Ch. 15

30 6 0
                                    

꧁ايارينا꧂

مرت تلك الليله بصعوبه.... كشفت سر قد يهز المملكه باسرها... الملك زهد لم يكن معتوها قط... آثر الصمت لسنين... لينتقم لقتل والدته ظلما بكل وحشيه على يد والده الملك صفي الدين... اخبرني بما حدث... روى لي تفاصيل لم اكن انا لانتبه لها... بذلك الصوت... العميق... زهد... كان منقذي منذ البدايه...

꧁زهد꧂

كان علي اخبارها.. اصبح الان لدي من اثق به واتحدث معه... منذ تعرفي عليها وانا اعلم داخلي انها ستعلم سري.. وانها شخص ثقه... ستحافظ عليه....

علمت منها انها تخطط للهرب.. وتقوم فتاة تدعى نفس من خدم المطبخ بتعليمها بعض الحركات القتاليه...لتساعدها في الهرب...سهرنا ليلتها في الممرات السريه... تاره تصرخ عللي لاخفاء حقيقتي عنها ... وتاره تفتح فمها ذهولا بما اخبره بها عما مررت به هذه السنين كلها..

ارتجف قلبي عندما سالتني كيف اصبت بكتفي... لم يكن السيد فريد من اعتنى بي ليلتها انما هي... لا انسى كيف نظرت لي وهي تخرج بسلسله الذئب لتعيدها لي معتذره.. قالت انها السبب في سرقتها من غرفتي... نرجس... كنت اعلم انها اللصه... لقد فقدت اكثر من قلاده يا ايارينا...بسبب نهبها لغرفتي..

بعد تلك الليله اصبحنا اصدقاء.. لم يمر يوم ولم نجتمع.. هي تخبرني باحداث يومها وانا اجلب لها اخبار عائلتها... ومن حين لاخر اختبرها بالحركات الجديده التي تتعلمها من صديقتها...

"الحفل الليله سيكون مبهرجا بطريقه مبذره اتعلم ذلك-"

'اجل فهو حفل استقبال خطيبات اخوتي'اضفت.

"وسيتم تقديم ايلانور كخطيبه لك امام شعبك وزوجة لك في حفل الغد "اكملت ونحن نتبارز..

'اجل، لا استطيع ايقاف ذلك حتى لو اردت هذا'

" الهذه الدرجه تكرهها؟"

'أجل!!!'

"لما اصبحت نزقا هكذا؟ علي العوده والنوم مبكرا، فالسيده زليخه والسيد هازال اصدرا اوامر بالنهوض فجرا لانهاء التحضيرات... استكون بخير؟" اخبرتني وهي تضع السيف بالغمد.

'لاعليك، تعودت على حياتي هذه'
.
.
.

كنت في الممر السري حيث غرفتي افكر ما علي فعله فبعد ساعات من الان سيتم اعلان زواجي من المدعوة ايلانور وانا لا اريد ذلك.. تبا.. جميع مخططاتي باءت بالفشل منذ قدومها... حتى قمت بتدمير كل ما كان في الغرفه رميت بجميع التحف وحطمتها.. صرخت بكل قوتي وركلت رف الكتب هناك التي وقع بفعل ركلتي.. امسكت باحد القلائد التي وقعت ورميته صوب مدخل الممر التي مالبث ان امسكته ايارينا بدخولعا المفاجئ.. علامات صدمتها كانت تعلو وجهها... شيئا فشيئا رايتها تتابع الانهيار والحطام الذي احدثته في الغرفه... كنت غاضبا.. لم ارى النور حتى... كان تنفسي عاليا... اشهق كأني اصعد بتعب... اتعرق كمحارب جاء من معركه داميه... لكن مجرد دخولها.. لم تفارقها نظراتي... مابال هذه الفتاة تظهر بوقت سخطي.. مابالها تاتي على غره..

آســتــعــآدٍةّ قــلَبـ♡ـحيث تعيش القصص. اكتشف الآن