيق من كان حاس ان اخوه عايش بسوء فهم كبير ، لكنه كان يتردد بالسـؤال ، ابتسم يفتح رقم اخذه من ثُـريا رقم اشتاق لصوته ووهجته ، كتب الرقم يتصل وينتظر الرد
-
بيـن اراضي لندن ، جالسة تشـرب قهوتها تذاكر موادها ، رفعت نظـرها لجوالها ، وعقدت حجاجها تشـوف الاتصال من رقم غـريب ، سكرته تشوف اتصال ثاني وثالث ، ردت بتردد كبير:هلا
ابتسم فـيصل يسند راسه على مكتبه:غـرور
لانت ملامحها ، تستوعب الصوت الي مهما مرت السنين هي ماتنساه ، رغم انه راح منهم وهي بعمر صغير ، لكن فيصل عمره ماينتسى ، فتحت مكالمة فديو ، تناظر تغير وجهه ، وضحك فيـصل لان غروره تغيرت وكثير:غـروري ، كبرتي
ضحكت بذهول تمسح دموعها ، تهمس:وشلون ؟
ابـتسم فيصل:عاجبتك اجواء لندن شكله ، وشلونك ياغروري
ضحكت بذهول تنطق:بخير فيصل بخير ! كيف كذا
فيـصل أبتسم؛عاد فيصل ياغرور عاد
ابتسم يشـوفها تمسح دموعها ، وهو أجبر ثُـريا ولا اي احد يخبـرها انه رجع تماماً ، وضحكت وسط دموعها تنطق؛تغيرت فيصل ! شيبت
ابتسم:ماشاب إلا شعري ، ولا انا باقي شباب
ضحكت يتغير جوها الي كان متعكر من المادة الي تذاكرها؛وحشتني ! ودي اطير لعندك فيصل
ابتسم يشـوف ليالي تدخل مكتبه ، يناديها ونطق يناظر غـرور:هاذي بنيتي ليـالي
عقدت حاجبها تناظره؛بنتك !
هز راسه بالايجاب وابتسمت ليـالي بهدوء تناظر عمتها الي تعرفها بالاسم ، لكنها الان شافت وجهها تبتسم بهدوء ونطقـت غـرور وهي مبتسمه؛ليالي
ابتسمت ليـالي لثواني تنطق:عمتي ، غـرور
ضحكت تهز راسها بالايجاب ونطقت غـرور:فيصل ماتشبهك
ابتسم فيـصل:تشبه شمعه البيت وهنـاه !
ابتسمت غـرور تمسح دموعها وتهمس:للحين مو مصدقة
ابتسم فيصل وخرجت ليـالي يدخل عنـاد بعدها بوقت طويـل وفيصل لازال ياخذ اخبار غـرور الي بدت تسرد له كل شي صار لها ، يسمع لها ويجاوبها بشي يسعد خاطرها ، لكنها كانت بذهول كبير من عودته المفاجاءه ، لكنهم كلهم اكتشفو انهم يحتاجون فيصل وكثير ، حنيته الكبير وعطفه ، أشر له فيصل بالجلوس لين يخلص ، وأبتسمت غـرور؛بنتك قمر ! فيصل مره جميلة
كان بيـشرب مويه لكنه غص ، يوقف فيـصل يـربت على ظهره:بسم الله عليك
يرجع يـجلس بجاوبها باختصار كبير:تشابه أمها
ضحكت غـرور:شوقتني أشوفها
ابتسم فيصل:تتخرجين وترجعين وتشوفينا كلنا
غـرور ناظرته؛ولدك وش قلت لي أسمه ؟
ابتسم فيصل:أيهم ياغرور أيهم
ابتسمت تشع بفرح كبير؛أيهم وليالي
ضحك يهز راسه بالايجاب ولف الكاميرا:شوفي
ابتسمت غـرور:عنادي
رفع وجهه يبتسم وكـشر فيصل:عنادي ؟ احترمي رجولته طيب
ابتسمت غـرور بعيط:هو راضي ، كيفك حبيبي ؟
ابتسم بهـدوء:بخير ياعميمة ، كيف حالك انتي ؟ ناقصك شي
هزت راسها بالنفي وضحك فيصل يلف الكاميرا:صدقيني لو طلبتي شي هو بيطير للندن يجيبه لك
ابتسمت غـرور:عنادي ماهي شي جديدة عليه
فيـصل ناظرها لثواني :غـرور
سكتت لثواني وتعالت ضحكاتها:خلاص خلاص عناد
سكرت منه بعد سـوالـف طـويلة ، ونزل جـواله يناظر عنـاد الي في جعبته شي لكنه متـردد ويوضح على ملامحه:سم ياوليدي
ناظره عنـاد ونطق بعد صمت طويل وتبادل نظرات ماوقف بينهم:اطلب منك ولا تردني ، لاجل مصلحتنا سوا
ناظره فيصل لثواني ونطق عنـاد بعد حرب كبيرة بداخله لكنه الحب الأخير :ياعمي ان كأنك تثق فيني وتعـزني ، طلبي هو اني أتعاون مع بنتك ، بالقضية
ناظره فيـصل لثواني يسكت وكمل عنـاد:محامية عقلها من ذهب ، وخبـراتي مايحتاج أعددها ، يكفي انك تعرفني وتعرف من عنـاد ، ولـك شروطك لو بغيت
عقد حجاجه فيـصل يسمعه يكمل:هذا آخر حل ، نتعاون عشان تنتهي القضية الي عسرت كثير
سكت فيـصل بتفكير كبير ، وناظره عنـاد يحس انه جاب العيد وان عمه زعل من تعقيدة حجاجه ، لانه ماعهـدها منه ودايم فيصل ضاحك بشوش الوجه ، ولكنه أبـتسم بعد وقت طويل:وانا عارف مين هو عناد ، وعارف انك قد الهقوه ولا تخيبها ، لك مابغيت لكن بحدود ، وان كان مسّ بنيتي شي منك ، تلقاني بوجهك عناد
سكت عناد يناظره لثـواني وكمل فيصل:مع اني ما أتخيل ولا ودي لاني ما توقعها من عناد ! لكنه وجب التحذير
عنـاد:وعساني ما أخيب هالهقوه ياعمي !
ابتسم فيـصل ووقف يخرج عنده ، وتنهد بـراحة كبيرة من كان هالموضوع يجـول بباله فترة طويلة لكنه كان متردد بشكل كبير ، ومايدري اليوم كيف ساقته الخطى يروح لعمّه ويـقول له الحل الاخير الي تـوصل له ، هو عـرف ان ليالي لهيب المحاكم ، تدخل وترحب قضاياها بسـهوله ، وهو كـافيه خبرته الكبيرة رغم صغر سنه بمجـال كبير زي هذا ، لكنهم الاثنين لو تعاونو ، يـعطيها من خبرته ، وتـزيده فوق المعلومات معلومات ، وقف ينادي الشـرطي ونطق:المحامية ، اخت أيهم موجودة ؟
سكت الشرطي لثـواني يتذكر؛اظنها خرجت قبل شوي
وقـطع كلامهم دخولها هي ونطق الشـرطي:رجعت
ناظرتهم بعـدم فهم ، وناظرها عنـاد يـركز نظره عليها ، ويوجه كلامه للعسكري:أطلع وسكر الباب وراك
هز راسه الشرطي يخرج تاركهم الاثنين ، وناظرته لثـواني تتنظر حكية ، ونطق:تفضلي
جلست بالكرسي المقابل له ينطق:فيه موضوع ابي اقوله لك من ايـام
ناظـرته بعـدم فهم والخوف بدأ يعج بقلبها ، ونزل نظره للأوراق لـثواني لكنه رفع نظره يصد لجهه اخرى ينطق بكلامه:القـضية كبرت ، وصارت اكبر من التـوقعات وماظنيت اني بطلب هاللطلب ، لكنه جيت اليوم طّلاب له ، لازم نتعاون
سكتت وأردف بعد صمت طويل:وشلون ؟
عنـاد:تمسكين القضية
عقدت حجاجها تنطق:طيب ؟ انا ماسكتها فيه شي جديد
عنـاد:تمسكينها معاي انا
وسـعت عينها بـذهول ونطق عناد:لازم نتعاون ! نخلي عـزام يعترف بسرعه ، لان الوضع طال وما توقع انك تتخلين أخوي او اخوك يجلس طول عمره بالسجن
سكتت تسمعه يكمل:تمـسكين اخت عـزام من جهتك وباقي الأدلة الي تناسبك ! ، تناسبك
ناظرت تكـراره لان صار يعرف تهـورها الشديد ، ترمي نفسها للخطر بشكل كبير ماتتصور نهايته ، ولكنها قطعت حبل الأفكار؛وأبوي مسـتحيل يـوافـ
قطع كلامها : عمي فيصل وافق ، وعطانا الضـوء الاخضر لكن بحدود كلنا عارفينها ، وسط العمل بس
هزت راسها بالايجاب ونطق:متى ودك نبدأ نشتغل ؟
ليـالي:بس انا ماوافقت باقي !
عنـاد:ماظني ترفضين نجاة اخوك
ليـالي:وش نهاية هـالدرب ؟ بننجح
عنـاد:نهايته مجهوله ، لكننا نقدر !
هزت راسـها بالايجاب مايطول التفكير ، لانها تبي تشـوف أيهم ، حَر ، ماتقيـدة قـيود ، ومايشيل مصايب غيره ، ونطقت:مـوافقة ، بكره نبدأ لـو تبي
هـز راسه بالايجاب ووقفت تخـرج تـاركته ، فتح جـواله يناظر رقمها الي من اتصـلت عليه ، تطلبه يسـاعد أبوه هو ماحـذفه هو سـجله بشـفرة ممكن مـا يفهمها الي هي وبس " لـيّل " ، جلس بمكتبه ورق قلبه يشـوف اتصال وصوت حن له:أوطاني
ضحكت آمال تفتح الكاميرا ، وتبـسم كل قلبه يشـوف ملامح وجهها ، أجمل النسـاء بعينه ولا لها مثيل ونطق:كيف حـالك ، أكلتي اليوم ؟
ضحكت آمال:الله يالدنيا عناد ، كنت أسالك عن اكلك يأمي ، صرت تسـألني
ضحك يهـز راسه بالايجاب:ان شاءالله تطلعين لبيتك وأزوارك كل ليـلة وتسـألني كل وقت لو ودك
ابتسمت بهدوء تنطق:عناد أمي ، ماودك تفـرح قلبي ؟ ترجع لغرفتك تصبح كل يوم بوجهي
تـنهد بعمق كبير ينطق:تعرفين الحال ياميمتي
زفـرت بضيق؛عشـاني
تردد كثير لكنه نطق بـ : تـم
ضحك قلبها قبل وجهها بفـرح ، وسكرت منه يتنهد هو بضيق ، كان بيـرفض لكنه عارفها بتشغل تفكيرها ونفسها وبتتعب كثير ، وهو ماوده بالدنيا هاذي إلا رضاها ، دخل سـلمان عليه بعدة ملفات يجلسون سوا ويشتغلون ، وهو انشغل عن كل القضايا الفترة الاخيره ، انشغل بقضية عُـدي وأيهم ، يساعده سلمان كثير ويمسك عنه كثير الوقت ، وكل وقته يحمـد ربه على وجود سلمان الي يشيل عنه حمل كبير
-
دخلـت تشوفه يسكر جواله:هلا بسمّـوي
ضحكت لثـواني:وحشني هالاسم !
أبتسم بهدوء ونطق؛عينك كلها أسئله ، قولي
ابتسمت تشـوفه يفهمها:تاخذ قرارت بدون ماتقول
فيـصل:ماوافقت إلا وانا حساب الف حساب
ليـالي نطقت:تتوقع أفوز فيها ؟
فيصل؛أكيد ، ماهي اول مره يابنتي
لـيالي:مع عنـاد ؟
فيصل؛هذا ولد عمك قبل لايكون استخباراتي هنا وأخو عُـدي ، ساعديه ولكن لاتضرين نفسك
سكتت تناظره يكمل:ولو ماعجبك الوضع ، كنسلي
هـزت راسها بالنفي تطمنه:معليك ، انا قدها
ابتسم فـيصل؛وانا عارفك وعارف انك قدها ، عشان كذا
ابتسمت توقـف تاركته ، تمشي تخرج لبرا تركب سيارتها تتبسم تشوف النـادي ، تنزل تمارس هوايتها المفضلة ، تجـول بعمق المسـبح وتخرج منه كعادتها ترمي نظاراتها الحامية ، تصـرخ بعلو صوتها ، تفرغ كل شي بقلبها ، تصـرخ بصدى المكان ويتعالى صوتها ، تطلع كل طاقتها السلبية ، غيرت ملابسها تخرج تمشي للبيت تعلن انتهاء يومها وبتقضيه بالبيت ، مع هنـاء وفيصل ، نزلت تبدل ملابسها وتلبس بجامتها وزفرت براحة:اوه يالراحة
نزلت لـتحت تقضي وقتها مع أمها ، تسـولف معها وتضحك وتخبرها بكل جديد حاصل لها
-
وقـف بهدوء من وقفه الموقع هنا ، نزل من سيارته ياخذ الملف بيده ، يرفع نظـره للشركة يناظر أسمها واسم فـيصل الي يتوسطون علوها ، مسح على وجهه يهمس؛تجيها ياعناد ! ماتجيك هي
زفر بضيق من نفسه ، لانه وقت قالها تجي هي قالت انها مشغـولة وهو الي بيجيها ، دخـل يتقدم الموظف ينطق:تفـضل
ناظره عنـاد ينطق:وين مكتب ليـالي ؟
عقد حجاجه الموظف وتنحنح عناد:المحامية ليالي
فتح الجهـاز ينطق:عندك موعد أخوي ؟
هز راسه بالنفي ، وعبس الموظف:معليش الجدول ملـيان اليوم ماتقدر تقابلها
عقد حجاجه ينطق:متى أقرب موعد ؟
بحث في الجهـاز لثواني ورفع نظره:بعد ست شهور
ضحك بسـخريه ونطق:قولها عنـاد برا وبتعرف من انا
ناظر ثقته لثـواني ، ودخل عند ليـالي تشتغل بهدوء:فيه واحد برا يقول اسمه عناد ؟ عندك موعد معاه لان الستستم مافيه احد اسمه عناد أصلا
هزت راسها بالايجاب ونطقت:خله يدخل
ناظرها لثواني:بس الناس الي برا بتطول مواعيدهم وتتأخر
ليـالي:شوي بس ! كم كلمة ونكمل باقي المواعيد
هز راسه بالايجاب يخرج ونطق يناظر عناد الي واقف:تفضل
دخل مكتبها يناظر جلـوسها ، وناظرت ثـوبه الأسود ماهو لابس لبس دوامه ونطقت بأستغراب:لبس الدوام ؟
جلس بضيق:وعليكم السلام ، بخير الحمدلله
تنهدت تنطق:المفـروض انت تسلم مو ؟
زفر يفتح الملف متجاهلها ، ومشـت تخرج لبـرا تطلب قهوه ، ورفع نظره لثـواني ولانت ملامحه يشـوف البيانو الكبير ، الي أستغرب وجوده بشركة عامه كذا ، وبـوسط مكتبها ، لكنه فهم انها عـازفة له من اللوحات الكثيرة بالاعلى كلها تميـل للعزف وهـوايات اخرى هي اختارت تحطها في جدار مكتبها ، رجـعت وهي تناظر عينه الي تعلقت بالبيانو ونطقت:فيه شي ؟
ناظر استـغرابها ورفع كتوفه:مدري ، بس وجود البيانو هنا حيرني
ناظرته بعدم فهم؛ليه ؟
عنـاد:تعرفين له انتي ؟
ليـالي هزت راسها بالايجاب ، وغير الموضوع يتناسى كل شي يدخل بعمق القضية:عـزام الدخيّل ، اخته ألهام محامية ماصارلها كم سنه من تـوظفت بالمهنه هاذي ، تشتغل بشركة عامه ماهي لها ، خسـرت اكثر من ٢٠ قضية وربحت ١٠
رفعت حجاجها بذهول:فقت فضولي والمخابرات حقتي !
كانت تـقصد انها ماكانت تظن فيه احد اكثر منها يجيب معلومات كثيرة وبوقت قصير ، لكنها لقت منافس لها وهو عنـاد ونطق:المهم الباقي عليك من ناحيتها هي ! غيره انا بتكفل فيه
هزت راسها بالايجاب ووقف يـخـرج يركب سيارته يحرك للمركز ، وصل المـركز ينزل يدخل يسلم على فيصل الي واقف يناظر جـواله:كيف الاحوال
أبتسم عنـاد : الحمدلله
مشى لغرفة التحقيق يدخل يشـوف جلوس عـزام وبجانبه اخته ، رفع حجاجه بسخريه يناظر جلوس عناد وناظر ألهام اخته ينطق:اطلعي برا
عقـدت حجاجها:بدراستي كلها ماسمعت قرار مايخليني ادخل مع موكـلي !
رفـع نظره لها لثـواني بحدة ، تركتها توقف خارجه وزفرت تضرب الجدار : مستفز !
نـاظرت دخول ليـالي:هذا الي كان ناقصنا اليوم !
دخلـت ليـالي تناظره تسلم وتشوف سكوت ألهام ، ضحكت لثـواني ورفعت حجاجها ألهام:فيه شي يضحك؟
هـزت راسها بالنفي تجلس:لا بس حتى السلام الي لله ماتردين عليه ، عمق حقدك هذا ؟
زفـرت ألهام:ياشيخه ماني فاضية لهـرجك !
ابتسمت بهدوء ليـالي تهدي نفسها وخطوتها القادمة الي تستعد لها بهدوء وحكمة كبيره تجهلها ألهام
-
في غـرفة التحقيق ، فتح الملف يناظر عـزام الي جالس بشـكل فوضوي اكتفى ينطق بحده وهدوء:أعتدل
عـدل جلسته ينـاظر عناد الي ينبش بالملف ورفع نظره ينطق:عـزام ، صاحب سـوابق ومسكناك بتهم كبيـرة لكنك تطلع بـراءة بسبب شهود اكتشفنا انهم كذب ! لكنكم لازلتو تنكرون وتزورن أدلة
ضحك بسـخرية واحتدت ملامح عنـاد:أوزن نفسك واعرف انت وين !
عـزام عدل نفسه ينطق:كذب
تمدد على الكـرسي:لازلت تنكر !
عـزام؛اختي مالها دخل في شي ان بغيت عاقبني انا !
ناظر يسكت وكمل عـزام؛ألهام مالها دخل بشي !
هز راسه بالنفي:اختك تستر عليك وعلى مصاييك الي ذكرت فيه مئات الأشخاص ، لوحدها جريمة !
طلع ورقه يرفعها:رسائل كثيرة بينك وبين اختك صادرناها من جوالك ، تقولها زوري أدله ؟ بكل سهوله تحسب انك تقدر تلعب على القانون ؟ تلعب علي انا عناد !
عـض شفته عـزام يدور اعذار لكنه بيضل ينكر
-
عنـد ليالي
نـاظرت رجفة ألهام الشديدة ، ونطقت:خايفة ؟
لفت ألهام تزفر:مو فاضية لك ترا !
ليـالي:خايفة ينقلب كل شي ضدكم ؟
ضحكت ألهام بسخريه:تخسين !
وقفت ليـالي تنطق:أنا أخسي ؟ أنا اقولك الحقيقة الي قاعده تنكرينها وخايفة منها
عضت شفتها ألهام بغضب وكملت ليـالي تزيد من درجة الاستفزاز عشان توصل لغايتها:تـزورين أدلة وترتبين أقوال كاذبة ، أعدد لك باقي سواياك ؟
ألهام رفعت عينها بسخريه؛تكذبين علي انتِ ؟
هزت راسها بالنفي:أقول ماضيك حبيبتي
كانت تمشي بنفس الممر تكرار ، روحه ورجعه ، تحاول تتخلص من كمية الغضب الي وصلها من ليـالي وكيف كانت تـزيد بالكلام عليها ، ألتفت بغضب تتهجم على ليـالي تضربها بغضب وكان من ليـالي الصرخات ، فـز من مكانه يسـمع صرخاتها وهو عرفها وميّـزها ، وكان فيصل وعدة شرطيين واصلين قبله ، وعضـت شفايفها ليـالي تهمس لها:أقدر اكسر يدينك الي أنمدت ، لكني وصلت لغـايتي ومطلبي !
سحبها الـشرطي ونطق فيصـل بغضب كبير:خير ان شاءالله وين أحنآ فيه يوم تتهجمين كذا ؟
عضـت شفايفها ألهام تشتم نفسها وتهـورها وحتى غـباءها لانها وقعت بفـخ ليـالي ، ووقف عناد يناظر العسكري؛كلـبشوها !
كلبـشها العسـكري لكنها بدت بالصراخ والإنكار الكبير ، ونطـقت ليالي:لو ودكم شوفو الكاميرات !
رفـعت ايديها بتهديد؛ليالي بنت فيصل ، والله ما أخليك
صـرخ فيصل بغضب كبير؛تهددين قدامي بعد ! لا طالت والله
لـف عناد يناظر ليـالي الي تعدل نفسها يهمس لهـا:أنتِ بخير ؟
هزت راسها بالايجاب ولف فيـصل يمسك ايديها:سوت لك شي ؟
هزت راسها بالنفي ونطق فيصل:تبين تشتكين عليها ، ليـالي : لا ، مابي اشتكي
نـاظرته يمسح على وجهه ، يهدي نفسه وتوتره ، تـلمس فيـه خوف ، لكنها ظلت تنكر ان الخوف عليها هي ، لانها ماتبي تهلك نفسها بالتفكير ، ونطق فيـصل بخوف :متأكده ماسوت لك شي ؟ ألمتك
ليـالي:لا والله ماهزت فيني شعره ، ولا كان سكرت راسها وايدينها سوا
ناظرها لثـواني ورجع يدخل عند عـزام الي نطق:ألهام فيها شي ؟
هز راسه بالنفي ونطق:ألهام بالسجن !
وسع عيونه عـزام ينطق بغضب:ليش ان شاءالله
ضرب الطاولة ينطق بحدة:أسكت ولا تنطق بحرف ، أحمد ربك انها بتطلع ومابتمسي هنا الليلة !
عـزام ناظره لثـواني ونطق عنـاد:انا بردك مكانك لكن شوف معاك ٢٤ ساعه ، تفكر فيها كيف تعترف ! ان ما اعترفت وخلصتنا بتشوف معاملة ثانيه !
وقف خارجه يناظر فيـصل الي لازال يتطمن على ليـالي ، مشى للداخل يقابل عُـدي الي توه واصل وناظره يرفع ايديه عُـدي ، وتجاهله عناد يجلس ونطق بدون مايرفع نظره له:تقول وش سويت معها من بدايتك لين الحديث !
عُـدي عقد حجاجه:مين ؟
رفع نظره بنظره واحده ، طعنت صدر عُـدي الي فهم انه يقصد آمال وتنهد لثـواني يسكت وصرخ عناد بغضب يقوم يمسك فكه ويصرخ بوجهه:تنقص حرف واحد يا عُـدي ذبحتك ، قول كل شي
وصـرخ بوجهه يرميه على جنب:انطق
جلس عُـدي يمسح على وجهه:قبل سنتين ، اكتشفت اني أروج ، حذرتني منها وقلت لها تم
رفع راسه يستمع له وكمل:اكتشفت بعد اني ماتركتها وهددتني تعلم أبوي ، ماتمالكت نفسي وماكنت بوعيي ودفيـتها
بهتت ملامحه يسمع اعـتراف عُـدي ونطق يكمل عُـدي:الكدمة الي شفتها بيدها وسألتها وش هاذي ، وقالت لك حرق بيدها ، من طيحتي الي طـيحتها
شد على ايديه يمسح على وجهه يسمع أشياء جديدة تذهله ، ويتذكر وقت شاف كـدمة كبيرة بيدها وسألها " من إيش ؟ " ، ناظرت عُـدي وقتها ورجعت تناظر تنطق " كدمة ، انحرقت وقت كنت اطبخ " ، مسك راسه يحس بدوران كبير ، ونطق يكمل عُـدي:من وقتها وانا متغير واحس بجنون كل ماشفتها ، عناد لا تسألني ليش احس براسي شي منها
عنـاد ناظره يكمل:صرت ما ارد عليها ، وأصدها وأكرهها بشكل !
وقف بسرعه يسحبه مع ياقته يهدي نفسه وغضبه:صاحي انت ؟ فيه احد يكره امه ، فيه !!
ضربه على كتفه ينطق:ياحسافة السهر عليك ، وياحسافة تعبها عليك وعلى تربيتك ! انت تكره امك عشان شي يسود الوجهه ؟
ضربه على وجهه بقوه ورفع ملابسه عُـدي يمسح الدم من وجهه ، وصرخ عنـاد يشوف تفاهة الشي الي عُـدي ضر نفسه وضر أمه ، عق فيها وخلاها تزعل ليالي طويلة ، التف عـليه يضربه بدون توقف ، يصرخ فيه ويغضب كثير عليه ، يشـوف عدم المقاومة من عُـدي ، يضربه بدون توقف يشكل جروح بوجهه ، دخل فيصل يركض من شدة الصراخ والغضب ، يسحب عنـاد:ياولد استهدي بالله
صرخ عنـاد بغضب يمسك راسه:قاعد احترق ياعمي احترق !
ثبته على الجـدار يحس بانفاسه السريعه وغضبه الكبير ، يهمس:هدي من روعك ! هدي ياعناد
زفـر بغضب ودخل سلمان يركض لعُـدي يسحب منديل يخفف من جروحه ، يشوف سكون عُـدي وصرخ عناد يشوف خروجه:ياحسافة كل شي سويناه لك ياعُـدي ، خيبت الهقاوي ! خيبتها
ناظره فيصـل يشوف غضبه وحرقته الي توضح بوجهه ، وجلس عنـاد على الارض بتعب وهز راسه بالنفي بهذيان:مستحيل ! مستحيل كنت غافل عن عقوق كبير ! قلب اوطاني يتألم كل يوم وانا مادري
يمـسك راسه لازال يهز راسه بالنفي ينكر هالشي:مستحيل ، كله بسببي
ناظره فيصل يشٰوف كيف يلقي على كل شي على راسه ، ونطق عنـاد بغضب:تركت البيت من وقت طويل ، وخلت عُـدي يضر أمي !
هو نزل راسه للارض:ليتها أمي وبس ، امه حتى
صحيح ان فيصل مافهم شي من كلامه ، لكنه حضنه يهديه ، يربت على كتفه:عناد ، هـدي !
رفع نظره له يحترق من داخله كثير ، يشـوف بعيون فيصل الخوف عليه:امي كانت تتألم وانا ماعرف ؟ تنام زعلانه وانا ماعرف ، اه ياحرقة قلبي اه
مسح على وجهه يبعد عن فيـصل الي وقف ينطق:اجهل المشكلة ، لكني بقولك هدي وريح من نفسك
ناظره عنـاد لثـواني ونطق فيصل : وأفضل الحلول ، روح لأوطانك
ناظره بعدم فهم وخرج فيصل تاركه ، مشى بطواعية يركب سيارته يحرك للمستشفى ، يدخله يشـوفها تمشي بالممرات بجانبها ممرضة تسـندها ، أبتسم يفهم كلام فيصل وقت قاله " روح لاوطانك " عارف انها الشخص الوحيد الي يمسح على جروحه ، ويضمدها ، يخليه يبتسم لا شعـورياً ، مشى بسرعه ورفعت نظرها تبتسم:أمي عناد !
ابتسمت يحضنها:أسف أسف يا اوطاني على كل ليلة بكيتي فيها وزعلتي بدون علمي ، أسف
حضـنها بقوة والود وده يدخلها بضلوعه ، يحميها من كل ضر يمسها ، ابتسمت تشد عليه ودخل الغرفة يناظرها ونطق:كيف جرعات الكيماوي اليوم ؟
آمال:زينه ، صارت احسن بوجودك ووجود ثُـريا
ابتسم يجلس بجانبها على السرير ، يقبّل راسها مرارا وتكرار ، مايـشبع منها ووده كل الاوقات يقضيها معاها ، وصل الاكل يبتسم عناد:بتاكلين من ايديني
ضحكت:ياحظي يا أمي
ابتسم يحط الاكل ويبدأ يأكلها بهدوء ، ورفعت جوالها بخفه:بصور معاك يمه ؟ عادي
ابتسم وهو قلبه كل شوي يرق اكثر وآكثر من حبها له ، ومن حنيتها ، ابتسم ياخذ جوالها يرفعه لفـوق ، يلقط صورة ، جسـدت امه محاوطها بيدينه ، ابتسامهم الاثنين ، وضحكت تتأمل الصورة ، واعطاها الاكل تكمل ، يسـولف لها بكل الي حصل معاه ، ونطقـت:ليـالي ؟ بنت فيصل
هز راسه بالايجاب ونطقت؛ليتني اقدر اشوفها
ابتسم بـهدوء؛بتطلعين ان شاءالله وتشوفينها ، لو ودك أجيبها لهنا جبتها
هزت راسها بالنفي تنطق:باذن الله بطلع وأكحل عيوني
نزل راسه بهدوء وتمدد على رجليها ، تقبّل راسه ، ونام أحن نومة بحياته ، تربت على راسه وتقرأ عليه الأذكار ، نام وكأنه جلس سنين بدون نوم ، ابتسمت تشوفه نايم بعمق كبير وتعب توضحه عينيه
-
وقفـت تهدي من نفسها تدق الباب بهدوء ، ودخلت من وصلها صوته يسـمح لها بالدخول ، رفع نظره ينطق:تعالي ياورد
ناظرته لثـواني وهي تجلس قدام مكتبه ينطق:رئيسة القسم تقول انك تتأخرين كثير هالايام ؟ ممكن اعرف السبب
ورد:دكتور تمـيم هالفتره عندي ظـروف شوي ، وانا وضحت لها لكن ماعرف هي ليش قالت لك
نـاظر لثواني؛هذا قانون ياورد ، لازم تقولي حتى أدق التفاصيل
ناظرته بهـدوء ووقف ينطق:بتمسكين معاي المناوبة اليوم
نـاظرته بعدم فهم:كيـف ؟
رفع حجاجه:كيف ؟ وشلون كيف اول مره تمسكين مع دكتور انتي ؟ يعني بتشتغلين معاي
ورد:بس انا الـيوم مشـغـ
قاطعها يـوقف يعطيها الملفات والمـواعيد الكثيرة ، وهي مناوبته الصباحية ، وزفـرت بشكل خلاه يناظرها وهو رافع حجاجه باستنكار كبير ، لكنها سكتت تبدا ترتب المـواعيد حسب اوقاتها ، تبدأ تدخل المرضى ويشـتغل هو وتساعده بما طلب ، لـف عليها بيبدأ فـحص روتيني مع مريض له ، وتقدمت تعطيه الأدوات الي يحتاجها ، ولف يناظر الممرض:لازم أبره مسكن
هز راسه بالايجاب ، ولف على ورد ينطق:جهزي الابرة عشان تحقنينه
نـاظرته يحس بتـرددها ونطقت:بغسل ايدي وبجي
هز راسه بالايجاب ومشت للمغسلة الي بجانب مـكتب تميم ، تشد على ايديها تمسك نفسها وخوفها ، وقف من حس بتأخرها ، يمشي لجهتها يشوفها سانده ايديها على المغسلة ، رفع حجاجه ينطق:ورد ؟
لفت نظرها بذهول له من دخوله عليها وتعدلت تعدل نفسها؛دكتور تميـم
هز راسه بالايجاب ونطق:فيك شي ؟
هزت راسها بالنفي وكان بيمشي ونطق:تعالي نحط له الابرة
هـزت راسها بالنفي ونطق باستنكار:ليش أن شاءالله ؟
ورد ناظرته بتردد لكنها أردف:اخاف ، عندي فوبيا
ضـحك بسخريه كبيره ينطق:ممرضة وتخافين؟
ورد:ماعمري ضربت أبـره إلا بالتدريب بس ، نسيت كيف أصلا لاني دايم وحدة تضربها عني
تميـم؛وشلون عديتي هالسنين بدون ماتضربين مريض ابره ؟
ورد ناظرته لثواني تنطق:لاني أتهرب دايم وأوكل احد غيري
هز راسه بالنفي؛هالتلاعب مايمشي عندي ، تعالي
هزت راسها بتوتر ونفي تام:لا الله يخليك ، دايم اكون بالمختبر أصلا ، اخاف
هز راسه بالنفي وبداخله يضحك لانها نطقت " الله يخليك " ، بدون وعي تخجل بشكل حاولت مايوضح له لكنه واضح من بريق عينها وانها أوشكت على الدموع ، ومشى تاركها تزفر لان تقييم هالشهر بيده هو ، جـلس عند المـريض وناظر ورد ينطق:يالله
جهـزت المحلول تحطه بالإبرة ، ترجف بيديها ، لانها دايم تشتغل بالمختبر ، والأشياء البعيدة عن الإبر تماماً ، لان أصدقاءها بالمهنه يعـرفون انها نوعاً ما تخاف من الحقن ، رفعت الأبره تتأملها لثـواني ، وناظرها تميم ، تقدمت للمريض تحس برجفة ايديها ، يناظرها يتأمل خوفها وتوترها ، وغمـضت عينها تحط المسحـة الطبية على ايدينه ، اخذت الأبرة تقربها من يدين المـريض ، لكنه وقف باللحظه نفسها ياخذها من بين يديها تحت ذهولها من حركته الي ماتوقعت ، ولانه ساعدها باللحظه هاذي ، اخذها يحقنها بيدين المـريض ، ونـاظرته لثواني تاخذها منه من رفعها لها ، ومشى بجانبها للمغسلة ونطق:هالمره مشيتها ، مابيخلص هالشهر إلا وانتي متعلمه ، وقدام عيني وتحت إشرافي
هـزت راسها بالايجاب ، تخرج من عنده تصعد لفـوق ، وابتسمت بهـدوء تشوف ابوها ، جـلست بجانبه:وحشتني يانور عيوني
ابتسمت ترفع ايديه تقبّلها لثـواني طويلة ، تنام بدون ماتحس وهي حاضنه ايدين جـاسر ، تنام بعد خوف عاشته بالاسفل
-
انحنت تاخذ شنطتها تنزل لتحت ، نزلت لتحت تسلم على ابوها تخرج لسيارتها بعد ماخلصت من حكاوي كثيرة معاه ، ركبـت سيارتها تحـرك لبيت ريوف وابتسمت تشـوفها واقـفة بإنتظارها ، دخلت اغراضها تصعد بجانب ليـالي:وحشتيني يابنت !
ابتسمت ليـالي:أكثر ياحب قلبي !
ريـوف ابتسمت من حركت ليالي للمطار ، ونـطقت ريـوف:متحمسه كثير !
ليـالي؛الهدف من هالسفرة ركزي على هالشي
ريـوف:الهـام سافرت الخبر ، نتبعها ولا ماتصيرين ليالي صح ولا لا ؟
ليـالي؛والهام وراها شي لكن مابيهدى لي بال إلا وانا كاشفتها هي وأخوها
ريـوف زفرت؛أصلا ما وافقت إلا لان السفرة فيها بحر وجو حلو غير التجسس
ناظرتها لثـواني:جبتي العدة ؟
ابتسمت ترفع شنطتها؛اكيد ، اجي بدونها ؟ تطرديني والله
ضحكت ليالي تمـسك خط الـدمام ، سفـرة خططت لها بليلة وحدة من عرفت ان ألهام راحت الخبر ، تعرف ان وراها شي وهالشي مايخفى عليها ، لانها وصلتها رسالة تهـديد " ماراح أخليك في حالك" ، من وقتها هي ماجاها نوم ، ماهو خوف لكنه فضـول يسوقها بشكل كبير لمعرفة صاحب الرساله ، وصلو الخبر يدخلون بالمنتجع الي حجزته ليالي ، تبتسم تشـوفه على البحر ، وعلى مشـهاها ، بدلت ملابسها ترفع طـرف فستانها تدخل البحر ، تضحك بعلو صوتها ترفع جوالها ريـوف تـصورها ، يلعبون بالبحر وضحكاتهم تتعالى ، ابتسمت تجلس على الكرسي تشـوف اتصالات كثير وعـقدت حجاجها تشوفها من عناد:غريبه
لفت لـريوف ونطقت:وش صاير ؟
ناظرتها ريـوف بغرابه:وشو ؟
ليـالي:عناد متصل علي اكثر من مره !
وسعت عينها ريـوف توقف بسرعه تجلس بجانبها:عندك رقمه ؟
هزت راسها بالايجاب وشهقت ريـوف:شلون ؟
ليـالي ناظرتها لثـواني؛وقت تعب ابوي اخذت رقمه من جوال ابوي لانه ماعنده رصيد ، واتصلت عليه
ضحكت ريـوف تنطق:وتشافى ابوك ، ليش ماحذفتي الرقم ؟
رفعت كتوفها بعدم معرفه تهمس:ماعرف
رجعت تناظر اتصال وصلها ، ووقفت تبعد عن ريـوف ترد عليه؛هلا ؟
تنـهد براحة ينطق يتمالك غضبه:وينك انتِ ؟
عقدت حجاجها:ايش الي ويني ؟ وش تبي فيني
زفر بتوتر وهو وقت اتصال عليها الفوق العشر مرات ، وماردت هو الخوف استحل قلبه ، لانه صار يعرفها وكثير وانها تنجر ورا كل خطـر ، نزل راسه لثواني يهمس؛اسف ، كنت مضغوط
هزت راسها تنطق:بغيت شي ؟
عنـاد:متى تجين المركز ؟
ليـالي:ليه ؟
عنـاد:عندي شغل وابغاك تكملين بعض الأشياء
ليـالي:بس أنا مو في الرياض
عقد حجاجه:وينك ؟
رفعت نظرها لثواني تتأمل البحر؛بالخبر
عنـاد وقف لثواني؛أنا جاي
وسعت عينها بسرعه؛عناد ! ، مو منجدك ليش تجي اساساً ، يومين وجاية ان شاءالله
رجع يجلس ونطقت؛وشلون تجي ؟ الشغل يتأجل
عنـاد؛ضروري نخلص قبل نهاية الاسبوع ، لازم تخلصين باقي الشغل
لفت تناظر ريـوف المبتسمه بشكل كبير ، وكأنها ترسم سناريوهات كبيره ، وهي فعلا كذا ، ولكنها نطقت تنهي الموضوع؛خلاص بكره راجعه عشان هالشغل ، بنخلصه باذن الله ، عندي شغل بكره بخلصه وراجعه
سكرت منه ، تزفر لثـواني ، هي قاعده تبرر له وهو يبغى يقطع مسـافة كبيرة للخبر ، الاثنين يـسوون أشياء عمرهم ماسووها ، الاثنين معمين عن افعالهم ويحاولون يتجاهلونها
-
في مكتب عناد ، سكر منها يـسند راسه بضيق يفكر فيها بشكل مـهلك ، وبشكل يدمره يمنعه عن التفكير في غيـرها ، يرواده شعـور غريب حسه من استوعب انه خاف من تأخرها بالرد ، وانه كان ممكن يتصل على فيـصل وبشكل صريح يسأله عنها ، مسـح على وجهه يمنع شـعور كبير يحتل قلبه ، يـضعف فيه بشكل مـهلك ، وقـف يمشي لمكتب سـلمان ، وابتسم يشوفه جالس يأكل:ماتشبع انت ؟
شهق سلمان من غص بأكله:حسبي الله على عدوك ، حسدتني يامعصقل
ضحك عنـاد يجلس:بشاركك
سـلمان وقف يحط الصحن بينهم ، ونطق وهو يضحك:اول مره له نفس تأكل ، تشغل بالك بأيش
ناظره لثـواني وضحك سلمان بعلو صوته ، وزفر عناد لان سلمان يعرفه ، ويعرف أوقات شروده ، حركاته وتهربه ، هـز راسه بالنفي ينكر كل شي ، وضحك سـلمان يوقف على راسه:والله ان تقول وش الي شاغلك ؟ بسرعه اعترف
سكت لثـواني ولكنه أردف:شعور غريب ، احس اني كل شوي أفكر بشخص ، أفكر وش يسوي ؟ اكل ولا لا ، كيف نفسيته
ابتسم سلمان بهدوء يتكي على كرسيه:وهالشخص من حنسنا ولا
رفع نـظره بذهول يشوف تحليل سلمان ، الي ضحك يوقف ؛ فهمت فهمت ماهو مننا
وسكت لثواني ونطق؛انت وضعك صعب ياخوي ، الله يعينها صراحة
عنـاد رفع حجاجه ينطق:ليه الله يعينها ؟ مقصر بشي أنا ماتلقى مـثلي
سـلمان أشر على الجدار؛حبيبي انت زي هذا ، كلكم واحد ، لاتعرف تعبر ولا تعرف تـقول كلام حلو
مسـح على وجهه وضحك سلمان:هاذي لوعات الحب ولا ؟ بالله قولي مين ؟
هز راسه بالنفي يهمس:مستحيل
ناظره سلمان وكـشر بسرعه:تقولي تفكر بشخص وتخلي الفضول يأكلني بعدين تقول مستحيل ، ياشينك ماتتغير من هالحركات والغموض والبرود
وسع عينه يسحب علبة الفاين يرميها ، وتصداها سلمان يضحك:اجل بحللك
سكت يناظره ونطق سلمان:تفكر فيه دايم ؟ يعني معاك دايم ، مين يعني ؟
وقف لـثواني يفكر ولف بذهول ونطق عناد:وشفيك ؟
سـلمان عقد حجاجه:بنت العميد ، بنت عمك ؟
بـهتت ملامحه لان سـلمان فعلاً عرف ، وعرف داخله من نظراته بس ، هز راسه بالنفي وضحك سـلمان:ياشيخ والله انها هي ، اعترف
وقف عنـاد يتهرب وابتسم سلمان:روّح روّح ، لكن مايخليك لين اعرف مين ، بالمرصاد ياحبيبي
ضحك يقفل الباب من خلفه ، ولـف على عـمه فيصل الي يـركض وسابق الخطوات ينطق:صاير شي ؟
زفر فـيصل يهـدي من توتره ونـزل نظره بخوف ورجع يرفعه لعنـاد الي أرتبك من شوفة عمه بالحال هذا ينطق:اهلك فيهم شي ؟
هـو جمعهم كلهم عشان عـمه مايلاحظ ، ولا كل وده انها هي الـوحيدة ، المضمومه بمنطـوقة ، ولا غيرها احد ، وزفر بـراحة من هز راسه فيصل بالنفي ونطق بعصبيه:عـزام ياعنـاد عـزام
ناظره عنـاد ينطق:فيه شي ؟
فيصل:عـزام ، هرب ياعناد هرب
لانت ملامحه بــذهول وزفر فيصل:مشدد عليه المراقبه ، ماعرف كيف فلت من يدينهم
ركـض بسرعه لـفريق الشرطة ينطق:عـزام بن ماهر ، هرب قبل ساعات قليلة ، اكيد انه ماهو بعيد ، جيبوه لو ميت
هز راسه الشرطي يمشي بوجه الفـريق ، وسحب سلاحه عنـاد يحطه بخصره ، يركب سيارته يمشي امامهم ، يركبون سيارتهم يتوجهون لرحلة بـحث طويلة ، لان عـزام خطير بشكل كبير ، القتل عنده شي عادي ، يـأذي بدون مايـرف له جـفن ، قـضو ساعات طويلة بالبحث وزفر عناد يلف لسـلمان؛لحقنا متأخر
ربت على كتفه ينطق؛ان شاءالله البحث بيتكثف وبنحصله ، ماهي اول عملية تمر علينا كذا !
لف يناظر فيـصل الي يرشد العساكر ، ويزيدهم معلومات عن طـرق البحث والحذر والخطوات الي لازم يتبعونها ، أنهم يكونون على مسارات متفرقة ، وبأكثر من شكل ، لاجل مايشكلون شوشره توضح للكل ، اولـهم عناد وسلمان الي لابسين ملابس عـادية ، ماتـوضح هيئتهم الحقيقة ، لف للشرطي يحاكيه يكمل بحث عن طريق كاميرات الدرون الي توزعت بالمنطقه القريبة من المركز
-
وقفت سيارتها تنزل بجانب ريـوف ، تلبس نظاراتها ، تغطي عيـونها وعيون ريـوف ، يدخلون خلف ألهام لشركة كبيرة ، وناظرت ريوف ليالي:ليلي ، قاعدين نسوي شي غلط
ضربتها بخفه تهمس؛اسكتي ، لاتوضحين وبس
هزت راسها يـمشون بجانب بعض ، وخلف ألهـام الي ماسكة مـلفات كثيرة تصعد لاعلى دور ، يطل على المديـنه وقاعه اجتماعات كبيرة ، ناظروها تدخل قاعه اجتماعات ، مع اشـخاص هيئتهم غـريبة ، لفت ليـالي لـريوف يجلسون بعيد عن القاعه ، ونطقت ليالي تفتح شنطتها تطلع جهاز بين يدينها:جهاز تتبع ، تدخلين الحين وتتعذرين اي عذر ، تحطينه بالطاولات
هـزت راسها بتردد ، لكن لو دخلت ليالي ، مهما غيرت بالصوت ألهام بتميز الهيئه ، ضربت الباب وسمح لها شخص بالداخل ، بالدخول ، وفتحت الباب تنطق:المعذره أقاطعكم ، بس نسيت سماعتي هنا
الـموظف:تفضلي خذيها
هزت راسها بالايجاب تنزل لتحت الطاولة ، تحت نظرات ألهام المتوترة ، وسحبت الجهاز تحطه ببطن الطاولة ، توقف تنطق:مالقيتها ، يمكن طاحت بمكان ثاني
هز راسه المـوظف ، وخرجت ريـوف ولفت ليالي تبتسم من أشرت لها بأبهام ايديها ، ان كل شي سار بمساره ، ورفعت كفّها تضرب كفّها ، يضحكون بانتصار كبير ، وحضنتها ليالي:وش اسوي أنا بدونك؟
ريـوف ضحكت؛تعلمت خلاص ، بس أسمعي
ناظرتها ليـالي تكمل:عمي فيصل إذا عرف أنا مالي صلاح ، ترا قال بيعلم بابا المره الجاية
هزت راسها بالنفي تنطق:أزهليني !
خـرجو لبرا ، وركبت السيارة تفتح اللابتوت تفتح السي دي ، تستمع له ، وريوف الي تسجله بجوالهـا ، ولفو لثواني يناظرون بعض من نطق أحدهم " نجحت خطة عـزام بالهروب " ، ومن ضحكت ألهام " يسرتها بشكل محد يلاحظه ، حتى المحامية الي مسوية فيها ذكيه " ، عضت شفايفها بغضب كبير ونطقت ريوف:هدي
رجعو يستمعون ونطـقت ألهام " جاي هنا الخبر ، بيستقر هنا وبعيد عن الأنظار " ، ومن نطق شخص أخر " العميد فيصل ماهو هين ، القضية فيها ولده يا ألهام " ، وشهقت ليالي من نطقت ألهام تكمل بكل بـرود " نقتله لو أضطرينا " ، ولفت نظرها لـريوف ، تعض شفايفها اكثر من مره ، تشد على ايديها بغضب كبير ، وربتت على كفتها ريوف تهـديها بشكل كبير ، وكملو تسجيل للمحادثة بيـن الأطراف ، وابتسمت ليالي بانتصار لان التسجيلات هاذي ، تقلبهم راساً على عقب ، وتضيع مهنه ألهام الي استغلتها بأشياء غير قـانونية ، مشو راجعين للمنتجع يكملون نهاية يومهم لان عودتهم في اواخر الليل ، نزلت ليالي تنزل عبايتها ، تلبس فسـتان صـيفي من كان الجو يميل للحرارة ، رغم انه مـوسم شتاء ، لكن الـرطوبة كانت طاغية ، ضحكت تاخذ من مـوية البحر ، ترميها على ريوف الي شهقت توقف بغضب:ليلي لا
ضحكت ليـالي تعدل شعرها ووقوفها من رفعت كاميراتها ريـوف ، توثق أسعد اللحظات بالنسبه إلى ليالي ولها هي بعد ، ولفت ليالي تناظر ريـوف:حقها تان والله
ريـوف:اخ بالصيف متى تجي ؟
ليـالي:الشتاء اجمل لكن التان ينسيني حبي للشتاء
ضحكت ريوف:يوه ، عليك التان خيال ياليلي
ضحكت ليـالي وكملو يومهم على مشهاهم وودهم هم ، وكانت ليالي تحاول تتناسى كل شي يخص تسجيلات اليوم ، تحاول تلهي نفسها لكنها فشلت بشكل ترك انبساطها قليل يوضح لريـوف الي تحاول تغير مودها ولكن بلا فائده
-
نـاظر بيت عمة فيـصل ، يتنهد يمشي مع الباب الخلفي ، يـدخل من الخلف من طلب منه عمه فيـصل يكون الشغل الليلي ببيته ، أكثر سـرية وتحفظ ، سـلمان كان بيجي معاه إلا انه راح وخلاه من تأخر عليه كثير ، وقف فيـصل يهـلي ويرحب:حي الله عناد ، حي الله وليدي
أبتسم عنـاد يسلم عليه:الله يحيك ياعمي
جـلس عناد ووقف فيـصل بيصب له قهوه ، إلا انه وقف يحلف عليه يجلس:ماني غريب ياعمي
وقف عناد يصب لهم قهوه ، ودخل سـلمان وكم شخص من الفـريق ، بأوراقهم وملفات كثيرة ، ابتدو يشتغلون ولف فيـصل:عناد ابوي ، مع هذا الممر آخر غرفة ، مكتبي هناك ، روح جيب لي اوراق
وقف عناد:ابشر ، بس اي درج ؟
فيـصل بنسيان؛الثالث او الرابع
هز راسه بالايجاب يوقف يمشي على وصف عمه ، وفتح الباب من استنتج انه هو مكتبه ، وبالفعل طلع هو ، يدخل يفتح الدرج

-
اعتذر عن التأخير ، لكن التنزيل يومياً في الانستا واتأخر هنا لاجل يصير البارت طويل ويستحق الانتظار ، لاتنسون النجمة🤎

يـحـيّي فـؤاد الـمغربـل شـوفتك يـا لـيـالي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن