سُئل رسول الله ﷺ عن الالتفات في الصلاة، فقال:"هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد" رواه البخاري.
.
والاختلاس: السّرقة.
قال الحافظ #ابن_رجب: والالتفات نوعان:
أحدهما: التفات القلب إلى غير الصلاة، وهذا يخل بالخشوع.والثاني: التفات الوجه بالنظر إلى غير ما فيه مصلحة الصلاة.
[فتح الباري]
.
وقال الشيخ #ابن_عثيمين ـ رحمه الله ـ :
والالتفات بالبصر: تجده يجعل بصره يحوم يمينًا وشمالًا، إن قام أحدٌ نظر إليه وإِن تحرك نظر إليه. وهذا لا شك ينقص أجر الصلاة.
.
وقال ـ رحمه الله ـ :
فهل يرضى أحد من الناس أن يسرق عدوه شيئاً من عمل هو أفضل أعماله؟!لا، لا يرضى أحد بذلك.
فعلى الإنسان أن يكون بَصره تلقاء وجهه، وأن ينظر إلى محل سجوده ولا ينظر يمينًا ولا شمالًا.
[نور على الدرب، شرح رياض الصالحين]