تضيق بي كل السبل ألا سبيلا أنت بنهايته، فأمضي به دون إرادة مني متلهفًا أن يكون بآخره اللقاء؛ رغم خوفي من إبتعادك عني إلا أنك لن تكوني إلا لي أنا.
-وصل إلى المشفى وقلبه يقوده إليها رغم تردده، هبط من سيارته يقدم قدم و يؤخر الثانيه، اول مرة يشعر بذلك التوتر و دقات قلبه تدق كطبول الحرب يقسم أنها مسموعة من قوتها.. كان لا يهتم بأحد.. الكل يقف احترامًا إليه.... ولكنه ا ضعيف أمامها، وضع يده على قلبه حتى يجعله يهدأ، وصل إلى غرفتهاو طرق الباب عدة مرات لم يجد اي رد فتح الباب بتوتر ولكنه وجد الغرفة فارغة و السرير مرتب.
شعر بالخوف أن يكون قد أصابها مكروه، نزل بسرعة إلى الاستقبال كي يسأل وعندما وصل عندهم تحدث بتساؤل قائلا :-في مريضة كانت هنا اسمها كيندرا هلالي.. مش موجوده فى اوضتها ليه نقلتوها اوضه تانيه..
إجابته قائلة:
- استنى يا فندم هشوف..
و نظر فى السجلات تبحث عن كيندرا ثم رفعت رأسها و تحدث قائلا:
- دى خرجت النهارده الصبح.
شكرها ثم خرج و هو بيفكر كيف يطمئن عليها ركب في سيارته و هو يفكر.
*****************************
جلست زينب جانب كيندرا تمسح على شعرها بحنان و قالت :
- خالد لو كنا سبناها فى المستشفى كان احسنلها.. هنا ازاى هنعرف حالتها و هي لا مش بتتكلم..
نظر أليها قائلا:- أطمني هى بخير... اهتمى بيها انتى بس كويس... اه نسيت مقولتش لجاد بيه اننا اخدنا كيندرا قال هيجى يطمن عليها.
تحدثت زينب قائله:
- ليه كده بس.. ده لولا هو امبارح كان حصل ل كيندرا حاجه..
جلس زين امامها و هو ينظر إلى اخته بحزن و تحدث بتساؤل قائلا:- ماما هى كيندرا هتبقى كويسه.. شكلها تعبانه اوى
مسكت يده بحنان قبلتها و اجابته قائله:.
- اه يا حبيبي هتبقى كويسه و تلعبوا مع بعض تانى..
سمعوا طرقات على الباب وقف خالد و هو يخرج من الغرفه قائلا:
- اشوف مين اللى جايلنا دلوقتي.فتح الباب وجد جاد أمامه نظر له جاد بحرج و تحدث قائلا:
- السلام عليكم...انا اسف جيت من غير ميعاد.. كنت عاوز اطمن على انسة كيندراتحدث خالد ببتسامه قائلا:
- اتفضل يا جاد بيه.. احنا غلطنا لما خرجنا من غير ما نقولك معلش..
( دخل وهو يبحث بقلبه عنها قبل عينيه دخل خالد و هو خلفه نظر لها بحزن كانت مثل ما رأها من قبل تنظر امامها بصمت اه على قلب يتألم كلما رأى حالها، ابعد نظره عنها و نظر الى خالد قائلا
- هى عامله ايه دلوقتي..بقت كويسه.
اجابه خالد بحزن قائلا:
- هى كويسه بس على حالتها دى مش كويسه ابدا
