وَعَلَى سَبِيلِ العِشْقِ هَاتِي أصبَعَك
فَلَقَدْ نَذَرتُ العُمْر كي أبْقَى مَعَك
وَلَقَدْ نَذرتُ مَسَامِعِي لَكِ وَحْدَكِ
مَا حَاجَتِي بِالسَّمْعِ إِن لَم أَسْمَعُك
وَعَلَى سَبِيلِ الشَّوْقِ ضُمَّينِي إِلَى
ضِلْعَيْكِ إِنِّي قَدْ خُلِقْتُ
وتأتي إلينا الحياة بأشياء لم نعتقد يوما أنها قد تحدث، بل إن ذكرها لنا أحد أخبرناه أنها دربا من الجنون. فكيف يقع القلب بعشق شخص بمجرد رؤيتنا له؟ بل وكيف نشعر بأن بدونه حياتنا لن تستقيم.
نظر جاد إلى خالد وهو متوتر قليلا وقال:
عم خالد انا عاوز اطلب ايد بنتك للجواز ؟!
حل الصمت في المكان ينتظر بفراغ الصبر منه الجواب بقلب قلق من ان يرفضه، اصبحت دقات قلبه مسموعه و ظهر عليه التوتر، تنهد خالد بعد صمت دام لدقائق و نظر الى جاد قائلا:
-جاد بيه انت شوفت حالة بنتى... انت عاوز تجوزها ازاى وهى فى حالة متسمحلهاش حتى تخلى بالها من نفسها.
كان يعلم ان هذا هو الجواب الذي سيقوله والدها
نظر اليه و هو يحاول أن يشرح له كيف احبها من اول نظره و لكن يخاف من رد فعله بينما هو في حيرته أخرجه سؤال خالد من شروده بتساؤل قائلا:
-طيب انت ليه عاوز تجوزها.. شفقه ولا عشان فلوس العمليه اللى دفعتها.
هز رأسه برفض كيف له أن يفكر هكذا ثم تحدث بسرعه قائلا:
-انت بتقول ايه يا عم خالد.. طيب انا هقولك على حاجه و عارف انك مش هتصدقنى.
ضيق خالد عينيه و هو مستغرب يريد فهم ما يقصده بما لا يصدقه نظر له بتساؤل قائلا :
-ايه الحاجه دى اللى تخليك عاوز تجوز بنتى بوضعها ده.
تنهد جاد و بدأ يحكي له منذ قدومه الى مزرعته اول مره عينى وقعت عينه عليها .كانها لعنة إصابته
كيف احبها و اصبح ميتم بها سكت ينتظر رد خالد و هو خائف الا يصدقه هو يعلم الكتير لا يصدقون الحب من اول نظرة هو نفسه كان لا يصدق و بغمضة عين انقلب حاله و اصبح عاشق من اول نظرة نظر له خالد بجديه ثم تحدث بتساؤل قائلا :
-جاد بيه انا بنتى مبتخرجش شوفتها ازاى وفين؟
اجابه جاد قائلا:
- انا حكيت لك اول يوم قدومي لهنا
شرد خالد فكر قليل يفكر تذكر ذالك اليوم الذي اخبرته زوجته انها خرجت دون أن يعرف أحد عندما طال شروده خاف جاد من رفض و حاول أن يقنعه بأي طريقه اي كانت المهم هو تكون معه و امام عيونه تحدث قائلا :
- عم خالد سجى هتكون في عينيا ارجوك صدقني...انا مش عاوز حاجه غير انها تكون معي
نظر له خالد بعقل مشوش هو لا يعرف ان يصدق او يرفض تحدث قائلا :
